ابو الحربي
2011-02-19, 02:37 PM
الحلف بالبخاري
سُئِلَت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية:
عندنا الناس يحلفون بالبخاري، فمن ييأس من محاسبة أخيه المسلم يحلفه على البخاري ولا يحلفه على كتاب الله، حيث إنه إذا عرض عليه كتاب الله يحلف عليه بالباطل، ونفسه في راحة تامة، بينما إذا جاء أمامه كتاب البخاري لا يستطيع أن ينطق بالباطل، فما الحكم على من يحلفون على البخاري ولا يحلفون بكتاب الله؟
فأجابت:
الحلف على المصحف أو على «صحيح البخاري»: لا أصل له في الشرع.
وإنما هو من عمل بعض الجُهَّال.
فيجب تَركُ هذه العادة، وتعظيم اليمين بالله ‑عز وجل‑، مِن غير أن يكون ذٰلك على المصحف أو «صحيح البخاري» أو غيرهما.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
صالح الفوزان ... عبدالله بن غديان ... عبدالعزيز آل الشيخ ... عبدالعزيز بن باز
[فتاوى اللجنة الدائمة 23/ 49، الفتوى رقم (18379)]
سُئِلَت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية:
عندنا الناس يحلفون بالبخاري، فمن ييأس من محاسبة أخيه المسلم يحلفه على البخاري ولا يحلفه على كتاب الله، حيث إنه إذا عرض عليه كتاب الله يحلف عليه بالباطل، ونفسه في راحة تامة، بينما إذا جاء أمامه كتاب البخاري لا يستطيع أن ينطق بالباطل، فما الحكم على من يحلفون على البخاري ولا يحلفون بكتاب الله؟
فأجابت:
الحلف على المصحف أو على «صحيح البخاري»: لا أصل له في الشرع.
وإنما هو من عمل بعض الجُهَّال.
فيجب تَركُ هذه العادة، وتعظيم اليمين بالله ‑عز وجل‑، مِن غير أن يكون ذٰلك على المصحف أو «صحيح البخاري» أو غيرهما.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
صالح الفوزان ... عبدالله بن غديان ... عبدالعزيز آل الشيخ ... عبدالعزيز بن باز
[فتاوى اللجنة الدائمة 23/ 49، الفتوى رقم (18379)]