أبو سعود القاضي
2009-03-12, 02:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الندوة الوطنية الثانية تواصل أعمالها بحماس
طرح بطاقة الأحوال الذكية الجديدة خلال أسبوعين ، والمملكة تطبق أحدث نظم التحكيم في القضايا التقنية المتفق عليها دولياً
http://www.alriyadh.com/2009/03/10/img/1236595925303226900.jpg
الأمير د. بندر بن سلمان يلقي كلمته في الندوة
تغطية - م/ أمان الخالد
تواصل الندوة الوطنية الثانية أعمالها لليوم الثالث على التوالي حيث بدأت الجلسات الرئيسية الفعلية من يوم أمس بينما كانت الايام الاولى للدورات وورش العمل ، ولقد كان يوم امس يوماً تقنياً مثيراً للجدل ويعود ذلك ربما للقضايا التقنية الحساسة التي تم طرحها في الجلسات الرئيسية للندوة وللأفكار الحديثة والجديدة التي طرحها الباحثون في تلك الجلسات فقد بدأت الجلسات متاخرة نصف ساعة عن موعدها بحضور متوسط وذلك قبل ان تكتظ بعض الجلسات المهمة بالحضور ويكثر عدد الزوار والمسجلين في الندوة، حيث بدأت جلستا عمل مهمتان في القاعة الاولى والثانية في نفس الوقت ، وناقشت الندوة في القاعة الاولى قضايا تقنية بحتة بينما نوقش في القاعة الثانية قضايا محلية مطروحة أمام المجتمع، وبعد هاتين الجلستين أقيمت الجلسة الرئيسية في القاعة الكبرى في الساعة العاشرة والنصف تقريباً والتي كانت مهمة جدا في مواضيعها المحلية والدولية .. وإليكم ملخص لبعض القضايا التي تم طرحها.
بطاقة الاحوال الوطنية الجديدة
أشرف الدكتور سعد بكري على الجلسة التي عقدت في القاعة رقم اثنين وبدأ فيها المهندس محمد عسيري بالتحدث عن التطورات الجديدة في خواص بطاقة الاحوال الجديدة والتي ذكر انها قد تتطرح خلال أسبوعين من الآن، وسيكون شكلها باللونين الابيض والاسود فقط وليست ملونة حيث سيتم طباعتها بالليزر ولهذا ستفتقد الالوان كما في البطاقة التي تسبقها وقال أن السبب في تطوير البطاقة إلى بطاقة أكثر تطوراً هو التقدم في أنظمة البطاقات والتقدم في أنظمة القرصنة بحيث اصبح من السهل كشف بيانات البطاقات القديمة، كما ان نقل البيانات من البطاقة القديمة معرض للخطا ومايتبع ذلك من مشاكل على المستوى الشخصي والوطني، وبعد دراسة مستفيضة لكل الأنظمة الحديثة في العالم وجد ان شعوب شرق آسيا متقدمين كثيراً في النطاق ربما بسبب كثرة القرصنة لديهم ولهذا فقد تبنت الوزارة نظاما متطورا جدا من تلك الانظمة، وستشمل البطاقة مجموعة من البيانات الشخصية التي لا يمكن للشخص تغييرها وبيانات يمكن للشخص الدخول لها وتحديثها عبر الانترنت وخاصة ان البطاقة ستحتوي على بينات عن الصحة والتعليم ورخصة القيادة وجواز السفر والمعلومات العائلية وغيرها كثير لأنها تحتوي على ذاكرة تصل إلى 68 كيلوبايت إضافية، كما ستشمل البطاقة صورا للبصمات التي لا يمكن الوصول لها أو تغييرها.
النظام القضائي للمشاكل التقنية
اما الدكتور سليمان الشدي فقد أثرى الحضور بمعلومات قيمة عن ما وصلت إليه السعودية في تبني احدث الانظمة القضائية لمعالجة قضايا التقنية حيث وضعت السعودية العديد من الانظمة القضائية المتعلقة بهذا النوع من المشاكل ووقعت اتفاقات دولية وعالمية في هذا المجال ، وأصبح بالامكان معالجة هذه القضايا محليا او عبر الاتفاقيات، كما اصبح بالامكان تصنيف أي مشكلة وتحديد الجهة القضائية التابع لها مثل القضايا الادارية والقضايا العامة وغيرها.
