المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترحيب بإعضاء (منتدي الجودة الشاملة) فأهلاوسهلا ومرحباً بكم


sfsfa
2011-01-18, 09:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني الانضمام لهذا المنتدى الجميل .... وان امثل التقويم الشامل في محافظة الخرج
وارجوا ان افيد واستفيد ... وان أتبادل معكم الخبرات
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه:b6c408e3fab0595d87e

عبيد السناني
2011-01-18, 09:43 PM
ترحيب بإعضاء (منتدي الجودةالشاملة) فأهلاوسهلا ومرحباً بكم
وعليك السلام
اهلا وسهلا
وحياك الله في هذا المنتدي وخاصة في قسم الجودة الشاملة
ويشرفنا تواجدك معنا

العصفوره
2011-01-19, 10:24 AM
مرحبـــا منــــوره

وياهلا بأهل الخـــــــرج

sfsfa
2011-01-20, 12:44 PM
مشكورين على الترحيب الطيب .... وكلكم بركة يا أهل المدينة ,مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم

عبيد السناني
2011-01-21, 11:38 PM
ترحيب بإعضاء (منتدي الجودة الشاملة) فأهلاوسهلا ومرحباً بكم

كرمه محمد حكيم
2011-01-26, 11:43 AM
يسعدني الانضمام للمنتدى والاستفادة من خبراتكم وابداعاتكم

عبيد السناني
2011-01-29, 06:54 AM
حياك الله ايا أخت يارا بين اخوانك واخواتك
فيسعدني تواجدك معنا ونتطلع منك كل ماهو مفيد
فاهلا وسهلا

عبيد السناني
2011-02-01, 12:26 PM
يسعدني الانضمام للمنتدى والاستفادة من خبراتكم وابداعاتكم

اهلا وسهلا بالاستاذة يارا متفائلة مشرفة الجودة الشاملة
ويسعدنا تواجدك واستمرارك في العطاء بماينفع ويعزز مهام الجودة الشاملة
تمنياتي لك بالتوفيق
و:0041: على تواجدك معنا

سلوى العمري
2011-03-24, 01:34 PM
ونحن في الثانويه الاولى المطوره يسعدنا الانضمام الى هذا المنتدى والاستفاده من مواضيعه الرائعه
بارك الله فيكم وفي جهودكم

فائزة محمد علي مسعود
2011-05-27, 07:07 AM
بارك الله في جهودكم
ويسعدنا أن نكون معكم في الجودة
جزاكم الله خيرا

عبيد السناني
2011-07-11, 11:07 AM
بارك الله في جهودكم
ويسعدنا أن نكون معكم في الجودة
جزاكم الله خيرا

حياك الله تواجدك يشرفنا وجزاك الله خيرا

عبوود طيبه
2011-12-14, 11:54 PM
اهلاً وسهلاً

المدربة سمية
2011-12-19, 12:50 AM
يشرفني الانضمام اليكم
معلمة رياضيات ومرشدة طلابية ومدربة

