مديني حر
2009-02-20, 05:06 PM
تجربة مدينة ديترويت
تبنت منطقة ديترويت التعليمية بالولايات المتحدة الأمريكية فلسفة إدارة الجودة الشاملة عام( 1989م) على نحو تجريبي في البداية، وبعد نجاح التجربة جرى تعميمها على المدارس في الولايات الأمريكية المجاورة، والتي أبدت رغبتها واستعدادها للتحول نحو هذه الفلسفة الإدارية الجديدة، بعد أن تأكدت أنها حققت نتائج ملموسة للنهوض بالعملية التربوية.
تجربة بريطانيا
فقد تبنت المملكة المتحدة الأفكار التي أثارتها حركة إدارة الجودة الشاملة خلال النصف الأول من عقد التسعينيات من القرن العشرين، والتي تركز الاهتمام على المتعلم وإتاحة الفرصة له للتعبير عن آرائه، وتم إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية وإدارة المنظمات التربوية، وركز النموذج البريطاني للجودة التربوية على دور المعلمين في الأنشطة، وحل المشكلات والرغبة في التطور، واستخدام الأساليب العلمية. كما أشار إلى أهمية فريق العمل في تحقيق الجودة والمحافظة عليها.
التجربة اليابانية
حيث استخدمت اليابان نظام (بيت الجودة)، ومع أن هذه الفكرة بدأت في مجال الصناعة، لكنه قد تم الأخذ بها في إدارة التربية في اليابان، وفكرة بيت الخبرة ليست سوى مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي تسهم في تحقيق الجودة الشاملة تربويًا، وتتحدد المكونات الأساسية لبناء الجودة وفقًا لفكرة بيت الخبرة في ركائز الجودة التربوية، وهي الفرد المتعلم واحترام البشر والتحسين المستمر لجميع عناصر النظام التربوي المادية والمعنوية البشرية.
يقال هنا إن التعليم متقدم في كل هذه البلدان قبل ظهور الجودة الشاملة في التربية، بحيث لا يصح أن يعزى هذا التقدم إلى هذا المفهوم بعينه؛ لأنا نقول:
إنه بقليل من البحث والتقصي والمطالعة تجد أن ما تحقق مؤخرًا من تقدم تربوي في هذه البلدان ناتج عن تبني الجودة الشاملة بشكل صحيح، وهو ما أدى، هناك، إلى التركيز على تجويد أداء مخرجات العملية التربوية (التلاميذ)، والتحسين الدائم للعملية التعليمية بما يتلاءم مع رغبات المستفيدين (التلاميذ أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم)، وترسيخ العمل الجماعي وتنمية روح العمل في الفريق على مستوى المدرسة والمنطقة التعليمية، والإقلال من الأخطاء ورفع الوعي نحو العمل التربوي الصحيح من أول مرة، وهو ما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال توفير التدريب المناسب لمعلمي النظام التربوي وإدارييه، وصولاً إلى السمعة الممتازة للمنظمة التربوية.
تبنت منطقة ديترويت التعليمية بالولايات المتحدة الأمريكية فلسفة إدارة الجودة الشاملة عام( 1989م) على نحو تجريبي في البداية، وبعد نجاح التجربة جرى تعميمها على المدارس في الولايات الأمريكية المجاورة، والتي أبدت رغبتها واستعدادها للتحول نحو هذه الفلسفة الإدارية الجديدة، بعد أن تأكدت أنها حققت نتائج ملموسة للنهوض بالعملية التربوية.
تجربة بريطانيا
فقد تبنت المملكة المتحدة الأفكار التي أثارتها حركة إدارة الجودة الشاملة خلال النصف الأول من عقد التسعينيات من القرن العشرين، والتي تركز الاهتمام على المتعلم وإتاحة الفرصة له للتعبير عن آرائه، وتم إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية وإدارة المنظمات التربوية، وركز النموذج البريطاني للجودة التربوية على دور المعلمين في الأنشطة، وحل المشكلات والرغبة في التطور، واستخدام الأساليب العلمية. كما أشار إلى أهمية فريق العمل في تحقيق الجودة والمحافظة عليها.
التجربة اليابانية
حيث استخدمت اليابان نظام (بيت الجودة)، ومع أن هذه الفكرة بدأت في مجال الصناعة، لكنه قد تم الأخذ بها في إدارة التربية في اليابان، وفكرة بيت الخبرة ليست سوى مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي تسهم في تحقيق الجودة الشاملة تربويًا، وتتحدد المكونات الأساسية لبناء الجودة وفقًا لفكرة بيت الخبرة في ركائز الجودة التربوية، وهي الفرد المتعلم واحترام البشر والتحسين المستمر لجميع عناصر النظام التربوي المادية والمعنوية البشرية.
يقال هنا إن التعليم متقدم في كل هذه البلدان قبل ظهور الجودة الشاملة في التربية، بحيث لا يصح أن يعزى هذا التقدم إلى هذا المفهوم بعينه؛ لأنا نقول:
إنه بقليل من البحث والتقصي والمطالعة تجد أن ما تحقق مؤخرًا من تقدم تربوي في هذه البلدان ناتج عن تبني الجودة الشاملة بشكل صحيح، وهو ما أدى، هناك، إلى التركيز على تجويد أداء مخرجات العملية التربوية (التلاميذ)، والتحسين الدائم للعملية التعليمية بما يتلاءم مع رغبات المستفيدين (التلاميذ أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم)، وترسيخ العمل الجماعي وتنمية روح العمل في الفريق على مستوى المدرسة والمنطقة التعليمية، والإقلال من الأخطاء ورفع الوعي نحو العمل التربوي الصحيح من أول مرة، وهو ما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال توفير التدريب المناسب لمعلمي النظام التربوي وإدارييه، وصولاً إلى السمعة الممتازة للمنظمة التربوية.