هاشم العلوني
2011-03-04, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد صلاة ظهر هذا اليوم الخميس الموافق 28/3/1432هــ
وأثناء قيامي بعمل إجراءات الخروج لطفلي الذي كان منوماً في المستشفى
فوجئت بإمراءة تحمل على كتفها طفل صغير عمره لايتجاوز العام الواحد وطلبت من موظف الاستقبال ورقه وقلم وتطلب مني كتابة إقرار لها ..وهي تبكي وتدعو على من ظلمها
فسألتها : عسى ماشر يا اختي ؟
فأخبرتني بقصتها .. تقول :
بأن زوجها منوم في المستشفى في قسم الباطنه وهو في حالة شلل نصفي نتيجة جلطة تعرض لها قبل عدة أسابيع ،، وهو يحتاج الى من يرعاه من حيث إطعامه وتنظيفه وخلافه ،،
وقامت إدارة المستشفى في حينه بالموافقه على أن ترافقه زوجته للقيام بتلك المهام ولديها ورقه بهذا الخصوص شاهدتها معها ،،
ولكن لأن - لديها سبعة أطفال من زوجها أصغرهم ذلك الطفل الذي تحمله على كتفها .. ليس لهم من معين سوى الله سبحانه وتعالى ثم والدتهم - فإنها تضطر الى مغادرة المستشفى عدة مرات والعودة اليه لكي ترعى شئون أولادها ومن ثم تعود للمستشفي لرعاية زوجها الخمسيني المقعد ..
وتقول حسب روايتها : بأنها وأثناء خروجها من المصعد في وقت غير وقت الزياره ..خلال أحد الايام الماضيه صادفت النائب الاداري ( ح . ف ) وحدث أن ناقشها حول عملية دخولها وخروجها المتكرر فردت عليه بأنها تحمل ورقة مرافقه وليس من حقه ان يحقق معها حول ذلك ، ولكنه صرخ في وجهها ونبه على حراس الأمن بألا تصعد مره أخرى الا بعد أخباره بتواجدها ..
وأثناء حضورها صباح اليوم الخميس وعند الساعه التاسعه والنصف صباحاً ،، منعها حراس الأمن من الصعود الا بعد إحضار ورقه من النائب الاداري ، وعندما ذهبت اليه منعها من الصعود بحجة ان معها وليدها الرضيع !! ،،
فأفادت بأن جميع العاملين بالقسم المنوم به زوجها وحراس الامن وقبلهم ادارة المستشفى ... يعلمون ان معها رضيعها وكانت تحضره معها في كل مره لأنه ليس لديها أحد تتركه معه ،
وعملية منعها من الصعود لوجوده معها .. هو أمر جديد عليها !!!،،
فرفض وبكل شده أن يسمح لها بالدخول ..
ولم يشفع لها لديه رجائها ولا حالة زوجها الذي ينتظر حضورها كالمعتاد ولا شفاعات الكثيرين ممن شاهدوها تبكي حتى وقت صلاة الظهر .. ( من 9.30 - الى 12.40 )
وبعد الصلاه عاد وطلب منها أن تكتب اقرار وتعهد بإنها تتحمل المسئولية كامله عن إبنها الصغير ..
طالباً منها توفير مايثبت انه ابنها من دفتر عائله وخلافه .. وربما سيغير رأيه ويسمح ( قدس الله سره ) .. لها بالصعود لمراعاة زوجها المقعد ،،
وبالفعل كانت تلك المستندات معها ... وتم السماح لها بالصعود ..
الواقعه التي شهدت دقائقها الأخيره ترفع ضغط اي شخص يحمل في داخله قلب إنسان ،،
شاهدت ذلك النائب الاداري أمامي أكثر من مره من قبل وهو يتعامل بكل تعالي مع المراجعين وكأنه فرعون زمانه ،، وشاهدته اليوم وهو يعامل تلك المسكينه بتلك الطريقه ..
وبالفعل نويت في قرارة نفسي أن لابد أن أطرح الموضوع بين يديكم هنا وفي اي موقع يختص بشئون المدينة المنورة لعل صوتنا يصل الى ادارة المستشفى .
