عاشق الأمل
2009-04-30, 03:19 AM
طيبه اليوم - سعد الحربي - المدينه :
اضطر مدير مدرسة ثانوية في المدينة إلى دفع مبالغ مالية لترميم مدرسة حديثة تم تسلمها من قبل لجنة المهندسين في إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة بداية الشهر الماضي. وعمد مدير ثانوية الأقصى في حي العوالي إلى إعادة ترميم المدرسة الحديثة بعد أن وجد فيها نقصا في التسليك وتوصيل الأسلاك الكهربائية وتصريف المياه، إضافة إلى عدم توصيل معامل الحاسب بقاعدة كهربائية خاصة، كما عمد إلى استبدال أصفاد الأبواب المركبة بأصفاد أصلية حرصا على إغلاقها بعد دخول الأطفال في فترة العصر واللعب بمحتويات المدرسة ومحاولة سرقة المقصف لأكثر من مرة بعد سرقته لأول مرة في أول أسبوع.
معمل المواد العلمية .. مجرد مقاعد.
وكانت المدرسة قد تم تسلمها من قبل المقاول في بداية ربيع الأول، وانطلقت الدراسة بعد انتقال الثانوية إلى المقر الجديد، غير أن الإدارة فوجئت بعدد من شكاوى المعلمين لعدم وجود كهرباء في الفصول ومعمل الحاسب الآلي، إلى جانب عدم وجود معامل للمواد العلمية والتي خصصت لها قاعات خلت من كل شيء إلا المقاعد الدراسية، كما طفحت مياه التصريف في دورات المياه على الطلاب وأصبح استعمالها مستحيلا بعد اكتشاف انسداد في تصريف المياه. وذكرت مصادر أن مدير المدرسة دفع مبالغ مالية تجاوزت عشرة آلاف ريال على إعادة تسليك الكهرباء في بعض الفصول، وإنشاء قاعدة كهربائية لمعمل الحاسب، مع تغيير جميع أصفاد الأبواب من نوع رخيص إلى أنواع قوية، وإنشاء مستودع للمدرسة، ورفع سور المدرسة المنخفض لمنع المتسلقين من تسلقه مرة أخرى. فيما وضعت إدارة التربية والتعليم في المدينة في المبنى ذاته مدرسة متوسطة أخرى لتنضم إلى المدرسة الثانوية، ما دفع مديري المدرستين إلى عزل فصول الطلاب والفسحة المدرسية عن بعض، بعد صدور قرار الإدارة بنقلهم جميعا إلى المبنى الحديث، غير أن تصميم المبنى لا يوفي بالغرض بوجود جهة واحدة فقط خصصت لجميع دورات المياه، والمساحة لا تفي لعدد الطلاب، حيث طلاب الثانوية أكثر من 300 طالب.
اضطر مدير مدرسة ثانوية في المدينة إلى دفع مبالغ مالية لترميم مدرسة حديثة تم تسلمها من قبل لجنة المهندسين في إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة بداية الشهر الماضي. وعمد مدير ثانوية الأقصى في حي العوالي إلى إعادة ترميم المدرسة الحديثة بعد أن وجد فيها نقصا في التسليك وتوصيل الأسلاك الكهربائية وتصريف المياه، إضافة إلى عدم توصيل معامل الحاسب بقاعدة كهربائية خاصة، كما عمد إلى استبدال أصفاد الأبواب المركبة بأصفاد أصلية حرصا على إغلاقها بعد دخول الأطفال في فترة العصر واللعب بمحتويات المدرسة ومحاولة سرقة المقصف لأكثر من مرة بعد سرقته لأول مرة في أول أسبوع.
معمل المواد العلمية .. مجرد مقاعد.
وكانت المدرسة قد تم تسلمها من قبل المقاول في بداية ربيع الأول، وانطلقت الدراسة بعد انتقال الثانوية إلى المقر الجديد، غير أن الإدارة فوجئت بعدد من شكاوى المعلمين لعدم وجود كهرباء في الفصول ومعمل الحاسب الآلي، إلى جانب عدم وجود معامل للمواد العلمية والتي خصصت لها قاعات خلت من كل شيء إلا المقاعد الدراسية، كما طفحت مياه التصريف في دورات المياه على الطلاب وأصبح استعمالها مستحيلا بعد اكتشاف انسداد في تصريف المياه. وذكرت مصادر أن مدير المدرسة دفع مبالغ مالية تجاوزت عشرة آلاف ريال على إعادة تسليك الكهرباء في بعض الفصول، وإنشاء قاعدة كهربائية لمعمل الحاسب، مع تغيير جميع أصفاد الأبواب من نوع رخيص إلى أنواع قوية، وإنشاء مستودع للمدرسة، ورفع سور المدرسة المنخفض لمنع المتسلقين من تسلقه مرة أخرى. فيما وضعت إدارة التربية والتعليم في المدينة في المبنى ذاته مدرسة متوسطة أخرى لتنضم إلى المدرسة الثانوية، ما دفع مديري المدرستين إلى عزل فصول الطلاب والفسحة المدرسية عن بعض، بعد صدور قرار الإدارة بنقلهم جميعا إلى المبنى الحديث، غير أن تصميم المبنى لا يوفي بالغرض بوجود جهة واحدة فقط خصصت لجميع دورات المياه، والمساحة لا تفي لعدد الطلاب، حيث طلاب الثانوية أكثر من 300 طالب.