brave
2011-01-25, 10:37 PM
http://1.bp.blogspot.com/_HccjS3x6ZDs/TQnQR3L-4eI/AAAAAAAAAEQ/BLB5cz6f54Q/s320/images.jpg
أيتها الاخت المسلمة :
لماذا نحزن على هذه الدنيا؟
ولماذا أحياناً ننسى الآخرة ونصارع على الدنيا غيبة ونميمة وحسداً وكلاماً ومشكلات وغيرها؟
نرى هذا عند من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ،
ونراه أيضاً عند المؤمنات بالله تعالى واليوم الآخر؟!
فما الفرق بين المرأة المسلمة المؤمنة بربها العابدة المصلية الخائفة لمقام ربها وبين غيرها ممن لا يؤمن بذلك كله؟
ولماذا نرى كثيراً من المسلمات حالهن شبيه بحال هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يرجون اليوم الآخر؟
إنه سؤال ينبغي أن تقف عنده المرأة المسلمة .......
http://images.aarabladies.com/media/images/nisaa-2.jpg
أيتها الاخت المسلمة :
إن الدنيا كلها لا تساوي شيئاً،
وتأملي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيمة الدنيا وقيمة الآخرة،:
(وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)
(رواه البخاري)،
والنصيف هو ما تغطي به المرأة رأسها ونحرها. هذا النصيف أو غطاء الرأس للمرأة المؤمنة من أهل الجنة ،
فهو خير من الفلل والسيارات الفارهة وكل أنواع الحلي والماس واللؤلؤ وغيره مما يباع بأغلى الأثمان،
وخير من اللباس، وخير من كل شيء في هذه الدنيا،
وهذا هو الفرق بين ميزان الآخرة وميزان الدنيا.
ولأن هذا النصيف للمرأة المسلمة في الجنة باقٍ أبد الآباد،
وأما هذه الدنيا فهي فانية ولم ولن تبقى لأحد أبداً،
وكم من إنسان بلغ القمة في الملك أو الشهرة أو الغنى بالمال أو الجاه والسؤدد أمام الناس ولكنه رحل عن ذلك كله!!
وهذه سنة الله تبارك وتعالى في الدنيا الدنية، فإما أن يرحل عنها العبد بالموت، أو إما أن ترحل عنه وهو ينظر، فهل يطمئن إليها إنسان عاقل؟!
ونصوص الكتاب والسنة تبين لنا قيمة الدنيا وقيمة الآخرة،
إن المرأة المؤمنة إذا عرفت قيمة الآخرة عملت لها، وإذا عرفت قيمة الدنيا أخذت منها ما تحتاجه، لكن تصبح هذه الدنيا في يديها وليس في قلبها،
فلا تحزن وتخاصم وتظهر مشكلات من أجلها؛ لأنها ربما تخسر بيتاً وأسرة بسبب مشكلات تافهة.
قد يظن الإنسان الذي يحرق أعصابه لأجل الدنيا أنه هو الذي يستفيد، بينما هو لا يستفيد شيئاً،
وإنما يتضرر بإحراق نفسه إما حسداً للآخرين وإما بحثاً عن الدنيا وإما إثارة مشكلات أو نحو ذلك،
وكل ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً؛ لأنه لا يمكن أن يأخذ الإنسان أي شيء من الدنيا إلا ما كتبه الله تبارك وتعالى له
http://i933.photobucket.com/albums/ad177/alreef1/1112.gif?t=1256770465
أيتها الأخت المسلمة :
إن من أشد ما تلاقيه المرأة المسلمة في هذه الأيام هو هذا الهجوم المكثف عليها لإغرائها وإغوائها وإخراجها، ولتحويلها إلى امرأة لا تربي أسرة، وإنما هي امرأة مشغولة بتلك الأمور والقشور الدنيوية، فهي لاتعمر بيتاً، ولا تقدم خدمة لأمتها،
ولا تعمل حتى صالحاً لنفسها تلقاه يوم تلقى ربها تبارك وتعالى
http://www.wathakker.net/designs/images/higab_w.jpg
أيتها الأخت المسلمة:
ما أثر الإيمان بالله فى نفسك ؟
وما أثر الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وما أثر الإيمان بالملائكة والكتب والنبيين؟
وما أثر الإيمان باليوم الآخر الذي لا شك فيه؟
ثم ما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
وهذه هي أركان الإيمان.
أيتها الاخت المسلمة :
إن المؤمنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تكون عاشت في جاهلية وكفر وشرك بالله سبحانه وتعالى وعمل لما يغضبه،
ثم تتحول إلى الإسلام، وعندما تقول: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) تتغير حياتهامن أولها إلى آخرها.
إنه تصديق وإقرار يتبعه عمل في حياة هذه المرأة المسلمة، ثم تنظر في حالها وفي طموحاتها في هذه الحياة فتجد الموازين عندها قد تغيرت،
لقد تحولت إلى امرأة أخرى لا تنظر إلى الدنيا على أنها كل شيء، وإنما تنظر إلى الآخرة؛ لأن الميزان قد تغير، والقلب والعواطف والأحزان والأفراح وصارت توجه إلى مراقبة الله سبحانه وتعالى في كل أفعالها في السراء والضراء، وفي السر والعلانية، وفي كل حال تعيش عليها،
ونظرت إلى ما بعد الموت والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى فراقبت كل حركة من حركاتها في الدنيا وحاسبة نفسها لتصل الى رضى الرحمان
http://www.shy22.com/upfiles/cBR18671.gif
فماذا عنك أختي المسلمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيتها الاخت المسلمة :
لماذا نحزن على هذه الدنيا؟
ولماذا أحياناً ننسى الآخرة ونصارع على الدنيا غيبة ونميمة وحسداً وكلاماً ومشكلات وغيرها؟
نرى هذا عند من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ،
ونراه أيضاً عند المؤمنات بالله تعالى واليوم الآخر؟!
