المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجو المساعدة أرجوكم لاتطنشوني


نورالمساء
2010-11-09, 02:13 PM
http://www.madinahx.com/traidnt_2008/statusicon/user_online.gif http://www.madinahx.com/traidnt_2008/buttons/report.gif (http://www.madinahx.com/report.php?p=172503) http://www.madinahx.com/traidnt_2008/misc/progress.gifالسلام عليكم ورحمة الله

ارجو المساعده عندي اسئلة لابد من حلها وماعرفت هل حلي صحيح ام لا ممكن تساعدوني!:umnik:
السؤال الأول : اقرأ القصة الآتية ، ثم أجب عما يليها من أسئلة:

نظرة





بقلم : يوسف إدريس



كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها كبيرا مثلي لا تعرفه في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله، وكان ما تحمله معقدا حقا ففوق رأسها تستقر ( صينية بطاطس بالفرن ) ، وفوق هذه الصينية يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة، وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط، ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى ، وأسرعت لإنقاذ الحمل ، وتلمست سبلا كثيرة وأنا أسوي الصينية فيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية ، ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي . ولكني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلى الفرن ، وكان قريبا ، حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.
ولست أدري ما دار في رأسها، فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل، كل ما حدث أنها انتظرت قليلا لتتأكد من قبضتها ، ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة ( ستي).
ولم أحول عيني عنها وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن ، أو حتى عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين.
وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض ، وتهتز وهي تتحرك، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطوات ثابتة قليلة، وقد تتمايل بعض الشيء ، ولكنها سرعان ما تستأنف المضي.
راقبتها طويلا حتى امتصتني كل دقيقة من حركاتها، فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة.
وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار ، واستأنفت سيرها على الجانب الآخر، وقبل أن تختفي شاهدتها تتوقف ولا تتحرك.
وكادت عربة تدهمني وأنا أسرع لإنقاذها. حين وصلت كان كل شيء على ما يرام والحوض والصينية في أتم اعتدال . أما هي فكانت واقفة في ثبات تتفرج ، ووجهها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون .
ولم تلحظني ، ولم تتوقف كثيرا فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها. وقبل أن تنحرف استدارت على مهل واستدار الحمل معها، وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة. ثم ابتلعتها الحارة.

1- ما الطريقة التي اتبعها الكاتب في قصته ؟ دلل على إجابتك من القصة.
2-حلل البناء الفني للقصة من حيث الحدث ، والشخوص ، والبيئة.
3- ما دلالة كل من العنوان وكلمة ( ستي) في القصة ؟
السؤال الثاني : اقرأ النص الآتي ، ثم أجب عما يليه من أسئلة. أرجو مساعدتي في هذا السؤال اهم شي مره البلاغه صعبه
قال الشاعر غازي القصيبي يرثي نفسه في قصيدة بعنوان حديقة الغروب:
خمس وستون في أجفانِ إعصار أما سئمتَ ارتحالا أيها الساري؟
أما مللتَ من الأسفار ما هدأتْ إلا وألقتكَ في وعثاءِ أسفار؟
أما تعبتَ من الأعداء ما برحوا يحاورونك بالكبريت والنار
بلى اكتفيتُ وأضناني السُّرى وشكا قلبي العناء ولكن تلك أقداري
أيا رفيقة دربي لو لديَّ سوى عمري لقلتُ : فدى عينيك أعماري
إن ساءلوكِ فقولي : كان يعشقُني بكل ما فيه من عنف وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي ويسكنه وكان يحمل في أضلاعه داري
هذه حديقة عمري في الغروب كما رأيتِ مرعى خريف جائع ضار
يا عالم الغيب ذنبي أنت تعرفه وأنت تعلم إعلاني وإسراري

1- عد إلى أحد المراجع الأدبية ، واكتب في مفهوم الرثاء عند العرب في حدود عشرة أسطر ، موثقا عملك.
2- انثر أربعة الأبيات الأولى من النص.
3- استخرج من النص :
- صورة بيانية واشرحها.
- أسلوبا إنشائيا وبين نوعه .


http://www.madinahx.com/traidnt_2008/statusicon/user_online.gif http://www.madinahx.com/traidnt_2008/buttons/report.gif (http://www.madinahx.com/report.php?p=172503) http://www.madinahx.com/traidnt_2008/misc/progress.gif