فتى المدينه2
2011-03-15, 06:24 AM
لم أجدني بعد …!!
مَدىً خاوي وطينْ
ولهبٌ يسعى خَلفهُ
وأحجارٌ لنبضِ الفصولِ ورعدْ
الآن يمكنني أنْ أقرعَ الطُبولَ في فضائي
أنا بعضُ أحرفٍ وصوتْ
ولا زلتُ أنتظرُ أنْ يُكمِلني المعنى
لتهطلُ غيومي وتعودُ عنقائي
فأنهضُ لعرشِ آياتي
في مَصبِّ ذاكرتي
تَختلِطُ الأشياءُ
وبرقٌ يَضُّمُ أحلامي بنعشٍ
وكأنني أسرارُ الليلِ المعلقةِ بخيوطِ الشمسِ
على جَسَدِ فجرِ دونَ غطاءِ تَحترِقُ
في ضَجةِ فوضاي
لمْ أعُدْ أسمعُ سِوى
صَفيرِ الرّيحِ في الفراغ
ولا أرى غيرَ ما تبقى
من خَربشةٍ تشبهني
في مراياي
جُدرانٌ مِنْ وَهمٍ
وسماءُ مراراتٍ
وأهدابٌ تَضُّمُ عُشباً أسودْ ..
وأصابعي البيضاءَ هناك
تَلتَفُ كالحبلِ على عُنُقِ الانكساراتِ
وأنا
لا زلتُ أطوفُ فوقَ حُطَامي
أبحثُ عني
في مكانٍ مَا ….
عصفوره الشجن
مَدىً خاوي وطينْ
ولهبٌ يسعى خَلفهُ
وأحجارٌ لنبضِ الفصولِ ورعدْ
الآن يمكنني أنْ أقرعَ الطُبولَ في فضائي
أنا بعضُ أحرفٍ وصوتْ
ولا زلتُ أنتظرُ أنْ يُكمِلني المعنى
لتهطلُ غيومي وتعودُ عنقائي
فأنهضُ لعرشِ آياتي
في مَصبِّ ذاكرتي
تَختلِطُ الأشياءُ
وبرقٌ يَضُّمُ أحلامي بنعشٍ
وكأنني أسرارُ الليلِ المعلقةِ بخيوطِ الشمسِ
على جَسَدِ فجرِ دونَ غطاءِ تَحترِقُ
في ضَجةِ فوضاي
لمْ أعُدْ أسمعُ سِوى
صَفيرِ الرّيحِ في الفراغ
ولا أرى غيرَ ما تبقى
من خَربشةٍ تشبهني
في مراياي
جُدرانٌ مِنْ وَهمٍ
وسماءُ مراراتٍ
وأهدابٌ تَضُّمُ عُشباً أسودْ ..
وأصابعي البيضاءَ هناك
تَلتَفُ كالحبلِ على عُنُقِ الانكساراتِ
وأنا
لا زلتُ أطوفُ فوقَ حُطَامي
أبحثُ عني
في مكانٍ مَا ….
عصفوره الشجن