وسام التميمي مديره الثانويه 45
2011-01-02, 01:19 AM
الخوف والقلق من الامتحان..هل هما ظاهرتان طبيعيتان
* الخوف والقلق من الامتحان..هل هما ظاهرتان طبيعيتان ؟!
يؤكد علماء النفس والتربية أن القلق في هذه الأوقات-الاستعداد للامتحان - هو قلق طبيعي، حيث يدفع بالطالب للاستذكار بجد وكد، والسير نحو طريق النجاح وفى الوقت نفسه فإنهم يحذرون من الخوف الزائد عن الحد، الذي يؤدى إلى التوتر وعدم التركيز فى المراجعة، وأيضا في أثناء أداء الامتحان، والوقوع في أخطاء كان من الممكن تحاشيها ببعض الهدوء والاطمئنان.ولمزيد من هذا الاطمئنان عليك أن تعلم أنه لا داعي للخوف مادمت قد بذلت كل ما فى طاقتك فى التحصيل والاستذكار طوال العام، وأن تؤكد لنفسك أنه لا يمكن أن "تتبخر" أو "تطير" المعلومات بمجرد أن ترى ورقة الأسئلة يوم الامتحان.
همسة في أذن الآباء وللأسرة دورها الهام في ذلك الوقت، فيجب عليها أن تشعر أبنائها وبناتها بالراحة النفسية والطمأنينة، وملاحظتهم في تحصيلهم الدراسي طوال العام. فإذا كان للطالب الدور الأساسي فإن
على الآباء دورا في تخفيف العبء على نفوسهم وتهيئة الجو المناسب لهم (1) المصدر السابق ص71.
ولا ينسى الآباء والأمهات بالأخص أن يدعو لأبنائهم بالنجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة، مع تذكير الأبناء بالصلاة على وقتها والتوجه إلى الله، ولنا في سيدنا يونس المثل والقدوة حين أصابه الخوف والقلق والهم فإنه أخذ يدعو ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ففرج الله همه ونجاه مما كان فيه وكذلك ينجى الله المؤمنين.
* الخوف والقلق من الامتحان..هل هما ظاهرتان طبيعيتان ؟!
يؤكد علماء النفس والتربية أن القلق في هذه الأوقات-الاستعداد للامتحان - هو قلق طبيعي، حيث يدفع بالطالب للاستذكار بجد وكد، والسير نحو طريق النجاح وفى الوقت نفسه فإنهم يحذرون من الخوف الزائد عن الحد، الذي يؤدى إلى التوتر وعدم التركيز فى المراجعة، وأيضا في أثناء أداء الامتحان، والوقوع في أخطاء كان من الممكن تحاشيها ببعض الهدوء والاطمئنان.ولمزيد من هذا الاطمئنان عليك أن تعلم أنه لا داعي للخوف مادمت قد بذلت كل ما فى طاقتك فى التحصيل والاستذكار طوال العام، وأن تؤكد لنفسك أنه لا يمكن أن "تتبخر" أو "تطير" المعلومات بمجرد أن ترى ورقة الأسئلة يوم الامتحان.
همسة في أذن الآباء وللأسرة دورها الهام في ذلك الوقت، فيجب عليها أن تشعر أبنائها وبناتها بالراحة النفسية والطمأنينة، وملاحظتهم في تحصيلهم الدراسي طوال العام. فإذا كان للطالب الدور الأساسي فإن
على الآباء دورا في تخفيف العبء على نفوسهم وتهيئة الجو المناسب لهم (1) المصدر السابق ص71.
ولا ينسى الآباء والأمهات بالأخص أن يدعو لأبنائهم بالنجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة، مع تذكير الأبناء بالصلاة على وقتها والتوجه إلى الله، ولنا في سيدنا يونس المثل والقدوة حين أصابه الخوف والقلق والهم فإنه أخذ يدعو ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ففرج الله همه ونجاه مما كان فيه وكذلك ينجى الله المؤمنين.