التشفير سهل ويمكن فكه
وطرح الدكتور الطيب عميد كلية علوم الحاسب بجامعة الامير سلطان قضية التشفير وأهميته ولكنه اكد ان عملية فك التشفير عملية روتينية ويمكن بها فك أي تشفير وهنا اثار الحضور سؤالا عن اهمية بطاقة الاحوال الجديدة اذا كان بالامكان فك شفرتها ، وكان الرد ان عملية الفك ممكنه دائما ولكن القضية قضية وقت وإمكانات ولهذا فإن درجة التشفير هي اعلى من امكانات الناس العاديين ولكنها سهلة بالنسبة للدول الكبرى ولهذا فالدول الكبرى لن تستفيد شيئا من السعي لكشف تشفير البطاقة الوطنية كونها بيانات بسيطة وتلقائية وخاصة للناس العاديين.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2009/03/10/article414831.html)
الندوة الوطنية الثانية تواصل أعمالها بحماس
طرح بطاقة الأحوال الذكية الجديدة خلال أسبوعين ، والمملكة تطبق أحدث نظم التحكيم في القضايا التقنية المتفق عليها دولياً
http://www.alriyadh.com/2009/03/10/img/1236595925303226900.jpg
الأمير د. بندر بن سلمان يلقي كلمته في الندوة
تغطية - م/ أمان الخالد
تواصل الندوة الوطنية الثانية أعمالها لليوم الثالث على التوالي حيث بدأت الجلسات الرئيسية الفعلية من يوم أمس بينما كانت الايام الاولى للدورات وورش العمل ، ولقد كان يوم امس يوماً تقنياً مثيراً للجدل ويعود ذلك ربما للقضايا التقنية الحساسة التي تم طرحها في الجلسات الرئيسية للندوة وللأفكار الحديثة والجديدة التي طرحها الباحثون في تلك الجلسات فقد بدأت الجلسات متاخرة نصف ساعة عن موعدها بحضور متوسط وذلك قبل ان تكتظ بعض الجلسات المهمة بالحضور ويكثر عدد الزوار والمسجلين في الندوة، حيث بدأت جلستا عمل مهمتان في القاعة الاولى والثانية في نفس الوقت ، وناقشت الندوة في القاعة الاولى قضايا تقنية بحتة بينما نوقش في القاعة الثانية قضايا محلية مطروحة أمام المجتمع، وبعد هاتين الجلستين أقيمت الجلسة الرئيسية في القاعة الكبرى في الساعة العاشرة والنصف تقريباً والتي كانت مهمة جدا في مواضيعها المحلية والدولية .. وإليكم ملخص لبعض القضايا التي تم طرحها.
بطاقة الاحوال الوطنية الجديدة
أشرف الدكتور سعد بكري على الجلسة التي عقدت في القاعة رقم اثنين وبدأ فيها المهندس محمد عسيري بالتحدث عن التطورات الجديدة في خواص بطاقة الاحوال الجديدة والتي ذكر انها قد تتطرح خلال أسبوعين من الآن، وسيكون شكلها باللونين الابيض والاسود فقط وليست ملونة حيث سيتم طباعتها بالليزر ولهذا ستفتقد الالوان كما في البطاقة التي تسبقها وقال أن السبب في تطوير البطاقة إلى بطاقة أكثر تطوراً هو التقدم في أنظمة البطاقات والتقدم في أنظمة القرصنة بحيث اصبح من السهل كشف بيانات البطاقات القديمة، كما ان نقل البيانات من البطاقة القديمة معرض للخطا ومايتبع ذلك من مشاكل على المستوى الشخصي والوطني، وبعد دراسة مستفيضة لكل الأنظمة الحديثة في العالم وجد ان شعوب شرق آسيا متقدمين كثيراً في النطاق ربما بسبب كثرة القرصنة لديهم ولهذا فقد تبنت الوزارة نظاما متطورا جدا من تلك الانظمة، وستشمل البطاقة مجموعة من البيانات الشخصية التي لا يمكن للشخص تغييرها وبيانات يمكن للشخص الدخول لها وتحديثها عبر الانترنت وخاصة ان البطاقة ستحتوي على بينات عن الصحة والتعليم ورخصة القيادة وجواز السفر والمعلومات العائلية وغيرها كثير لأنها تحتوي على ذاكرة تصل إلى 68 كيلوبايت إضافية، كما ستشمل البطاقة صورا للبصمات التي لا يمكن الوصول لها أو تغييرها.
النظام القضائي للمشاكل التقنية
اما الدكتور سليمان الشدي فقد أثرى الحضور بمعلومات قيمة عن ما وصلت إليه السعودية في تبني احدث الانظمة القضائية لمعالجة قضايا التقنية حيث وضعت السعودية العديد من الانظمة القضائية المتعلقة بهذا النوع من المشاكل ووقعت اتفاقات دولية وعالمية في هذا المجال ، وأصبح بالامكان معالجة هذه القضايا محليا او عبر الاتفاقيات، كما اصبح بالامكان تصنيف أي مشكلة وتحديد الجهة القضائية التابع لها مثل القضايا الادارية والقضايا العامة وغيرها.
التشفير سهل ويمكن فكه
وطرح الدكتور الطيب عميد كلية علوم الحاسب بجامعة الامير سلطان قضية التشفير وأهميته ولكنه اكد ان عملية فك التشفير عملية روتينية ويمكن بها فك أي تشفير وهنا اثار الحضور سؤالا عن اهمية بطاقة الاحوال الجديدة اذا كان بالامكان فك شفرتها ، وكان الرد ان عملية الفك ممكنه دائما ولكن القضية قضية وقت وإمكانات ولهذا فإن درجة التشفير هي اعلى من امكانات الناس العاديين ولكنها سهلة بالنسبة للدول الكبرى ولهذا فالدول الكبرى لن تستفيد شيئا من السعي لكشف تشفير البطاقة الوطنية كونها بيانات بسيطة وتلقائية وخاصة للناس العاديين.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2009/03/10/article414831.html)