الاستاذ صالح الحازمي
2011-03-08, 08:11 PM
http://www.slaati.com/inf/newsm/22264.jpg
خلص اجتماع عقدته اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء «تراحم» إلى تكوين تحالف يضم 20 عمدة من أحياء مكة؛ لمساعدة معلمة سعودية تقبع داخل سجن النساء منذ عام ونصف العام، بسبب تورطها في إنشاء مشروع مطاعم نسائية، ويطالبها شريكها بأكثر من 300 ألف ريال، وأبدى عمد الأحياء على أن يكون التحرك تحت مظلة اللجنة والعمل على سرعة التدخل لإنهاء قضية المعلمة، خصوصا أن أولادها السبعة يعيشون داخل رباط خيري.
وأوضح رئيس اللجنة يحيى الكناني، أن اللجنة تهدف إلى فتح قنوات جديدة للوصول للأسر الفقيرة التي يقبع وليها خلف قضبان السجن، لمنع وقوعها في منزلقات الخطر، مشيرا إلى أن الهدف الأخير يتمثل في تحقيق حلم الإمارة بأن تكون قرى مكة خالية من السجناء تعظيما لها، موضحا أن عدد السجناء يبلغ ألفي سجين، ولافتا إلى أن 90 في المائة من المراجعين للجنة في قضايا السجناء هم من النساء.
وبحسب الكناني، تشارك اللجنة في تهيئة السجناء قبل إطلاق سراحهم بنحو ستة أشهر، مؤكدا أنه لا تفريق في قضايا السجناء المشمولين بالمساعدة، خصوصا الوافد المتزوج من سعودية الذي يعامل معاملة السجين السعودي.
واتفق عمد الأحياء في مكة المكرمة على إعداد قاعدة معلومات حاسوبية عن السجناء السعوديين وفق كل حي، بحيث يمكن للعمدة الدخول برقم سري لإدخال البيانات والاطلاع عليها.
وفي شأن ذي صلة، تحركت وزارة الصحة لإيجاد مساعدات ملموسة لأسر السجناء والمفرج عنهم، وقال مساعد مدير عام الشؤون الصحية للرعاية الصحية والطب الوقائي الدكتور عبد الحفيظ تركستاني: إن الوزارة وجهت مراكز الرعاية الصحية لمنح أسر السجناء أولوية المراجعة، وتم منحهم تخفيضا بنسبة 30 في المائة من التكلفة على جميع الخدمات، فيما ستقوم لجنة وقائية بتنظيم زيارات دورية للسجون طوال العام للفحص والتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية.
خلص اجتماع عقدته اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء «تراحم» إلى تكوين تحالف يضم 20 عمدة من أحياء مكة؛ لمساعدة معلمة سعودية تقبع داخل سجن النساء منذ عام ونصف العام، بسبب تورطها في إنشاء مشروع مطاعم نسائية، ويطالبها شريكها بأكثر من 300 ألف ريال، وأبدى عمد الأحياء على أن يكون التحرك تحت مظلة اللجنة والعمل على سرعة التدخل لإنهاء قضية المعلمة، خصوصا أن أولادها السبعة يعيشون داخل رباط خيري.
وأوضح رئيس اللجنة يحيى الكناني، أن اللجنة تهدف إلى فتح قنوات جديدة للوصول للأسر الفقيرة التي يقبع وليها خلف قضبان السجن، لمنع وقوعها في منزلقات الخطر، مشيرا إلى أن الهدف الأخير يتمثل في تحقيق حلم الإمارة بأن تكون قرى مكة خالية من السجناء تعظيما لها، موضحا أن عدد السجناء يبلغ ألفي سجين، ولافتا إلى أن 90 في المائة من المراجعين للجنة في قضايا السجناء هم من النساء.
وبحسب الكناني، تشارك اللجنة في تهيئة السجناء قبل إطلاق سراحهم بنحو ستة أشهر، مؤكدا أنه لا تفريق في قضايا السجناء المشمولين بالمساعدة، خصوصا الوافد المتزوج من سعودية الذي يعامل معاملة السجين السعودي.
واتفق عمد الأحياء في مكة المكرمة على إعداد قاعدة معلومات حاسوبية عن السجناء السعوديين وفق كل حي، بحيث يمكن للعمدة الدخول برقم سري لإدخال البيانات والاطلاع عليها.
وفي شأن ذي صلة، تحركت وزارة الصحة لإيجاد مساعدات ملموسة لأسر السجناء والمفرج عنهم، وقال مساعد مدير عام الشؤون الصحية للرعاية الصحية والطب الوقائي الدكتور عبد الحفيظ تركستاني: إن الوزارة وجهت مراكز الرعاية الصحية لمنح أسر السجناء أولوية المراجعة، وتم منحهم تخفيضا بنسبة 30 في المائة من التكلفة على جميع الخدمات، فيما ستقوم لجنة وقائية بتنظيم زيارات دورية للسجون طوال العام للفحص والتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية.