سلطان النزهه الزغيبي
2010-12-26, 07:20 PM
مراحل تطبيق التعلم التعاوني:
يرتبط نجاح التعلم التعاوني على ما يقوم به المعلم من الإعداد والتنفيذ والتقويم ، ويكون ذلك من خلال التهيئة الجيدة للعناصر الخمسة الأساسية للتعلم التعاوني وهي الاعتماد المتبادل الايجابي، والتفاعل المعزز وجهاً لوجه، والمسئولية الفردية والجماعية، وتعليم المهارات الاجتماعية ، ومعالجة عمل المجموعات، وقد أشار الديب (2005م،ص114) إلى أن التعلم التعاوني يتم بصورة عامة وفقاً للمراحل الآتية:
§المرحلة الأولى: مرحلة التعرف: وفيها يتم تحديد المهمة، والمطلوب عمله من التلاميذ، والوقت المخصص لإنجاز المهمة.
§المرحلة الثانية: مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي: ويتم فيها الاتفاق على توزيع الأدوار، وتحديد المسئوليات، وتحديد المهارات اللازمة لإنجاز المهمة، أو حل المشكلة.
§المرحلة الثالثة: الإنتاجية: وفيها ينخرط التلاميذ في العمل لإنجاز المطلوب.
§المرحلة الرابعة: الإنهاء: وفيها يتم كتابة التقرير، أو عرض ما توصل إليه أعضاء الجماعة للفصل بأكمله.
كما يذكر زيتون(2007م،ص562) مراحل تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني:
1-مرحلة التهيئة الحافزة، وتهدف إلى جذب انتباه الطلبة نحو موضوع الدرس أو المهمة أو المشكلة المراد بحثها ، ومن ثم إثارة الطلاب فكرياً وحفزهم للتعلم.
2-مرحلة توضيح المهام أو المشكلات التعاونية، وتهدف إلى قيام المعلم بإفهام الطلبة المهمات أو المشكلات المطلوب فهم بحثها وإنجازها ، ومناقشة لمتطلبات السابقة ذات العلاقة بتلك المهام، وتبان معايير النجاح في أداء المهمة.
3-المرحلة الانتقالية ، وتهدف إلى تهيئة الطلاب للعمل التعاوني، وتيسير أمر انتقالهم للمجموعات التي ينتمون إليها، وتوزيع الأدوار بين أفراد المجموعة.
4-مرحلة عمل المجموعات ، وتهدف إلى قيام الطلاب بالمهام وانجازها ، وتحرك المعلم وانتقاله بين المجموعات لغرض التفقد والتدخل بالإرشاد والتوجيه اللازم.
5-مرحلة المناقشة الصفية، وفيها يتم تبادل المجموعات للأفكار والنتائج، وتعرض كل مجموعة ما توصلت إليه من أفكار أو نتائج.كما يتم في هذه المرحلة تصحيح أخطاء التعلم، ومناقشة الصعوبات التي صادفتها المجموعات.
6-مرحلة ختم (إنهاء) الدرس، ويتم فيها تلخيص الدرس بعرض الأفكار والنتائج والحلول التي توصل إليها الطلاب.
ويرى الكاتب إن التعلم التعاوني ما هو إلا الإعداد والتنفيذ والتقويم الجيد للعناصر الخمسة الأساسية. وهي الاعتماد الايجابي المتبادل ويتمثل هذا الاعتماد من خلال شعور كل عضو من أعضاء المجموعة بأهمية العمل ورفع شعار: إما أن ننجو معًا أو نغرق معًا. والعنصر الثاني التفاعل المعزز وجها لوجه ويلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابي وجهاً لوجه مع زميل آخر في نفس المجموعة. والعنصر الثالث المسؤولية الفردية والجماعية تحمل كل فرد من أفراد المجموعة مسؤولية تعلمه أو القيام بالمهمة المحددة له، كما أن المجموعة مسئولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها. والعنصر الرابع المهارات البين شخصية والاجتماعية، والتي من خلالها يستطيع الفرد في المجموعة الصغيرة العمل بشكل تعاوني. والعنصر الخامس معالجة عمل المجموعات ، تقويم تقدم المجموعة في عملها وتحقيق أهدافها، ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لأداء مهماتهم.