اللغوي الظريف
2012-10-16, 12:08 AM
الجودة الشاملة في التدريس
إدارة الجودة الشاملة ثقافة، وسلوك ، فممارسة وتطبيق ، وهي نظام جديد محسن ومطور للإدارة يتسم بالديمومة وطول المدى، ويجب أن تكون هناك قناعة راسخة من الإدارة العليا بأهمية ودور إدارة الجودة الشاملة من أجل تفعيل ممارسات الجودة تفعيلاً ناجحاً ومستمراً.
هناك تعاريفات عديدة لمعنى الجودة الشاملة وكل منها ينظر إلى الجودة الشاملة من زاويته ، كما هو الحال في جميع مفاهيم العلوم الانسانية. ومن كل التعاريف المختلفة، أرى أن تعرف الكلمات المكونة لهذا المفهوم:-
الإدارة: تعني القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة.
الجودة: تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها.
الشاملة: تعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقييم رضى المستفيد من الخدمات أوالمنتجات المقدمة له.
والجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي (الطالب)، بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تظافر جهود كل العاملين في مجال التربية.
ويتطلب تطبيق إدارة الجودة الشاملة عدد من المتطلبات الرئيسة أهمها:
توفير القناعة لدى وزارة التربية والتعليم والادارات التربوية المختلفة بأهمية استخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة, إدراكاً منها للمتغيرات العالمية الجديدة والمتسارعة. وأن الجودة الشاملة هي أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تسعى إلى خفض التكاليف المالية، وإقلال الهدر التربوي أو الفاقد التعليمي والعمل على رفع الكفاءة الداخلية للنظام التربوي. وتسعى الجودة الشاملة إلى تعديل ثقافة المنظمة التربوية بما يلائم إجراءات أسلوب إدارة الجودة الشاملة وخلق ثقافة تنظيمية تنسجم مع مفاهيمها. وتعتبر احتياجات ورغبات الطلاب وهم أصحاب المصلحة في المقام الأول عند تحديد أهداف الجودة، الكفاءة الخارجية للنظام التربوي.
ولقد تعرضت في مقالات سابقة للجودة الشاملة والإصلاح التربوي، الجودة الشاملة في غرفة الفصل والجودة الشاملة والمدرسة ولقد استلهمت فكرة هذا المقال بعد أن حصلت على موسوعة التدريس للأستاذ الدكتور: مجدي عزيز ابراهيم* وحيث أن هذه الموسوعة صدرت حديثاً /2004 فقد قررت أن أكتب مقالتي التالية بعنوان \" الجودة الشاملة في التدريس\".
* أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات. كلية التربية بدمياط- جامعة المنصورة .
مردود إدارة الجودة الشاملة في حقل الإدارة التربوية:
إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي له عواقب محمودة الأثر سواء صغر نطاق هذه الإدارة أو كبر ولعل أهم فوائد تطبيق ذلك مايلي:
1. يقود تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي إلى خفض التكاليف بصورة ملحوظة نتيجة قلة الأخطاء واحتمال إعادة العمل مرة ثانية.
2. الجودة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية في أداء الأعمال.
3. تحسين أداء العاملين من خلال إدارة الجودة الشاملة بنجاح والذي بدوره يعمل على رفع الروح المعنوية للعاملين وخلق إحساس عندهم بالمشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات التي تهم العمل وتطوره.
4. الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين التربويين والمستفيدين (الطلاب) وأسرهم والمجتمع. حيث تركز الجودة الشاملة على إشراك المعلمين في تقديم الاقتراحات، وحل المشكلات بطريقة فردية أو جماعية وكذلك تسعى الجودة الشاملة لاستقراء آراء ورغبات المستفيدين والعمل الجاد على تحقيقها.
