سعد بن سعيد
2010-09-24, 10:03 PM
التأخر الصباحي : هو عدم حضور الطالب الطابور الصباحي أو الحصة الأولى.
* وقفه مع الأسباب :
1) تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر (ونقول أن من تهاون في أداء صلاة الفجر تهاون في أداء غيرها كما لا ننسى أحد صور العذاب التي شاهدها الرسول عذاب الرجل الذي يتهاون عن أداء صلاة الفجر مع الجماعة).
2) سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر (ما هي الحكمة من هذا السهر وتأخير النوم عن موعده ما لم تكن هناك ضرورة لذلك أما إذا كان هذا في لهو ولعب فالواجب تنظيم الوقت و الحرص على النوم المبكر).
3) عدم إيقاظ الطالب صباحاً في الوقت المناسب (وفي هذه الحالة على الأسرة الالتزام بأيقاظ الطالب في الوقت المناسب لأداء صلاة الفجر والإفطار ثم الاتجاه إلى المدرسة ) .
4) عدم الخروج المبكر من المنزل (إن الحرص على المواعيد وأداء الأعمال في أوقاتها هي صفة من صفات المسلم ).
5) بُعد منزل الطالب عن المدرسة (ويمكن تلافي ذلك من خلال الحضور إلى المدرسة مبكراً ).
6) عدم وجود وسيلة نقل للطالب ( وفي الوقت الراهن ولله الحمد تعددت وسائل المواصلات من حافلات النقل العام إلى السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة العامة أو مع بعض الأصدقاء المهم هو الاستعداد من الليل للذهاب للمدرسة وتأمين هذه الوسيلة).
7) سوء الأحوال الجوية( و الحمد لله هذا لا يحدث إلا أيام قليلة جداً في العام وفي هذه الحالة فإن إدارة المدرسة تقدر ذلك وتأخذه في الاعتبار).
8) عدم جدية الطالب في الدراسة (وفي هذه الحالة على الطالب أن يكون أكثر حرصاً على مستقبله والظفر بشهادة تفيد في المستقبل , أما إذا كان الطالب يعاني من بعض المشكلات التي تعيقه عن التكيف في المدرسة فعليه استشارة المرشد الطلابي وطلب مساعدته ) .
9) عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية (وقد أوردنا في هذه النشرة فوائد حضور الطابور الصباحي).
10) 10) كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين (وفي هذه الحالة على الطالب مراجعة المرشد الطلابي للتباحث معه ومناقشة هذه المشكلة و الوصول لحل يرضي الجميع حتى لا تستمر هذه المشكلة في السنوات القادمة مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الموضوع سوف يحاط بالسرية التامة).
11) افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت
12) كره الطالب للدراسة أو نظام المدرسة.
13) عدم قدرته على أداء المتطلبات والواجبات المدرسية.
14) عدم وعي الأسرة واهتمامها بمتطلبات الحياة المدرسية وبتعليم ابنهم وكذلك احترامه لمواعيد المدرسة.
15) سوء معاملة الأهل للطالب أحيانا.
16) سوء علاقة الطالب بزملائه الطلاب أو حتى معلميه.
17) تأثير رفاق السوء أحيانا على الطالب وتوجيههم الخاطئ لنشاطاته.
*الآثار المترتبة على التأخر عن الطابور الصباحي والحصة الأولى :
1) ضعف التحصيل الدراسي.
2) الحرمان من الدروس وخصوصاً دروس الحصص الأولى.
3) تناقص درجات المواظبة بمعدل نصف درجة عن التمارين الرياضية بالإضافة إلى ربع درجة في حالة التأخر عن موعد الحصة الأولى.
4) تعطيل مصالح أولياء الأمور ومخاطبتهم بالحضور إلى المدرسة في وقت يمكن تلافي ذلك من الطالب وأسرته.
5) يحرم الطالب من سماع برامج الإذاعة المدرسية فلا يستمع الى البرامج العلمية والثقافية ولا البرامج الإخبارية التي تهتم بأنشطة المدرسة.
6) عدم التمكن من حضور الحصة الأولى أما متأخرا أو موقوفا وقد تكون هذه الحصة لأحدى المواد العلمية الهامة.
7) التعرض للمساءلة .
