الاحساس 2
2010-11-20, 02:49 AM
أحبتي الغاليين
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
إن حياتنا مليئة بالمواقف والأخطاء .. وفي كثير من الحالات التي
قد نستخدم فيها كلمة ( آسف ) ولم نعرف إن كانت تفي بالغرض ...
أو تداوي الجرح ام تترك أثر في قلوبنا ..
هذي قصة حبيت أن أرويها لكم على سبيل المثال ..
كان هـناك ولد عـصـبي .. فكان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر ..
ولا يستطيع التحكم في اعصابة .. وفي كل مره عندما يفعل شيء
يأنبه والده .. فيرد الولد : آسف يا والدي .. وهكذا ، إلى إن في
أحد الأيام أحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له :
يا بني أريدك أن تـدق مسماراً في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك
موجـة غـضـب و فـقـدت بها أعـصـابـك ...
وهكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37
مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا . فـبـدأ يحاول
تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب .. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل ..
وبعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه .. و توقف عن الغضب وعن
دق المسامير .. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول
وقال له : عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به .
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى
انـتـهـى من جميع المسامير في السياج .. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه
مرة أخرى .. فأخذه والده إلى السياج و قال له : يا بني انك صـنـعـت حـسـنا ..
ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، منظر السياج لن يكون كما كانسابقاً .
حبايب قلبي
عـنـدما نقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في
نفوس الآخرين ... تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن ،
ولكن هل تتوقع إنك عندما تـقـول ( أنا آسـف ) يكفي ..
لا أعتقد ذلك لأن الجـرح سيبقى أثره موجود ..
ما رأيك عزيزي العضو ..
هل تكفيك كلمة آسف واعتذر من شخص عزيز على قلبك ..
ضع نفسك في محله .. ما سيحل بك لو أنت المجروح ..
هل قبولك الاعتذار سيكون بالسهل واقعه على نفسك ..
هل .. وهل ... وهل ...
انتظر تفاعلكم .. ومشاركتكم ..
منقول
لكم تحيتي
:)
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
إن حياتنا مليئة بالمواقف والأخطاء .. وفي كثير من الحالات التي
قد نستخدم فيها كلمة ( آسف ) ولم نعرف إن كانت تفي بالغرض ...
أو تداوي الجرح ام تترك أثر في قلوبنا ..
هذي قصة حبيت أن أرويها لكم على سبيل المثال ..
كان هـناك ولد عـصـبي .. فكان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر ..
ولا يستطيع التحكم في اعصابة .. وفي كل مره عندما يفعل شيء
يأنبه والده .. فيرد الولد : آسف يا والدي .. وهكذا ، إلى إن في
أحد الأيام أحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له :
يا بني أريدك أن تـدق مسماراً في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك
موجـة غـضـب و فـقـدت بها أعـصـابـك ...
وهكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37
مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا . فـبـدأ يحاول
تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب .. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل ..
وبعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه .. و توقف عن الغضب وعن
دق المسامير .. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول
وقال له : عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به .
و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى
انـتـهـى من جميع المسامير في السياج .. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه
مرة أخرى .. فأخذه والده إلى السياج و قال له : يا بني انك صـنـعـت حـسـنا ..
ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، منظر السياج لن يكون كما كانسابقاً .
حبايب قلبي
عـنـدما نقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في
نفوس الآخرين ... تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن ،
ولكن هل تتوقع إنك عندما تـقـول ( أنا آسـف ) يكفي ..
لا أعتقد ذلك لأن الجـرح سيبقى أثره موجود ..
ما رأيك عزيزي العضو ..
هل تكفيك كلمة آسف واعتذر من شخص عزيز على قلبك ..
ضع نفسك في محله .. ما سيحل بك لو أنت المجروح ..
هل قبولك الاعتذار سيكون بالسهل واقعه على نفسك ..
هل .. وهل ... وهل ...
انتظر تفاعلكم .. ومشاركتكم ..
منقول
لكم تحيتي
:)