فما الفرق بين المرأة المسلمة المؤمنة بربها العابدة المصلية الخائفة لمقام ربها وبين غيرها ممن لا يؤمن بذلك كله؟
ولماذا نرى كثيراً من المسلمات حالهن شبيه بحال هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يرجون اليوم الآخر؟
إنه سؤال ينبغي أن تقف عنده المرأة المسلمة .......
http://images.aarabladies.com/media/images/nisaa-2.jpg
أيتها الاخت المسلمة :
إن الدنيا كلها لا تساوي شيئاً،
وتأملي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيمة الدنيا وقيمة الآخرة،:
(وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)
(رواه البخاري)،
والنصيف هو ما تغطي به المرأة رأسها ونحرها. هذا النصيف أو غطاء الرأس للمرأة المؤمنة من أهل الجنة ،
فهو خير من الفلل والسيارات الفارهة وكل أنواع الحلي والماس واللؤلؤ وغيره مما يباع بأغلى الأثمان،
وخير من اللباس، وخير من كل شيء في هذه الدنيا،
وهذا هو الفرق بين ميزان الآخرة وميزان الدنيا.
ولأن هذا النصيف للمرأة المسلمة في الجنة باقٍ أبد الآباد،
وأما هذه الدنيا فهي فانية ولم ولن تبقى لأحد أبداً،
وكم من إنسان بلغ القمة في الملك أو الشهرة أو الغنى بالمال أو الجاه والسؤدد أمام الناس ولكنه رحل عن ذلك كله!!
وهذه سنة الله تبارك وتعالى في الدنيا الدنية، فإما أن يرحل عنها العبد بالموت، أو إما أن ترحل عنه وهو ينظر، فهل يطمئن إليها إنسان عاقل؟!
ونصوص الكتاب والسنة تبين لنا قيمة الدنيا وقيمة الآخرة،
إن المرأة المؤمنة إذا عرفت قيمة الآخرة عملت لها، وإذا عرفت قيمة الدنيا أخذت منها ما تحتاجه، لكن تصبح هذه الدنيا في يديها وليس في قلبها،
فلا تحزن وتخاصم وتظهر مشكلات من أجلها؛ لأنها ربما تخسر بيتاً وأسرة بسبب مشكلات تافهة.
قد يظن الإنسان الذي يحرق أعصابه لأجل الدنيا أنه هو الذي يستفيد، بينما هو لا يستفيد شيئاً،
وإنما يتضرر بإحراق نفسه إما حسداً للآخرين وإما بحثاً عن الدنيا وإما إثارة مشكلات أو نحو ذلك،
وكل ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً؛ لأنه لا يمكن أن يأخذ الإنسان أي شيء من الدنيا إلا ما كتبه الله تبارك وتعالى له
http://i933.photobucket.com/albums/ad177/alreef1/1112.gif?t=1256770465
أيتها الأخت المسلمة :
إن من أشد ما تلاقيه المرأة المسلمة في هذه الأيام هو هذا الهجوم المكثف عليها لإغرائها وإغوائها وإخراجها، ولتحويلها إلى امرأة لا تربي أسرة، وإنما هي امرأة مشغولة بتلك الأمور والقشور الدنيوية، فهي لاتعمر بيتاً، ولا تقدم خدمة لأمتها،
ولا تعمل حتى صالحاً لنفسها تلقاه يوم تلقى ربها تبارك وتعالى
http://www.wathakker.net/designs/images/higab_w.jpg
أيتها الأخت المسلمة:
ما أثر الإيمان بالله فى نفسك ؟
وما أثر الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وما أثر الإيمان بالملائكة والكتب والنبيين؟
وما أثر الإيمان باليوم الآخر الذي لا شك فيه؟
ثم ما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
وهذه هي أركان الإيمان.
أيتها الاخت المسلمة :
إن المؤمنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تكون عاشت في جاهلية وكفر وشرك بالله سبحانه وتعالى وعمل لما يغضبه،
ثم تتحول إلى الإسلام، وعندما تقول: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) تتغير حياتهامن أولها إلى آخرها.
إنه تصديق وإقرار يتبعه عمل في حياة هذه المرأة المسلمة، ثم تنظر في حالها وفي طموحاتها في هذه الحياة فتجد الموازين عندها قد تغيرت،
لقد تحولت إلى امرأة أخرى لا تنظر إلى الدنيا على أنها كل شيء، وإنما تنظر إلى الآخرة؛ لأن الميزان قد تغير، والقلب والعواطف والأحزان والأفراح وصارت توجه إلى مراقبة الله سبحانه وتعالى في كل أفعالها في السراء والضراء، وفي السر والعلانية، وفي كل حال تعيش عليها،
ونظرت إلى ما بعد الموت والوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى فراقبت كل حركة من حركاتها في الدنيا وحاسبة نفسها لتصل الى رضى الرحمان
http://www.shy22.com/upfiles/cBR18671.gif
فماذا عنك أختي المسلمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