ابومودة
2009-04-17, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت قائد جيد أم قائد سيء ؟
القيادة هي تقريبا أحد المفاهيم التي يتحدث عنها الناس في كل مجال وكل عمل ، ولكنها برغم ذلك لا تفهم فهما سليما .
وتتعلق القيادة بإنجاز المهام ومساعدة الناس على تحقيق أقصى حد من الإنجازات التي تؤهلهم لها إمكانياتهم .
وقد أثبتت التجارب أن أغلب أماكن العمل تفشل في الاستفادة من قدرات وإمكانيات الأشخاص الذين يعملون بها .
والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفي عليها الزمن ، أي أنهم يمارسون أسطورة القيادة .
والأسطورة شيء غير حقيقي ، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها .
وكما هو الحال في كثير من الأشياء في الحياة ، فثمة عدد من الأساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة .
ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمة . وإنني لأمل من خلال عرضي لهذه المفاهيم القيادية أن أفند كثيراً من المعتقدات المغلظة بشأن القيادة .
الأسطورة الأولى :
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون و لا يصنعون .
وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة ، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا . فليست القيادة كحبة الدواء .فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا وتمرينا وكثيرا من التجارب والاخطاء .
والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الإهتمام بالآخرين .
أما العنصر الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية .
والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجييهات .
الأسطورة الثانية :
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية ، إلا أن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما .
فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم .
وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص ، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال ، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين .
فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس .
الأسطورة الثالثة :
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الإدارة أو الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا .
إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة .
بل ترتكز إلى الفعل والأداء والقدرة والكفاءة .
والإدارة الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة .
من مجلة النخبة الإدارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت قائد جيد أم قائد سيء ؟
القيادة هي تقريبا أحد المفاهيم التي يتحدث عنها الناس في كل مجال وكل عمل ، ولكنها برغم ذلك لا تفهم فهما سليما .
وتتعلق القيادة بإنجاز المهام ومساعدة الناس على تحقيق أقصى حد من الإنجازات التي تؤهلهم لها إمكانياتهم .
وقد أثبتت التجارب أن أغلب أماكن العمل تفشل في الاستفادة من قدرات وإمكانيات الأشخاص الذين يعملون بها .
والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفي عليها الزمن ، أي أنهم يمارسون أسطورة القيادة .
والأسطورة شيء غير حقيقي ، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها .
وكما هو الحال في كثير من الأشياء في الحياة ، فثمة عدد من الأساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة .
ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمة . وإنني لأمل من خلال عرضي لهذه المفاهيم القيادية أن أفند كثيراً من المعتقدات المغلظة بشأن القيادة .
الأسطورة الأولى :
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون و لا يصنعون .
وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة ، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا . فليست القيادة كحبة الدواء .فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا وتمرينا وكثيرا من التجارب والاخطاء .
والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الإهتمام بالآخرين .
أما العنصر الثاني فهو الاحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية .
والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجييهات .
الأسطورة الثانية :
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية ، إلا أن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما .
فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم .
وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص ، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال ، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين .
فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس .
الأسطورة الثالثة :
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الإدارة أو الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا .
إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة .
بل ترتكز إلى الفعل والأداء والقدرة والكفاءة .
والإدارة الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة .
من مجلة النخبة الإدارية