وبعد أن صعدت الى القسم الذي كان ابني ينتظرني به للخروج من المستشفى صادفت بجوار كونتر التمريض ، الاستاذ / بليغ ..المساعد الاداري والمالي لمدير مستشفى أحد .. و قمت بإبلاغه بما حدث أمامي تجاه تلك المسكينه وأفادني بأنهم يعلمون جميعا بمدى سوء ضروفها وان التعامل معها بتلك الطريقه شئ لايرضي أحداً .. ووعدني خيراً وأشكره بالفعل على حسن حديثه وتقبله لملاحظاتي الأخرى ..
الشئ الذي دعاني لطرح هذا الموضوع .. حتى بعد التقائي بالمساعد حفظه الله ،، هو حديث عابر مع عدد من الأحبه خلال هذا اليوم حول ماحدث اليوم في مستشفى أحد وأجمع الجميع ممن سبق لهم التعامل معه ..أجمعوا على أن ذلك النائب الإداري يشتهر بتذمر الجميع من سوء تعامله سواء كانوا موظفين أو مراجعين .. وإن إدارة المستشفى تعلم ذلك جيداً من قبل !!!
وسؤالي الذي أطرحه بكل أستغراب :
لماذا تبقيه إدارة المستشفى في مركز يتطلب مواجهة الجمهور ؟
وأي جمهور .. إما مريض بحاجة للعناية أو مرافق له .. والعناية الانسانيه المعنوية قبل العناية الجسميه هي مطلب اساسي لهم ..
النائب الاداري يمثل مدير المستشفى ومدير الشئون الصحية ووزير الصحه .. في المستشفى الذي يعمل به ..
فهل يتم وضع اي شخص كان من كان في ذلك المركز ؟؟
وللمعلومية :
تحدثت أيضاً مع الاستاذ / بليغ .. حول عدد من الملاحظات التي لاحظتها خلال تواجدي بالمستشفى .. وأنه لابد من ايجاد حلول سريعة لها ،، ووعدني خيراً .. وسأنتظر حلها بالفعل ،،
قبل ان نضطر للتطرق اليها .
تقبلوا فائق تقديري وشكري
بعد صلاة ظهر هذا اليوم الخميس الموافق 28/3/1432هــ
وأثناء قيامي بعمل إجراءات الخروج لطفلي الذي كان منوماً في المستشفى
فوجئت بإمراءة تحمل على كتفها طفل صغير عمره لايتجاوز العام الواحد وطلبت من موظف الاستقبال ورقه وقلم وتطلب مني كتابة إقرار لها ..وهي تبكي وتدعو على من ظلمها
فسألتها : عسى ماشر يا اختي ؟
فأخبرتني بقصتها .. تقول :
بأن زوجها منوم في المستشفى في قسم الباطنه وهو في حالة شلل نصفي نتيجة جلطة تعرض لها قبل عدة أسابيع ،، وهو يحتاج الى من يرعاه من حيث إطعامه وتنظيفه وخلافه ،،
وقامت إدارة المستشفى في حينه بالموافقه على أن ترافقه زوجته للقيام بتلك المهام ولديها ورقه بهذا الخصوص شاهدتها معها ،،
ولكن لأن - لديها سبعة أطفال من زوجها أصغرهم ذلك الطفل الذي تحمله على كتفها .. ليس لهم من معين سوى الله سبحانه وتعالى ثم والدتهم - فإنها تضطر الى مغادرة المستشفى عدة مرات والعودة اليه لكي ترعى شئون أولادها ومن ثم تعود للمستشفي لرعاية زوجها الخمسيني المقعد ..
وتقول حسب روايتها : بأنها وأثناء خروجها من المصعد في وقت غير وقت الزياره ..خلال أحد الايام الماضيه صادفت النائب الاداري ( ح . ف ) وحدث أن ناقشها حول عملية دخولها وخروجها المتكرر فردت عليه بأنها تحمل ورقة مرافقه وليس من حقه ان يحقق معها حول ذلك ، ولكنه صرخ في وجهها ونبه على حراس الأمن بألا تصعد مره أخرى الا بعد أخباره بتواجدها ..
