فائزة محمد علي مسعود
2010-12-04, 02:50 PM
http://www.rofof.com/img/1260n8z5.gif (http://www.rofof.com/)
قال تعالى : ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ) . الروم 54
عندما نقف على أبواب مرحلة الكبير لابد لنا من وقفة تأمل ، وبحث ودراسة ذلك أن هذه المرحلة تمثل اكتمال النضج وتمام بناء الشخصية والانتقال إلى مرحلة تحمل المسؤولية والإنتاج والتأثير في الآخرين في محيط الأسرة والوظيفة وكل مجالات الحياة ، وأي خلل في جوانب هذه الشخصية ينعكس سلبا على المجتمع المحيط بها .
لذلك لابد لنا أن نتعرف على ملامح هذه المرحلة وخصائصها لكي نستطيع أن نتعامل معها كتربويين بما يكفل التوافق والتأثير الإيجابي على المجتمع ، ولعلي هنا أحاول أن أورد بعض الإضاءات على هذه المرحلة مبتدئة بمفهومها وأقسامها وخصائصها السلوكية .
بداية تتبادر إلى ذهننا عدة تساؤلات : من هم الكبار ؟ وهل تعتبر هذه المرحلة مرحلة عمرية واحدة من حيث الخصائص والسمات ؟
الكبار هم : من وصلوا إلى مرحلة الرشد والشيخوخة ، أي من اجتازوا سن 21 سنة إلى نهاية العمر
وقد قسم العلماء هذه المرحلة من الناحية البيولوجية النفسية إلى ثلاث مراحل :
أولا -
مرحلة الرشد المبكر :وهي التي تمتد من 21 سنة إلى 40 سنة.
ثانيا
- مرحلة وسط العمر : وهي التي تمتد من 40 سنة إلى 60 سنة .
ثالثا -
مرحلة الشيخوخة : وهي التي تمتد من 60 سنة إلى نهاية العمر
وهناك من العلماء من قسم مرحلة الشيخوخة إلى قسمين :
أولا -
الشيخوخة المبكرة :
وهي التي تمتد من 60 سنة إلى 75 سنة
ثانيا
-الهرم :
وهي المرحلة التي تمتد من 75 سنة إلى نهاية العمر .
ولكي نحدد ملامح هذه المرحلة ينبغي لنا أولا: التعرف على خصائصها السلوكية العامة وهي تتلخص في التالي :
الخصائص السلوكية العامة للكبار:
أولا – الخصائص السلوكية العامة لمرحلة الرشد المبكر :
1- تعتبر هذه المرحلة محطة الوصول إلى ذروة الإنتاج والنضج والكفاح والثبات على قاعدة متينة في الحياة .
2- يتأثر نجاح الفرد في تحقبق احتياجات هذه المرحلة تبعا لما تم تحقيقه في المرحلة التي قبلها وهي مرحلة
المراهقة ، وحين لايتمكن الفرد في هذه المرحلة من تحقيق مالم يحققه في المراهقة من احتياجات يصبح غير
متوافق مع بيئته .
3- كذلك يصبح الفرد غير متوافق مع بيئته في هذه المرحلة عندما ينقص مستوى النضج لديه في أي ناحية من النواحي الجسمية والعقلية والمعرفية والانفعالية والعاطفية والاجتماعية .
4- من مظاهر عدم التوافق والتكيف مع اليبيئة في هذه المرحلة الحساسية الزائدة ، والثورة ، والاندفاع .
5- في نهاية هذه المرحلة تطهر بعض جوانب الضعف لدى الفرد في الناحية الجسمية ، فيحاول تعويض ذلك
القصور عن طريق النشاط العقلي والمعرفي وابتكار بعض الحلول الجديدة للمشكلات القديمة التي لم يعد لديه
القدرة على مقاومتها بالقوة الجسدية .
ثانيا _ الخصائص السلوكية العامة لمرحلة وسط العمر:
1- البعد عن الأعمال التي تدعو إلى شدة المنافسة .
2- شعور الفرد بأنه حقق الكثير من أهدافه فيركن إلى القناعة والاستقرار .
3- عزوف الفرد عن محاولة تحقيق الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها لاعتقاده باستحالة ذلك في العمر
المتبقي .
4- شعور الفرد بزيادة الحرية والتخلص من بعض الأعباء .
5- يجد الفرد في هذه المرحلة من حياته فرصا متعددة للتعبير عن ذاته .
ثالثا - الخصائص السلوكية العامة المميزة لمرحلة الشيخوخة :
1- يجد الفرد صعوبة في التكيف مع سرعة التطور والتغيرات التي تحدث من حوله .
2- يحس الفرد نتيجة لذلك بأنه يفقد مكانته وأهميته في المجتمع .
3- ترتفع نسبة مظاهر الفقدان والتناقص قياسا إلى مظاهر الزيادة في بعض الوظائف والطاقات والقدرات .
4- يزيد ميل الأفراد في هذه المرحلة للالتزام بالتعاليم الدينية والتمسك بها .
5- يميل الأفراد في هذه المرحلة إلى القناعة والزهد في كثير من الأمور الدنيوية.
6- يصبح الفرد في هذه المرحلة أحيانا مهتما بنفسه مركزيا في تعامله متعصبا لآرائه غير متقبل لوجهات النظر
الأخرى في كثير من الأحيان .
7- يجد الفرد في هذه المرحلة صعوبة في حل بعض المشكلات عن طريق التعويض .
.