5. إن أسلوب إدارة الجودة الشاملة يعتمد عموماً على حل المشكلات من خلال الأخذ بآراء المجموعات العاملة التي تزخر بالخبرات المتنوعة ومن ثم يسهل إيجاد الحلول الملائمة التي يمكن تطبيقها وهو ما يؤدي إلى تحسين فاعلية المؤسسة التربوية وجودة أدائها. كما يساهم هذا الأسلوب في تحقيق الاتصال الفعال بين مختلف العاملين فيها نتيجة لقاءاتهم واجتماعاتهم المتكررة.
6. إن تطبيق مبدأ الجودة الشاملة في المجال التربوي يتطلب وجود مقاييس ومؤشرات صالحة للحكم على جودة النظام التربوي وضرورة الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة في المرحلة المقبلة ومن ثم تعميم الدروس المستقاة من تنفيذ إدارة الجودة الشاملة.
7. إن تطبيق مبدأ إدارة الجودة الشاملة يدفع العاملين إلى البحث ومتابعة تجارب الجودة في مناطق أخرى عربيا ودولياً للاستفادة منها.
إدارة التدريس في ظل مفهوم الجودة الشاملة:
إن الجودة الشاملة هي \" استراتيجية تنظيمية وأساليب مصاحبة ينتج عنها منتجات عالية الجودة وخدمات للعمل، وإن إدارة التدريس في ضوء مفهوم الجودة الشاملة تقوم على أساس تحقيق ما يلي:
• مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس وتنفيذه بما يحقق مبدأ \"الإدارة التشاركية\" وهكذا يكون المدرس والتلميذ على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس الفعال.
• تطبيق مبدأ \" الوقاية خير من العلاج\" الذي يقتضي تأدية العمل التدريسي من بدايته إلى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها ومواجهة الأخطاء وعلاجها أولاً بأول في حال وقوعها.
• يقوم التدريس الفعال على أساس مبدأ \" التنافس\" والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توفير أفكار جديدة ومعلومات حديثة من قبل المدرس والتلميذ على السواء.
• يتحقق التدريس الفعال في حالة تطبيق مبدأ \" المشاركة التعاونية\" وذلك يتطلب مبدأ \"الإدارة الذاتية\" لإتاحة الفرصة كاملة أمام جميع التلاميذ لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية.
وإذا تحققت الأسس السابقة.
تتجلي سمات التدريس الفعال في الآتي:_
• شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية.
• تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
• تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعلمية التعلمية.
• فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.
• تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
• ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
• مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
• تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
• إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
• اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.
• تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.
• تحقيق القدرة التنافسية والتميز.
• مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
• تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
• ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.
ونتيجة لسمات أو ملامح التدريس الفعال في ضوء مفهوم الجودة الشاملة فان المواقف التدريسية تتميز بما يلي:
• إدارة ديمقراطية مسئولة للفصل بعيدة عن التسلط. وحرية للطلاب في التعبير عن الذات بدون خوف أو رهبة.
• التحول إلى العمل الجماعي التعاوني المستمر.
• مساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات.
• التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات.
• اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها.