وأثناء حضورها صباح اليوم الخميس وعند الساعه التاسعه والنصف صباحاً ،، منعها حراس الأمن من الصعود الا بعد إحضار ورقه من النائب الاداري ، وعندما ذهبت اليه منعها من الصعود بحجة ان معها وليدها الرضيع !! ،،
فأفادت بأن جميع العاملين بالقسم المنوم به زوجها وحراس الامن وقبلهم ادارة المستشفى ... يعلمون ان معها رضيعها وكانت تحضره معها في كل مره لأنه ليس لديها أحد تتركه معه ،
وعملية منعها من الصعود لوجوده معها .. هو أمر جديد عليها !!!،،
فرفض وبكل شده أن يسمح لها بالدخول ..
ولم يشفع لها لديه رجائها ولا حالة زوجها الذي ينتظر حضورها كالمعتاد ولا شفاعات الكثيرين ممن شاهدوها تبكي حتى وقت صلاة الظهر .. ( من 9.30 - الى 12.40 )
وبعد الصلاه عاد وطلب منها أن تكتب اقرار وتعهد بإنها تتحمل المسئولية كامله عن إبنها الصغير ..
طالباً منها توفير مايثبت انه ابنها من دفتر عائله وخلافه .. وربما سيغير رأيه ويسمح ( قدس الله سره ) .. لها بالصعود لمراعاة زوجها المقعد ،،
وبالفعل كانت تلك المستندات معها ... وتم السماح لها بالصعود ..
الواقعه التي شهدت دقائقها الأخيره ترفع ضغط اي شخص يحمل في داخله قلب إنسان ،،
شاهدت ذلك النائب الاداري أمامي أكثر من مره من قبل وهو يتعامل بكل تعالي مع المراجعين وكأنه فرعون زمانه ،، وشاهدته اليوم وهو يعامل تلك المسكينه بتلك الطريقه ..
وبالفعل نويت في قرارة نفسي أن لابد أن أطرح الموضوع بين يديكم هنا وفي اي موقع يختص بشئون المدينة المنورة لعل صوتنا يصل الى ادارة المستشفى .
وبعد أن صعدت الى القسم الذي كان ابني ينتظرني به للخروج من المستشفى صادفت بجوار كونتر التمريض ، الاستاذ / بليغ ..المساعد الاداري والمالي لمدير مستشفى أحد .. و قمت بإبلاغه بما حدث أمامي تجاه تلك المسكينه وأفادني بأنهم يعلمون جميعا بمدى سوء ضروفها وان التعامل معها بتلك الطريقه شئ لايرضي أحداً .. ووعدني خيراً وأشكره بالفعل على حسن حديثه وتقبله لملاحظاتي الأخرى ..
الشئ الذي دعاني لطرح هذا الموضوع .. حتى بعد التقائي بالمساعد حفظه الله ،، هو حديث عابر مع عدد من الأحبه خلال هذا اليوم حول ماحدث اليوم في مستشفى أحد وأجمع الجميع ممن سبق لهم التعامل معه ..أجمعوا على أن ذلك النائب الإداري يشتهر بتذمر الجميع من سوء تعامله سواء كانوا موظفين أو مراجعين .. وإن إدارة المستشفى تعلم ذلك جيداً من قبل !!!
وسؤالي الذي أطرحه بكل أستغراب :
لماذا تبقيه إدارة المستشفى في مركز يتطلب مواجهة الجمهور ؟
وأي جمهور .. إما مريض بحاجة للعناية أو مرافق له .. والعناية الانسانيه المعنوية قبل العناية الجسميه هي مطلب اساسي لهم ..
النائب الاداري يمثل مدير المستشفى ومدير الشئون الصحية ووزير الصحه .. في المستشفى الذي يعمل به ..
فهل يتم وضع اي شخص كان من كان في ذلك المركز ؟؟
وللمعلومية :
تحدثت أيضاً مع الاستاذ / بليغ .. حول عدد من الملاحظات التي لاحظتها خلال تواجدي بالمستشفى .. وأنه لابد من ايجاد حلول سريعة لها ،، ووعدني خيراً .. وسأنتظر حلها بالفعل ،،
قبل ان نضطر للتطرق اليها .
تقبلوا فائق تقديري وشكري