احمد المديني
2010-10-19, 01:26 AM
أهمية الإدارة التربوية لصنع مدرسة أكثر تأثيرا وفاعلية (http://veecos.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=3988:2010-10-03-08-46-09&catid=26:edu-articles&Itemid=30)
عبد الرحمن تيشوري
http://veecos.net/portal/images/stories/clasezez.jpg
الإدارة هي فن وعلم تحقيق الأهداف بواسطة الآخرين والإدارة التربوية هي نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع وهي العملية التي يدار بها نظام التعليم في مجتمع ما وفقا لأيديولوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهي تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياة في المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه،
وتحقيق أهداف هذا المجتمع القريبة والبعيدة وذلك في اطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذلك الأدوات والأساليب العصرية في مجال الفكر التربوي والإداري للحصول على أفضل النتائج لأقل جهد وبأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن.
أهمية الإدارة التربوية:
تكمن أهمية الإدارة التربوية فيما يلي:
1- كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدم النظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيام بمهامها.
2- الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3- التطور الكبير والسريع في التقانات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4- دورها في ترجمة الأهداف التربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليم والتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.
الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية:
تتركز أبرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
- أصبحت الإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيته وممارساته.
- تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديد للتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة.
* إن الإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانية والمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي من أولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع.
علاقة الدولة بالتربية والتعليم في الأقطار العربية:
تسيطر الدول العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربوية سيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والإعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريق الإشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمع عربي وآخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير، وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشراف الدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية... فإن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارة فيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لها إدارة مستقلة (التعليم الخاص) وخاصة في مجال التعليم العالي.
وتقسم الإدارة التربوية في جميع بلدان العالم إلى:
- الادارة التربوية المركزية، الإدارة التربوية اللامركزية، الإدارة التربوية المركزية واللامركزية
جوانب الضعف في الإدارة التربوية العربية:
- عدم استجابة الإدارات التربوية لحاجات التطور التربوي السريع.
- تقصير الإدارات التربوية العربية عن احداث التغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية.
- تقصير الإدارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربوي ومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وأنواعه.
- تقصير الإدارات التربوية في الاعتماد على التقانات الإدارية التربوية الحديثة.
- إغفال كثير من الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للإدارة التربوية.
- ضعف الأفراد والقيادات الإدارية.
- ضعف الأسس لإتخاذ القرارات: لأن اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للإدارة الحديثة وللإدارة التربوية.
- ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدم استفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان وجدت.
تطوير الادارة التربوية العربية:
- إتخاذ القرار المناسب على أعلى المستويات السياسية لتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
- إعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
- إجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
- إحداث قسم الادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
- عدم تكليف أي مدير وإداري في الدوائر الفرعية إلا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطني للادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الآن في زوايا ميتة.
- تعزيز الاتجاه نحو اللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة.
- إعتماد التكنولوجيا الحديثة في تحديث الإدارة التربوية وعملياتها.
- إعداد القادة التربويين في الإدارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الأكاديمية و الممارسة الميدانية في الإدارة التربوية.
- ديموقراطية المؤسسات التربوية.
- إعتماد التدريب المستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظم التربوية العالمية.
- إعتماد مبدأ المحاسبة عند التقصير ووضع معايير أداء تربوية تميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 % .
عبد الرحمن تيشوري
http://veecos.net/portal/images/stories/clasezez.jpg
الإدارة هي فن وعلم تحقيق الأهداف بواسطة الآخرين والإدارة التربوية هي نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع وهي العملية التي يدار بها نظام التعليم في مجتمع ما وفقا لأيديولوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهي تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياة في المجتمع وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه،
وتحقيق أهداف هذا المجتمع القريبة والبعيدة وذلك في اطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذلك الأدوات والأساليب العصرية في مجال الفكر التربوي والإداري للحصول على أفضل النتائج لأقل جهد وبأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن.
أهمية الإدارة التربوية:
تكمن أهمية الإدارة التربوية فيما يلي:
1- كونها إحدى الأدوات الرئيسية في نجاح وتقدم النظام التربوي بكامله والمرهونة بجودة الإدارة وقدرتها على القيام بمهامها.
2- الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
3- التطور الكبير والسريع في التقانات والاتصالات وتفجر المعارف والمعلومات.
4- دورها في ترجمة الأهداف التربوية وترجمة الفلسفة التربوية إلى واقع عملي .
5- كونها متصلة بالتعليم والتعليم أداة أساسية من أدوات تحقيق الأهداف القومية.
الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية:
تتركز أبرز هذه الاتجاهات فيما يلي:
- أصبحت الإدارة التربوية علما له فلسفته وأصوله وقواعده وأساليبه وطرائقه ومنهجيته وممارساته.
- تعد الإدارة التربوية العصرية هي أساس أي تطوير أو تجديد للتعليم في سبيل تحقيق أهدافه وفي سبيل تطور المجتمع وتنميته الشاملة.
* إن الإدارة التربوية الحديثة تعتمد على الديموقراطية وعلى العلاقات الإنسانية والمشاركة.
* إن العناية بالعنصر البشري في اختياره وتأهيله وتدريبه تأتي من أولويات التطوير الإداري المعاصر.
* إن الإدارة التربوية نظام فرع من الإدارة العامة للدولة والمجتمع.
علاقة الدولة بالتربية والتعليم في الأقطار العربية:
تسيطر الدول العربية على جميع مقومات العملية التعليمية التربوية سيطرة مباشرة عن طريق التمويل والتعيين والبناء والإعداد وسيطرة غير مباشرة عن طريق الإشراف المباشر على المؤسسات التربوية والتعليمية رغم وجود فوارق بسيطة بين مجتمع عربي وآخر لكن هذه الفوارق ليست ذات شأن كبير، وحتى التعليم الخاص يقع تحت إشراف الدولة وبما أن جميع النظم التربوية في بلادنا العربية هي نظم حكومية مركزية... فإن جميع الإدارات التربوية التعليمية لدينا تخضع للنظام المركزي وبالتالي الإدارة فيها إدارة مركزية رغم أن هناك بعض الإدارات التربوية في بعض المؤسسات العربية لها إدارة مستقلة (التعليم الخاص) وخاصة في مجال التعليم العالي.
وتقسم الإدارة التربوية في جميع بلدان العالم إلى:
- الادارة التربوية المركزية، الإدارة التربوية اللامركزية، الإدارة التربوية المركزية واللامركزية
جوانب الضعف في الإدارة التربوية العربية:
- عدم استجابة الإدارات التربوية لحاجات التطور التربوي السريع.
- تقصير الإدارات التربوية العربية عن احداث التغيرات الجذرية الجوهرية التي يستلزمها الربط بين التربية والتنمية.
- تقصير الإدارات التربوية العربية عن مواجهة حاجات المستقبل التربوي ومستلزمات التوسع المتوقع في شتى مراحل التعليم وأنواعه.
- تقصير الإدارات التربوية في الاعتماد على التقانات الإدارية التربوية الحديثة.
- إغفال كثير من الدول العربية التكامل بين تطوير الجوانب المختلفة للإدارة التربوية.
- ضعف الأفراد والقيادات الإدارية.
- ضعف الأسس لإتخاذ القرارات: لأن اتخاذ القرارات عملية في صميم الوظائف الرئيسية للإدارة الحديثة وللإدارة التربوية.
- ضعف البحث التربوي في الادارة التربوية العربية وعدم استفادة القرار التربوي من البحوث التربوية ان وجدت.
تطوير الادارة التربوية العربية:
- إتخاذ القرار المناسب على أعلى المستويات السياسية لتطوير الادارة التربوية وتحديثها.
- إعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المعمول بها لتساير الاتجاه الجديد في تطوير الادارة التربوية.
- إجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تتطلبها عملية تحديث وتطوير الادارة التربوية.
- إحداث قسم الادارة التربوية في كليات التربية لتخريج كوادر متخصصة
- عدم تكليف أي مدير وإداري في الدوائر الفرعية إلا المؤهل تربويا واداريا لاسيما خريجي المعهد الوطني للادارة العامة الذين اتبعوا دورات وهم الآن في زوايا ميتة.
- تعزيز الاتجاه نحو اللامركزية تحقيقا للديموقراطية تأصيلا لمبدأ المشاركة.
- إعتماد التكنولوجيا الحديثة في تحديث الإدارة التربوية وعملياتها.
- إعداد القادة التربويين في الإدارة من خلال الممارسة والتفاعل بين الدراسات الأكاديمية و الممارسة الميدانية في الإدارة التربوية.
- ديموقراطية المؤسسات التربوية.
- إعتماد التدريب المستمر للقيادات التربوية لتطوير الكفايات القيادية والطلاع على التطورات في النظم التربوية العالمية.
- إعتماد مبدأ المحاسبة عند التقصير ووضع معايير أداء تربوية تميز بين المجد والمجتهد والكسول اللامبالي وعدم ترفيع جميع العاملين 9 % .