• التحول الى ثقافة الاتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.
• التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ومحاولة تجنب الوقوع في الخطأ.
المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس:
1. الوفاء بمتطلبات التدريس.
2. تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب.
3. مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدورهم ومسئولياتهم.
4. الإدارة الديمقراطية للفصل دون الإخلال بالتعليمات الرسمية.
5. التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده.
6. تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية.
7. وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب.
8. تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب.
9. تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10. تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة.
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز والذي يضم فريق الأداء التعليمي.
• نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
• العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية.
• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
إن إدارة الجودة الشاملة ليست مفتاح الفرج، إنه مفهوم يتميز عن غيره من المفاهيم ، بأنه غني في ما يولده من أفكار وأساليب وتدابير، ومشكلته تكمن حين الاعتماد عليه كإطار وحيد للعملية التربوية وإدارتها، يجب عدم التسرع في تطبيقه لأن الجودة الشاملة لا تقوم إلا بروح الجماعة والتعاون والعمل على تضافر الجهود وتكاثفها. إن تطبيق مبدأ إدارة الجودة الشاملة قد نجح وأصاب قدراً كبيراً من النجاح في العديد من التجارب في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا واليابان وعربياً في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ومحلياً هناك محاولات جادة , حيث وضعت وكالة الغوث الدولية مبادرة ومقترح إطار ضمان الجودة والذي يعتبر متطلباً رئيسياً لضمان جودة التعليم المقدم في المؤسسة التربوية, ويقوم إطار ضمان الجودة الذي تعمل دائرة التربية والتعليم على تطويره على الدمج بين نظريتين, النظرية الأولى\" المراجعة الذكية \" والتي تمثل عملية التعلم من خلال التخطيط والتنفيذ والمراجعة وتتلخص خطواتها بتحديد المهمة وتحديد المعايير, وتنفيذ العمل, والمراجعة في ضوء المعايير والتعلم من خلال المراجعة. أما النظرية الثانية \"المساءلة \" وهي عبارة عن افساح المجال أمام الأفراد لمعرفة ما يتوقع منهم وعواقب أعمالهم على أنفسهم وعلى الآخرين. وتصب هذه النظرية بشكل مباشر في التوجه نحو المدرسة كبؤرة تطوير, وأهم الخطوات هي توضيح الهدف والمهمة, تحديد التوقعات من الآخرين, تحمل مسؤولية العمل والطلب من الأفراد التعلم من أجل تحقيق التوقعات. ويغطي إطار ضمان الجودة في البيئة المدرسية سبع مجالات: ومنها بالطبع, استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلم.ولكن هناك عوائق يجب أن توضع بالحسبان عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارسنا ومن هذه العوائق الظروف القاسية التي نعيشها نتيجة سياسة الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق وقمع وأثر ذلك على نفسية كل من الطالب والمعلم، ازدحام الفصول، المعلمون المتعاقدون، نظام الفترتين والبيئة المدرسية وعدم توفر الإمكانات المادية ، العبء الوظيفي ونصاب المعلم الأسبوعي من الحصص، إهمال الحاجات التعليمية الخاصة للطلبة، عدم توظيف طرائق التعليم والتعلم الناشطة. ومع إدراكنا وفهمنا لهذا الواقع يجب أن لا نيأس ورحلة الميل تبدأ بخطوة.

