brave
2011-02-27, 08:34 PM
http://www.iamsaudi.com/up2/uploads/images/iamsaudi-93e6cfc165.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتى وأحبتى فى الله
حياكم الله جميعا ..واسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى المبارك على طاعته ومحبته أن يجمعنا فى الاخرة
http://i17.servimg.com/u/f17/11/35/41/35/luchia10.jpg
سأروي لكم قصتي...............
فى احدى الليالى جأني هاتف بأن صديقتي تريد رؤيتي ومن شدة لهفتي للقائها لم ادرك الوقت وذهبت مسرعة اليها وعند وصولي وجدتها جثت هامدة قد رحلت الى ربها
فبكيت بحرقة شديدة،بكاء رهيبا و دموعي كانت تجري بلا انقطاع ..
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
ومن شدة بكائي فقدت التركيز فهتفت بي سيدة قائله ...
- إن الله أرحم بأختك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوها قائله: إنها ليست أختي
ألجمتهاالمفاجأة وقالت.... مستحيل ....وهذا البكاء وهذا النحيب
- نعم إنها ليست أختي ، لكنها أغلى وأعز إليّ من أختي ...
سكتت وراحت تنظر إلي بتعجب .... بينما اواصل حديثي...
http://i40.tinypic.com/xbagpt.jpg
- إنها صديقة الطفولة ، وزميلة الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ونمازح كثيرا ونتشارك فى امورا متعدده الا نخفي مشاعرنا وتجمعنا براءة الأطفال ومرحهم ولهوهم ...
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=18486&stc=1
التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما نجتمع ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والملابس...
نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم . توقفت الكلمة على شفتي وأجهشت بالبكاء ...
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لها...
حتى إنتهوا من غسلها ، وأقبلت اقبلها ...
لقد كان فراقا صعبا ، فقد كانت اشهق من شدة البكاء ،
حتى ظننت أني سؤهلك في تلك اللحظة ...
رحت اقبل وجهها ورأسها ، وابللها بدموعي ...
أمسك بي الحاضرون وأخرجوني لكي نصلي عليها ...
وبعد الصلاة توجهت الجنازة إلى المقبرة ...
أما انا فقد أحاط بى أقاربها ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهي جنازة تدب
على الأرض دبيباً ...
انصرف الجميع ...
وعدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف الكلمات عاجزة عن التعبير ...فهى صديقة الطفولة والشباب ،
ثم انخرطت في البكاء ...
وأخذ اردد كلام السيدة : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبري واحتسبي ، واسألي الله أن يجمعك مع رفيقتك في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل :
""أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي
يوم لاظل إلا ظلي ""...
وقفت ادعو لها : اللهم أغفر لها وأرحمها
اللهم واجمعني بها في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ومسحت دموعى
ما رأيكم أحبتي.. أليست قصتي حزينه
انها قصة بدأت بإيخاء في الدنيا وان شاء الله تنتهى بمنابر من نور يوم القيامة
يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتى وأحبتى فى الله
حياكم الله جميعا ..واسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى المبارك على طاعته ومحبته أن يجمعنا فى الاخرة
http://i17.servimg.com/u/f17/11/35/41/35/luchia10.jpg
سأروي لكم قصتي...............
فى احدى الليالى جأني هاتف بأن صديقتي تريد رؤيتي ومن شدة لهفتي للقائها لم ادرك الوقت وذهبت مسرعة اليها وعند وصولي وجدتها جثت هامدة قد رحلت الى ربها
فبكيت بحرقة شديدة،بكاء رهيبا و دموعي كانت تجري بلا انقطاع ..
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
ومن شدة بكائي فقدت التركيز فهتفت بي سيدة قائله ...
- إن الله أرحم بأختك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوها قائله: إنها ليست أختي
ألجمتهاالمفاجأة وقالت.... مستحيل ....وهذا البكاء وهذا النحيب
- نعم إنها ليست أختي ، لكنها أغلى وأعز إليّ من أختي ...
سكتت وراحت تنظر إلي بتعجب .... بينما اواصل حديثي...
http://i40.tinypic.com/xbagpt.jpg
- إنها صديقة الطفولة ، وزميلة الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ونمازح كثيرا ونتشارك فى امورا متعدده الا نخفي مشاعرنا وتجمعنا براءة الأطفال ومرحهم ولهوهم ...
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=18486&stc=1
التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما نجتمع ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والملابس...
نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم . توقفت الكلمة على شفتي وأجهشت بالبكاء ...
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لها...
حتى إنتهوا من غسلها ، وأقبلت اقبلها ...
لقد كان فراقا صعبا ، فقد كانت اشهق من شدة البكاء ،
حتى ظننت أني سؤهلك في تلك اللحظة ...
رحت اقبل وجهها ورأسها ، وابللها بدموعي ...
أمسك بي الحاضرون وأخرجوني لكي نصلي عليها ...
وبعد الصلاة توجهت الجنازة إلى المقبرة ...
أما انا فقد أحاط بى أقاربها ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهي جنازة تدب
على الأرض دبيباً ...
انصرف الجميع ...
وعدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف الكلمات عاجزة عن التعبير ...فهى صديقة الطفولة والشباب ،
ثم انخرطت في البكاء ...
وأخذ اردد كلام السيدة : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبري واحتسبي ، واسألي الله أن يجمعك مع رفيقتك في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل :
""أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي
يوم لاظل إلا ظلي ""...
وقفت ادعو لها : اللهم أغفر لها وأرحمها
اللهم واجمعني بها في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ومسحت دموعى
ما رأيكم أحبتي.. أليست قصتي حزينه
انها قصة بدأت بإيخاء في الدنيا وان شاء الله تنتهى بمنابر من نور يوم القيامة
يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء..........