ツأميمة الأحمديツ
2011-01-29, 09:00 PM
بدأ اليوم الدراسي كعادته في المدرسة باجتماع بين معلمي التخصص الواحد لمناقشة الخطة اليومية لتطبيق طريقة أو إستراتيجية الاستقصاء في مواد العلوم . وشارك المعلم محمد مع أفراد تخصصه في مادة العلوم وحدد الطريقة التي يمكن اتبعاها في تطبيق الاستقصاء في مادة العلوم ، وكيف يمكن التركيز على نقل قيم الاستقصاء للطلاب مثل : قيم النقد السليم ، وقيمة عدم قبول الأدلة إلا بعد التأكد من صحتها وموثوقيتها وغيرها . ثم ناقشوا جدول الزيارات المتبادلة بينهم ، وما هي النقاط التي سيتم التركيز عليها في ملاحظاتهم على أدائهم .
وحسب جدول الزيارات تقرر زيارة المعلم محمد لزميله المعلم خالد . واتفقا على الإطار العام للزيارة وموضوعها الأساسي و هو تطبيق قيم الاستقصاء في درس العلوم وفق استراتيجية معينة ، كما اتفقا على أن الزيارة هدفها تطوير الأداء لهما وليس هدفها التقويم أو التفتيش . وتمت الزيارة كما هو مقرر لها ثم جلسا لمناقشة الأداء ، وأفضل الطرق لتطويره ، وخرجا بنتائج عامة في تطبيق الاستقصاء تقوم على الممارسة و الخبرة والملاحظة ، وكتبا تقريراً بذلك لمناقشته في اجتماع معلمي العلوم الشهري .
ومن المشاكل التي واجهتهم في تطبيق الاستقصاء هو " ضعف الطلاب في طرق الحصول على المعلومة " وهذا الضعف انعكس على استقصاء الطلاب لمعرفة الظواهر العلمية ، لأن أسس الاستقصاء تعتمد على أمور منها معرفة طرق الحصول على المعلومات .
لذا اقترح المعلم خالد على زميله محمد بعمل بحث إجرائي حول طرق حل هذه المشكلة . وبالفعل قاما بتعريف المشكلة ثم حددا الأسباب الممكنة للمشكلة ، ثم اقترحا بعض الحلول لتلك الأسباب وقاما بتجريبها على الطلاب فكانت النتائج وفق المأمول وكانت لها أثراً تربوياُ جيداً على الطلاب . ثم وثَّقا بحثهما الإجرائي في مجلة المدرسة التعليمية التي تصدر كل فصل دراسي وتشتمل على تجارب وبحوث علمية و منتجات تعليمية للمعلمين والطلاب .
وتتعدد طرق وأساليب التطوير المهني في هذه المدرسة المتميزة لتشمل الدروس النموذجية ، والزيارات المتبادلة ، والمحاضرات الأسبوعية التي يقوم بها المعلمون أنفسهم حول قضايا تربوية وتعليمية ، والزيارات الخارجية لمدارس أخرى للاطلاع على التجارب
المميزة ، وغيرها من طرق وأدوات تحقيق المدرسة المتعلمة التي تقوم على أربعة مبادئ :
أولاً - المدرسة المتعلمة هي التي يتعلم الأفراد فيها باستمرار كيف يمكن أن يتعلموا معاً .
ثانياً – المدرسة المتعلمة هي التي تنتقل فيها طاقات التعلم من معلم إلى أخر .
ثالثاً – المدرسة المتعلمة هي أن التي يدرك أفرادها كيف يكونوا فيها طلاب علم بصورة دائمة في مجتمع دائم التعلم والتطور
والتغير .
رابعاً – المدرسة المتعلمة هي مصدر دائم لإنتاج الأفكار والمشاريع التعليمة والتربوية .
وحسب جدول الزيارات تقرر زيارة المعلم محمد لزميله المعلم خالد . واتفقا على الإطار العام للزيارة وموضوعها الأساسي و هو تطبيق قيم الاستقصاء في درس العلوم وفق استراتيجية معينة ، كما اتفقا على أن الزيارة هدفها تطوير الأداء لهما وليس هدفها التقويم أو التفتيش . وتمت الزيارة كما هو مقرر لها ثم جلسا لمناقشة الأداء ، وأفضل الطرق لتطويره ، وخرجا بنتائج عامة في تطبيق الاستقصاء تقوم على الممارسة و الخبرة والملاحظة ، وكتبا تقريراً بذلك لمناقشته في اجتماع معلمي العلوم الشهري .
ومن المشاكل التي واجهتهم في تطبيق الاستقصاء هو " ضعف الطلاب في طرق الحصول على المعلومة " وهذا الضعف انعكس على استقصاء الطلاب لمعرفة الظواهر العلمية ، لأن أسس الاستقصاء تعتمد على أمور منها معرفة طرق الحصول على المعلومات .
لذا اقترح المعلم خالد على زميله محمد بعمل بحث إجرائي حول طرق حل هذه المشكلة . وبالفعل قاما بتعريف المشكلة ثم حددا الأسباب الممكنة للمشكلة ، ثم اقترحا بعض الحلول لتلك الأسباب وقاما بتجريبها على الطلاب فكانت النتائج وفق المأمول وكانت لها أثراً تربوياُ جيداً على الطلاب . ثم وثَّقا بحثهما الإجرائي في مجلة المدرسة التعليمية التي تصدر كل فصل دراسي وتشتمل على تجارب وبحوث علمية و منتجات تعليمية للمعلمين والطلاب .
وتتعدد طرق وأساليب التطوير المهني في هذه المدرسة المتميزة لتشمل الدروس النموذجية ، والزيارات المتبادلة ، والمحاضرات الأسبوعية التي يقوم بها المعلمون أنفسهم حول قضايا تربوية وتعليمية ، والزيارات الخارجية لمدارس أخرى للاطلاع على التجارب
المميزة ، وغيرها من طرق وأدوات تحقيق المدرسة المتعلمة التي تقوم على أربعة مبادئ :
أولاً - المدرسة المتعلمة هي التي يتعلم الأفراد فيها باستمرار كيف يمكن أن يتعلموا معاً .
ثانياً – المدرسة المتعلمة هي التي تنتقل فيها طاقات التعلم من معلم إلى أخر .
ثالثاً – المدرسة المتعلمة هي أن التي يدرك أفرادها كيف يكونوا فيها طلاب علم بصورة دائمة في مجتمع دائم التعلم والتطور
والتغير .
رابعاً – المدرسة المتعلمة هي مصدر دائم لإنتاج الأفكار والمشاريع التعليمة والتربوية .