د. محمد يوسف ابو ملوح
مدير مركز القطان للبحث والتطوير التربوي/غزة
Mohammed@qcerd.qattanfoundation.org

المراجع
1. إبراهيم، مجدي (2004) موسوعة التدريس – الجزء الثاني دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة- عمان.
2. آل حمودة، شاكر (2004) المركز الوطني لمراقبة جودة التعليم في دول الخليج. مجلة المعرفة.
Available on line: www.almarefah.com
Accessed: 25.04.2004
3. التجارب الغائبة (2002)
On line: www.writers.alriyadh.com.sa/kapge.php
Accessed: 02/05/2004

4. بيدس، مهند (2004) المضامين النوعية في التعليم – مبادرة وكالة الغوث الدولية لتعزيز النوعية، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الوطني للتعليم للجميع . وزارة التربية والتعليم العالي – رام الله – غزة.

5. شكتاوي، عبد الملك (2004) الجودة الشاملة تردم الفجوة في أدائنا التربوي. مجلة المعرفة.
Available on line: www.almarefah.com

:d035::d035: مع تحيات اللغوي الظريف

اللغوي الظريف
2012-10-16, 12:14 AM
:k055:

التطور التاريخي للجودة
مقدمة:
يتميز العصر الحالي بالمنافسة الشديدة بين بلدان العالم في المنتجات الصناعية والزراعية والتقنية وأصبحت جودة هذه المنتجات من الاستراتيجيات المهمة التي تسهم في التفوق وتحقيق أهداف المؤسسات المنتجة المختلفة.وتعتبر الجودة من أهم القضايا التي تهم القيادات الإدارية من المنشآت التي تسعى لإنتاج يستطيع المنافسة وتشمل الجودة كل من المنشآت الصناعية والخدمية على حد سواء وقد نشأت الجودة Qualityكنظام إداري في اليابان في بداية القرن العشرين في المؤسسات الصناعية أي أن الجودة ارتبطت في هذا الوقت بالصناعة فقط،ولكن الإنسان قد عرف الجودة منذ الحضارات البابلية والفرعونية واليونانية والإغريقية القديمة حيث حددت هذه الحضارات لوائح للجزاءات التي يتلقاها العاملين نتيجة الإهمال والقصور في الأداء.أما الحضارة الإسلامية فقد أكدت على الجودة وعلى إتقان العمل وقد اهتم الإسلام بمبدأ الشورى وحرية الإنسان والمساواة والعدالة واحترام العلم والعمل فيقول رسول الله صلي الله عليه وسلم"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
ويمكن عرض التطور التاريخي للجودة وفق المراحل التالية
المرحلة الأولى قبل عام 1900م:
حيث كانت تضع المحاكم نظم ومبادئ العمل للحرفيين بأسلوب صارم وكان هؤلاء الحرفيين هم الذين يضعون أسس الجودة لمنتجاتهم.
المرحلة الثانية عام 1900م:
مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وظهور الثورة الصناعية في أوروبا باختراع الآلة وقد عمل المهندس الأمريكي فريدريك تايلور على فصل أنشطة التخطيط عن أنشطة الرقابة ومن ثم ظهر مبدأ التخصص باعتباره عاملاً أساسياً
لزيادة الإنتاج وعلى ذلك فقد اهتم المشرفين بالتأكد من مقابلة المعايير التي تعبر عن المخرجات خلال زمن محدد وكان المشرفون هم الذين يقومون بذلك باعتبارهم متخصصين.
المرحلة الثالثة بداية عام 1920م:
هذه المرحلة اهتمت بالتفتيش على المنتجات ولذلك تم إجراء الاختبارات على المنتجات من حيث المواصفات والأداء وكان المفتشين أو المشرفين هم المسئولين عن تأكيد الجودة.
المرحلة الرابعة 1930م-1950م:
هذه المرحلة تضمنت وضع نظام للتخطيط والرقابة على الجودة أو ما يعرف بتأكيد الجودة وهنا قد تم الاهتمام بما يلي:
أ. الرقابة على الجودة من الناحية الإحصائية.
ب. الموثوقية في المنتج أي درجة ملائمة أداء المنتج على احتمالات النجاح المتوقعة في وقت محدد.
جـ.قابلية المنتج للصياغة وذلك للمحافظة على مقدرة المنتج.
المرحلة الخامسة عام 1960م:
ظهرت برامج متعددة لزيادة دافعية العاملين لتحسين الجودة ومن هذه البرامج الدافعية برنامج عدم وجود عيوب في المنتج وبرنامج الأداء الصحيح من أول مرة.