مع خالص تحيااتي ,,,,
http://img501.imageshack.us/img501/3567/1dfb8a7a2dvp3uj0.gif
http://www.rofof.com/img/12gne9ph.gif (http://www.rofof.com/)
قال تعالى : ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ) . الروم 54
عندما نقف على أبواب مرحلة الكبير لابد لنا من وقفة تأمل ، وبحث ودراسة ذلك أن هذه المرحلة تمثل اكتمال النضج وتمام بناء الشخصية والانتقال إلى مرحلة تحمل المسؤولية والإنتاج والتأثير في الآخرين في محيط الأسرة والوظيفة وكل مجالات الحياة ، وأي خلل في جوانب هذه الشخصية ينعكس سلبا على المجتمع المحيط بها .
لذلك لابد لنا أن نتعرف على ملامح هذه المرحلة وخصائصها لكي نستطيع أن نتعامل معها كتربويين بما يكفل التوافق والتأثير الإيجابي على المجتمع ، ولعلي هنا أحاول أن أورد بعض الإضاءات على هذه المرحلة مبتدئة بمفهومها وأقسامها وخصائصها السلوكية .
بداية تتبادر إلى ذهننا عدة تساؤلات : من هم الكبار ؟ وهل تعتبر هذه المرحلة مرحلة عمرية واحدة من حيث الخصائص والسمات ؟
الكبار هم : من وصلوا إلى مرحلة الرشد والشيخوخة ، أي من اجتازوا سن 21 سنة إلى نهاية العمر
وقد قسم العلماء هذه المرحلة من الناحية البيولوجية النفسية إلى ثلاث مراحل :
أولا -
مرحلة الرشد المبكر :وهي التي تمتد من 21 سنة إلى 40 سنة.
ثانيا
- مرحلة وسط العمر : وهي التي تمتد من 40 سنة إلى 60 سنة .
ثالثا -
مرحلة الشيخوخة : وهي التي تمتد من 60 سنة إلى نهاية العمر
وهناك من العلماء من قسم مرحلة الشيخوخة إلى قسمين :
أولا -
الشيخوخة المبكرة :
وهي التي تمتد من 60 سنة إلى 75 سنة
ثانيا
-الهرم :
وهي المرحلة التي تمتد من 75 سنة إلى نهاية العمر .
ولكي نحدد ملامح هذه المرحلة ينبغي لنا أولا: التعرف على خصائصها السلوكية العامة وهي تتلخص في التالي :
الخصائص السلوكية العامة للكبار:
أولا – الخصائص السلوكية العامة لمرحلة الرشد المبكر :
1- تعتبر هذه المرحلة محطة الوصول إلى ذروة الإنتاج والنضج والكفاح والثبات على قاعدة متينة في الحياة .
2- يتأثر نجاح الفرد في تحقبق احتياجات هذه المرحلة تبعا لما تم تحقيقه في المرحلة التي قبلها وهي مرحلة
المراهقة ، وحين لايتمكن الفرد في هذه المرحلة من تحقيق مالم يحققه في المراهقة من احتياجات يصبح غير
متوافق مع بيئته .
3- كذلك يصبح الفرد غير متوافق مع بيئته في هذه المرحلة عندما ينقص مستوى النضج لديه في أي ناحية من النواحي الجسمية والعقلية والمعرفية والانفعالية والعاطفية والاجتماعية .
4- من مظاهر عدم التوافق والتكيف مع اليبيئة في هذه المرحلة الحساسية الزائدة ، والثورة ، والاندفاع .
5- في نهاية هذه المرحلة تطهر بعض جوانب الضعف لدى الفرد في الناحية الجسمية ، فيحاول تعويض ذلك
القصور عن طريق النشاط العقلي والمعرفي وابتكار بعض الحلول الجديدة للمشكلات القديمة التي لم يعد لديه
القدرة على مقاومتها بالقوة الجسدية .
ثانيا _ الخصائص السلوكية العامة لمرحلة وسط العمر:
1- البعد عن الأعمال التي تدعو إلى شدة المنافسة .
2- شعور الفرد بأنه حقق الكثير من أهدافه فيركن إلى القناعة والاستقرار .
3- عزوف الفرد عن محاولة تحقيق الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها لاعتقاده باستحالة ذلك في العمر
المتبقي .
4- شعور الفرد بزيادة الحرية والتخلص من بعض الأعباء .
5- يجد الفرد في هذه المرحلة من حياته فرصا متعددة للتعبير عن ذاته .
ثالثا - الخصائص السلوكية العامة المميزة لمرحلة الشيخوخة :
1- يجد الفرد صعوبة في التكيف مع سرعة التطور والتغيرات التي تحدث من حوله .
2- يحس الفرد نتيجة لذلك بأنه يفقد مكانته وأهميته في المجتمع .
3- ترتفع نسبة مظاهر الفقدان والتناقص قياسا إلى مظاهر الزيادة في بعض الوظائف والطاقات والقدرات .
4- يزيد ميل الأفراد في هذه المرحلة للالتزام بالتعاليم الدينية والتمسك بها .
5- يميل الأفراد في هذه المرحلة إلى القناعة والزهد في كثير من الأمور الدنيوية.
6- يصبح الفرد في هذه المرحلة أحيانا مهتما بنفسه مركزيا في تعامله متعصبا لآرائه غير متقبل لوجهات النظر
الأخرى في كثير من الأحيان .
7- يجد الفرد في هذه المرحلة صعوبة في حل بعض المشكلات عن طريق التعويض .
.
مع خالص تحيااتي ,,,,
http://img501.imageshack.us/img501/3567/1dfb8a7a2dvp3uj0.gif
http://www.rofof.com/img/12gne9ph.gif (http://www.rofof.com/)