يرتبط نجاح التعلم التعاوني على ما يقوم به المعلم من الإعداد والتنفيذ والتقويم ، ويكون ذلك من خلال التهيئة الجيدة للعناصر الخمسة الأساسية للتعلم التعاوني وهي الاعتماد المتبادل الايجابي، والتفاعل المعزز وجهاً لوجه، والمسئولية الفردية والجماعية، وتعليم المهارات الاجتماعية ، ومعالجة عمل المجموعات، وقد أشار الديب (2005م،ص114) إلى أن التعلم التعاوني يتم بصورة عامة وفقاً للمراحل الآتية:
§المرحلة الأولى: مرحلة التعرف: وفيها يتم تحديد المهمة، والمطلوب عمله من التلاميذ، والوقت المخصص لإنجاز المهمة.
§المرحلة الثانية: مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي: ويتم فيها الاتفاق على توزيع الأدوار، وتحديد المسئوليات، وتحديد المهارات اللازمة لإنجاز المهمة، أو حل المشكلة.
§المرحلة الثالثة: الإنتاجية: وفيها ينخرط التلاميذ في العمل لإنجاز المطلوب.
§المرحلة الرابعة: الإنهاء: وفيها يتم كتابة التقرير، أو عرض ما توصل إليه أعضاء الجماعة للفصل بأكمله.
كما يذكر زيتون(2007م،ص562) مراحل تنفيذ استراتيجية التعلم التعاوني:
1-مرحلة التهيئة الحافزة، وتهدف إلى جذب انتباه الطلبة نحو موضوع الدرس أو المهمة أو المشكلة المراد بحثها ، ومن ثم إثارة الطلاب فكرياً وحفزهم للتعلم.
2-مرحلة توضيح المهام أو المشكلات التعاونية، وتهدف إلى قيام المعلم بإفهام الطلبة المهمات أو المشكلات المطلوب فهم بحثها وإنجازها ، ومناقشة لمتطلبات السابقة ذات العلاقة بتلك المهام، وتبان معايير النجاح في أداء المهمة.
3-المرحلة الانتقالية ، وتهدف إلى تهيئة الطلاب للعمل التعاوني، وتيسير أمر انتقالهم للمجموعات التي ينتمون إليها، وتوزيع الأدوار بين أفراد المجموعة.
4-مرحلة عمل المجموعات ، وتهدف إلى قيام الطلاب بالمهام وانجازها ، وتحرك المعلم وانتقاله بين المجموعات لغرض التفقد والتدخل بالإرشاد والتوجيه اللازم.
5-مرحلة المناقشة الصفية، وفيها يتم تبادل المجموعات للأفكار والنتائج، وتعرض كل مجموعة ما توصلت إليه من أفكار أو نتائج.كما يتم في هذه المرحلة تصحيح أخطاء التعلم، ومناقشة الصعوبات التي صادفتها المجموعات.
6-مرحلة ختم (إنهاء) الدرس، ويتم فيها تلخيص الدرس بعرض الأفكار والنتائج والحلول التي توصل إليها الطلاب.
ويرى الكاتب إن التعلم التعاوني ما هو إلا الإعداد والتنفيذ والتقويم الجيد للعناصر الخمسة الأساسية. وهي الاعتماد الايجابي المتبادل ويتمثل هذا الاعتماد من خلال شعور كل عضو من أعضاء المجموعة بأهمية العمل ورفع شعار: إما أن ننجو معًا أو نغرق معًا. والعنصر الثاني التفاعل المعزز وجها لوجه ويلتزم كل فرد في المجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابي وجهاً لوجه مع زميل آخر في نفس المجموعة. والعنصر الثالث المسؤولية الفردية والجماعية تحمل كل فرد من أفراد المجموعة مسؤولية تعلمه أو القيام بالمهمة المحددة له، كما أن المجموعة مسئولة عن استيعاب وتحقيق أهدافها. والعنصر الرابع المهارات البين شخصية والاجتماعية، والتي من خلالها يستطيع الفرد في المجموعة الصغيرة العمل بشكل تعاوني. والعنصر الخامس معالجة عمل المجموعات ، تقويم تقدم المجموعة في عملها وتحقيق أهدافها، ومدى محافظتهم على العلاقات الفاعلة بينهم لأداء مهماتهم.