المرحلة السادسة عام 1970م-1980م:
اهتمت هذه المرحلة برقابة الجودة الكلية Total quality Controlالتي تعمل على تكامل وتناسق برامج الجودة وأصبحت المسئولية عن الجودة ليست قاصرة على المشرف ولكن يشارك فيها كل العاملين في المستويات الإدارية المختلفة وفي هذه المرحلة ظهر مفهوم تأكيد الجودة وتم ربطه بمفاهيم الإدارة بالأهداف والإدارة بالنظم وإدارة المشروعات.
المرحلة السابعة 1980م حتى الآن:
تتميز هذه المرحلة بظهور معايير دولية للجودةISO(2) في مجالات متعددة مثل الخدمات الصحية والرقابة البيئية كما برزت فروع مستحدثة مثل جودة الحياة وجودة بيئة العمل.
ضبط الجودة الشاملة في منظومة التعليم:
تتم من خلال عدة استراتيجيات أهمها :-
• 1- سياسيات واستراتيجيات ضبط الجودة.
• 2- نظام ضبط الجودة .
• 3- الرقابة من خلال الحوار.
• 4-مراقبة الجوانب ذات العلاقة بالخدمة التعليمية.
• 5- مراقبة الوثائق والتدوين .
• 6- التعريف والتتبع للعمليات.
• 7- التفتيش والقياس والمراقبة للاداء.
• 8- الرقابة على العمليات.
• 9-التحسن المستمر للجودة.
مؤشرات الجودة في مكونات منظومة التعليم:
المعلم............المنهج..............الطالب...... ..............سياق التعليم.........
ويعتبر التعليم في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية هو أساس تنمية هذا المجتمع في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والتقنية ويعتمد تطور هذا المجتمع على جودة التعليم فيه لأن جودة التعليم تؤدي إلى جودة الحياة وجودة الحياة تتحدد بمساحات الحرية والديمقراطية السائدة في هذا المجتمع ومدى نظافة البيئة وخلوها من الملوثات والخدمات الصحية والتعليمية الجيدة المتوفرة في هذا المجتمع بالإضافة إلى وسائل الأمان المتوفرة
والإمكانيات المتاحة لشغل الوقت الحر عند أفراد المجتمع وكل ما يعمل على تحقيق الرضا والسعادة
لأفراد المجتمع.وهذا كله يحتاج إلى تظافر الجهود وشعور كل فرد بأنه معنى بتحقيق أهداف المجتمع ويتحقق ذلك في المجتمعات الإسلامية بالالتزام بمبدأ الشورى بين أفراد المجتمع بحيث يكون القرار التربوي قراراً جماعياً يشارك فيه كل ذوي الخبرة والمهتمين بالتربية والمنتفعين بها. وتحقق الجودة أيضاً بتحقق العدالة والمساواة بين المعلمين من حيث الحقوق والواجبات وكذلك بالنسبة للطلاب من حيث حقوقهم في الالتحاق بنوع التعليم الذي يناسب قدراتهم واستعداداتهم والتزام المجتمع بتوفير الخدمات التعليمية المختلفة لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الطلاب.كما تتحقق الجودة في التعليم بالالتزام بمبدأ التعاون والتكافل بين أعضاء مجتمع بيئة التعلم(المعلمون)والمديرون والعاملون في الأعمال الخدمية ،والطلاب وأولياء أمورهم،والشورى والمساواة والعدالة تجعل أفراد مجتمع التعلم قادرين على المشاركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في اتخاذ القرارات التربوية المختلفة وهذا يتطلب التدريب على العمل الجماعي والتعلم التعاوني.كما يتطلب تأهيل المعلمين تأهيلاً عالياً وتدريبهم على أحدث الوسائل التعليمية وأساليب التعلم والتعليم الحديثة وهي وسائل مرجعة إلى محك Criterion Refnenced وهي التي تستخدم في قياس درجة اتقان التعلم عند التلاميذ
والتعرف على مدى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة بالإضافة إلى تدريب المعلمين على إدارة الفصل المدرسي إدارة جيدة قائمة على التفاعل الإيجابي بين المعلمين والطلاب.
هذا ويمكن أن تتحقق جودة التعليم في المجتمعات الإسلامية باحترام العلم والتأكيد على أهمية فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"أطلبوا العلم ولو في الصين".
وقال تعالى :"وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
وقد أكد الإسلام على مبدأ احترام العمل حيث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا قامت الساعة وفي يد أحد منكم فسيله فليغرسها".واحترام العمل يؤدي إلى جودة العمل واتقانه وعندما يصبح العمل قيمة اجتماعية وأخلاقية كبيرة فإن ذلك يسثير واقعية المتعلمين للتعلم ويجعلهم يحترمون العمل اليدوي والعمل التقني الذي يسهم في تحقيق التنمية الشاملة المجتمع.
وقد أكدت المبادئ الإسلامية على ضرورة الجودة القائمة على مبدأ التكامل والتأثير والتأثر أي التكامل بين كل من المربين والمعلمين والمتعلمين والمستفيدين من الخدمات التعليمية ويحدث هذا التكامل عندما تكون لدى المعلمين واقعية للتدريس ولتحقيق الأهداف التربوية المنشودة بحيث تراعى احتياجات المتعلمين وتشبع رغباتهم وتحقق مطالب النمو لديهم.وللتأكد من أن المؤسسة التربوية تلعب دوراً بناءاً في تحقيق جودة التعليم فإنه من الضروري تحديد المهام التي يقوم بها الخريج وتحديد المتغيرات المفيدة التي تساعد على جعل هذه المهام قابلة للتحقيق أو لانجاز
وهذه المهام تتمثل في قدرة المعلم على الإسهام في:

• صياغة الأهداف التربوية المنشودة صياغة محددة ونشرها لجميع العاملين المؤسسات التربوية التي يسعى إلى تحقيق هذه الأهداف.
• التعرف على ملفات التعليم الجديدة والاستراتيجية المناسبة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والالتزام بفلسفة إسلامية للتعليم.
• فهم أهداف التوجيه لتحسين العملية التعليمية وتخفيض النفقات.
• الإسهام في تحسين نظام التعليم والخدمات التعليمية اللازمة لتحقيق الأهداف.
• المشاركة الإيجابية في برامج التدريب (تدريب المعلمين والمديرين والفقهيين الذي يقومون بالعملية التعليمية في المؤسسات التربوية.
• أن يسهم تعليم الإدارة للمرشحين للأعمال الإدارية وتدريب المديرين على الشئون المالية والإدارية والقانونية اللازمة للنجاح في الأعمال الإدارية.
• توفير بيئة إبداعية في المؤسسات التربوية للقضاء على المخاوف وتوفير جو من النقد بين المؤسسات التربوية والمجتمع.
• تحقيق التوازن بين مدى تحقيق الأهداف التربوية والجهد المبذول في التعليم.
• تشجيع التعلم الذاتي لدى المتعلمين لتحقيق النمو الذاتي لديهم بالإضافة إلى تشجيع الإبداع الفردي والجماعي.
• اختيار أساليب التعليمية والتعلم المناسبة للمتعلمين و في مراحله التعليمية المختلفة.
(1)فوزي شعبان مدكور(1995م)إدارة جودة الإنتاج.القاهرة مطبعة كلية الزراعة-جامعة القاهرة.
(2) تنظيم المعايير الدولية Imternational Stardando Organization. قدمتها د.نوال ناظر

مع تحيات اللغوي الظريف

سيزالبينيا
2012-11-15, 12:56 AM
السلام عليكم
معلمة مستجدة على التعليم وتم تكليفي بالجودة في المدرسة واود منكم التوضيح لي عن ملف الجودة وماذا يجب علي ان اقوم به من مهام وماذا يتضمن ملف الجودة ...علما اني في قرية ولم يصلني من الادارة اي خطة او فعاليات

شاكرة لكم

روح شقصان
2012-12-01, 12:22 AM
وانا ايضا يشرفني الانضمام اليكم كعضوة في منتدى الجودة الشاملة ...

بارك الله في الجميع .

http://www.varietybackyard.net/wp-content/uploads/2012/07/Bouquet-003.jpg

سارية الشوق
2012-12-05, 10:22 PM
جزاك الله خييير

وفائي بحر
2013-11-03, 07:28 AM
يسعدني ويشرفني الانضمام اليكم والتفاعل معا للوصول الي الجودة المكلفه بها للمرة الاولي

كن ماشئت
2013-11-22, 03:13 PM
يسعدني الانضمام لهذا المنتدى الرائع

نوره العضيله
2013-11-29, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم تكليفي بالبحث عن استبيانات عن الجوده الشامله
توزع على الطالبات والمعلمات واولياء الامور فبحث فلم اجد وليس لدي خبره ارجو مساعدتي

عائشة سعد الدين أحمد
2014-11-18, 12:08 PM
تحيه طيبة وعطرة
السلام عليكم ورخمة الله وبركاته
يسعدني بالإنضمام إالي الكوكبه المتميزة

الحويفيه
2014-12-17, 05:27 PM
مسرورة بالانضمام اليكم:c045:

نعوم الحربي
2016-11-21, 12:52 AM
اول مره أمسك الجوده وان شاءالله أستفيد من هذا المنتدى وجزاكم الله خيرا علي هذا الجهد الجميل