"درر المدينة"
2011-02-05, 08:26 AM
تربية الأطفال تربية دينية
أخي المربي ،أختي المربية ، أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة سلوك وأخلاق الأطفال هي التربية القائمة على عقيدة دينية .
ولقد تعهد السلف الصالح الأطفال الناشئة بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظفارهم وأوصوا بذلك المربين والآباء ،لأنها هي التي تقّوم الأطفال وتعودهم الأفعال الحميدة ، والسعي لطلب الفضائل .
إن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً ، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغايه المنشودة.
ويراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببه سارة ، ونركز على معاني الحب "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة " ولا يحسن أن يقرن ذكر الله بالقسوة والتعذيب في سن الطفوله، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره ، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله .
ولا بد من توجيه الأطفال إلى التفكير في جمال الخلق ، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
وعلينا أن نجعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين ، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات .
وأخذه بآداب السلوك ، وتعويده الرحمه والتعاون وآداب الحديث والاستماع ، وغرس المثل الإسلامية في الطفل عن طريق القدوة الحسنة .
الأمر الذي يجعل الطفل يعيش في جو تسوده الفضيلة فيقتبس من المربي كل خير .
والأب الواعي هو الذي يستفيد من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب في الخير وتنفر من الشر .
وفي النهاية يجب التنبيه إلى عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت ، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب ، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم.
ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل .
للأمانه منقول
أخي المربي ،أختي المربية ، أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة سلوك وأخلاق الأطفال هي التربية القائمة على عقيدة دينية .
ولقد تعهد السلف الصالح الأطفال الناشئة بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظفارهم وأوصوا بذلك المربين والآباء ،لأنها هي التي تقّوم الأطفال وتعودهم الأفعال الحميدة ، والسعي لطلب الفضائل .
إن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً ، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغايه المنشودة.
ويراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببه سارة ، ونركز على معاني الحب "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة " ولا يحسن أن يقرن ذكر الله بالقسوة والتعذيب في سن الطفوله، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره ، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله .
ولا بد من توجيه الأطفال إلى التفكير في جمال الخلق ، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
وعلينا أن نجعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين ، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات .
وأخذه بآداب السلوك ، وتعويده الرحمه والتعاون وآداب الحديث والاستماع ، وغرس المثل الإسلامية في الطفل عن طريق القدوة الحسنة .
الأمر الذي يجعل الطفل يعيش في جو تسوده الفضيلة فيقتبس من المربي كل خير .
والأب الواعي هو الذي يستفيد من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب في الخير وتنفر من الشر .
وفي النهاية يجب التنبيه إلى عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت ، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب ، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم.
ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل .
للأمانه منقول