مفهوم التطوير الذاتي

[دررالوطن]

مفهوم التطوير الذاتي

نحن نسمع دائماً بما يسمى بـ) التطوير الذاتي (..
ونرى كثيراً ممن يسعى لأن يكون متطور الذات ..
ولكن ..
ماهو مفهوم التطوير الذاتي ؟!إن أشمل مايمكن إطلاقه على هذا العالم الواسع الجانب هو ..
تــمـــيز في الأداء .. وارتقاء بالذات ..
فـــعندما أسعى أنا لأكون محاورا جيدا...
أو أن أكون إنسانا مميزا ..
أو ذات بصمات قوية ..
أو أمتلك فن الإنصات ..
أو الإبداع الشامل..
هنا يكون السعي خلف التطوير الذاتي
تطوير الحس والمعنى ..
ولكن ثمة أمور عدة يجب أن يلتفت إليها الساعي لهذا التطوير أهمها :
-1أن يكون ذا رغبة عالية في تطوير مهاراته وابداعه ..
-2أن يتحلى دائماً بالصبر ...
-3أن يضع لنفسه اهداف محددة يسعى اليها ...
-4أن يمتلك حرية الذات والتعبير ..
-5أن ينظر الى جوانب النقص بداخله .. ويبدأ بأصلاحها كما يجب.. ثم النظر لما يجب مع من هم حوله .. فلا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
-6أن يكون سعيه تدريجياً وليس بشكل سريع ..
-7أن يضع بصمات تطوره في مجتمعه .. ويسخر نفسه لما هو أهل له ..
-8أن يعلم بأن (( الإراده تصنع المعجزات (( ...
-9أن يدرك بأن (( طريق الألف مــيل يبدأ بخطوة واحـــدة ((..
-10أن لا يتوانى في الإستفادة من تجارب من سبق ..
-11أن يهـدأ .. ثم يتأقلم مع كل تغير من تغيرات الزمان ...
ومن هنا نعلم ..
الدعائم الثمانيه للتطوير وهي :
-1 لا تطوير من غير مقومات ...
-2 لا تطوير من غير انسان ساعي ..
-3 ولا ابداع من غير حرية ..
-4 ولا تميز من غير طموح ..
-5 ولا نجاح بلا اصرار ..
-6 ولا ارتقاء من دون إرادة ..
-7 ولا سعادة من غير إيمان ..
-8 ولا راحة من دون أهداف ...
فلنسعى بأنفسنا الى ذلك الهدف المنشود ..
بأن نصبح متطوري الذات .. مرتقين بأدائنا..
ساعين للنجاح .. ملمين بجوانب الأبداع
و ننشئ جيلاً واعياً مثقفاً بنّاء للخير هدّاماً للشر...
وأن نصنع الحياه كما يجب أن تكون
بصبر واحتساب .. وابتسامة تمحو عن الناس أعباء ثقيلة ..
وهــــذا مايقصد به ... التطوير الذاتي

[دررالوطن]

علامات توصل الفرد للنجاح

أ- سكينة القلب أي هدوء البال
ومعناه عدم الشعور بالذنب ، وعدم الشعور بالخوف ، وهذا الأخير من أكبر المعوقات لتحقيق النجاح فالأقدم نحو إنجاز شئ ما,يجب أن يكون الشعار الذي يلازمنا طوال حياتنا ، وإلا فإن الاخفاقات ستدمر حياتنا ، وعلى مبدأ المثل القائل "خير لك أن تشغل شمعة صغيرة ، من أن تمضي جل حياتك تلعن الظلام
ب‌- تحقيق مستوى عالٍ من الطاقة
من أبرز سمات الطالب المتفوق ، الطاقة المتوقدة في ذاته التي تدفعه نحو الإنجاز ، وتحدي كل الظروف التي تعترض مسيرة حياته الدراسية ، ويأتي دور الأسرة هنا في تدعيم طاقة الفعل لدى الطالب ، فما يتوقعه من الإبن له دور كبير في دفعه نحو الإنجاز وتحقيق النجاح والتفوق
ت‌- تحقيق علاقات طيبة مع الناس
إن إقامة علاقات طيبة مع الآخرين من أساسيات تحقيق الذات لدى الفرد ، فالذات لدى الطالب لا تتحقق إلا من خلال تفاعله مع الآخرين ، الذين هم أيضاً بحاجة لتوكيد ذاتهم وبالتالي فإن تحقيق الذات عند الطالب إحدى درجات سلم التفوق الدراسي
ث‌- عدم الاحتياج المادي
إن جو العطف والحنان والحب داخل الأسرة هي الزاد الفني ، والرغيف الساخن ، الذي يمنح الطالب وكل أفراد الأسرة القوة الذاتية الكفيلة بصنع النجاح والتفوق وعلى الرغم من كل التحديات المادية التي يمكن أن تعيق طريق الأسرة .. نعم فقد قالها علم النفس "إن كسرة خبز يابس في بيت يسوده الوئام ، خير من بيت وافر اللحم يسوده الخصام
ج‌- وجود أهداف ذات قيمه في حياة الإنسان
إن تحديد هدف النجاح من قبل الطالب بحد ذاته نجاح ، ويعزوا علماء النفس ذلك ، إلى إن الإنسان بشكل عام يحتاج إلى النجاح لأنة يمنحه الثقة بالنفس والمطالبة بالقبول

[ツأميمة الأحمديツ]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ََاحاسيس ملونةَََ]

يسلموووووووووووووووو