8) يفضل الطالب المتأخر عدم دخول المدرسة وغياب ذلك اليوم تجنبا للمساءلة والعقاب وعدم الذهاب للمنزل خوفا من تأنيب الأهل وقضاء ذلك اليوم في الشارع وهنا يحدث ما لا يحمد عقباه فقد يتعرف على أشخاص مهمتهم اصطياد أمثال هذا الطالب التائه فيتم تدريبه من قبلهم على شرب الدخان وتعاطي المخدرات والسرقة وكره المدرسة والعزوف عن الدراسة ومن ثم التسرب والضياع.
9) اختلال نظام المدرسة خصوصا الحصة الأولى وما يضيع فيها من وقت في محاسبة هؤلاء الطلاب المتأخرين ويمتد ذلك الخلل إلى أولئك الطلاب المنتظمين نتيجة ما يسببه هؤلاء المتأخرون من تشويش على تلقيهم للدروس وحتى سير المعلم في درسه وقطع حبل أفكاره.
10) تعود الطالب على الإهمال وعدم احترام المواعيد وأيضا عدم تقدير المسؤولية.
11) ما يترتب على هذا التأخر أو حتى الغياب من ضعف وتأخر تحصيلي لدى الطالب وضعف متابعته للدروس.
12) خطورة انتشار وانتقال مثل هذا الإهمال للطلاب الآخرين.
13) بسبب ما ينجم عن الغياب والتأخر من ضعف في التحصيل لدى الطالب فإنه قد يلجأ إلى الغش أحيانا وخصوصا إذا لم يجد من يرشده ويوجهه للطرق السليمة سواء للانتظام في الدراسة أو التحصيل أو المذاكرة.
* فوائد حضور الطابور الصباحي :
1) تنشيط الدورة الدموية تؤدي إلى تنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير والاستيعاب.
2) الاستماع إلى بعض المواعظ والتعليمات والتوجيهات الإرشادية من خلال الإذاعة .
3) الانتظام في الدراسة مع بداية الحصة الأولى.
4) المشاركة الفاعلة في برامج الإذاعة المدرسية لما في ذلك من فوائد عديدة منها اكتشاف مواهب الطالب وتنميتها .
* لكي نعالج مثل هذه الظاهرة ونقلل منها لدى الطلاب فإن هناك عدة وسائل منها:
1) تقوية الروابط بين الأسرة والمدرسة.
2) توجيه الأسر وأولياء الأمور لأساليب التربية السليمة وبين المعلمين والطلاب.
3) النظر في أمر توفير المواصلات للطلاب حتى لا يشغلهم التفكير في هذا الأمر عن الدراسة.
4) توجيه الطلاب إلى الدراسة التي تناسب ميولهم واهتماماتهم ورغباتهم.
5) تعويد الطلاب على التبكير في الحضور.
6) متابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين أو المتأخرين متابعة فردية وجماعية.
7) تمكين الطلاب من المشاركة في ألوان النشاط المتاحة بالمدرسة.
8) نشر الوعي في المجتمع عموما ببيان خطورة تأخر وغياب الطلاب على مستقبلهم التربوي والدراسي والوظيفي والنفسي والاجتماعي كما أسلفت ذكره من خلال المؤسسات الاجتماعية (الأسرة المدرسة وسائل الإعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية,,, وغيرها).
* الخدمات الإرشادية:
1) حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يومياً.
2) تعديل عادة النوم عند الطالب المتأخر، وترك السهر بعد الحادية عشرة مساءً.
3) مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه.
4) حسب لائحة المدارس،يعتبر الطالب غائباً يوماً واحداً،إذا ما تأخر أربع مرات.
5) تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين.
6) عدم منع الطالب المتأخر من دخول المدرسة إطلاقاً.
7) الاتصال بولي أمر الطالب لتلافي أسباب التأخر.
8) التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذباً ومشوقاً للطلاب.
9) تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى .
10) تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي
11) تكريم الطلاب المنتظمين بالحضور
12) تنفيذ جلسات فردية للطالب المتأخر
13) توزيع درجات المواظبة والسلوك على أولياء أمور الطلاب.
نأمل أن تنال استحسانكم وما كان فيه من صواب فمن الله
واتمنى الاستادة مما طرح مع العلم انه منقول لورشة عمل اقيمت باحد المدارس
* وقفه مع الأسباب :
1) تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر (ونقول أن من تهاون في أداء صلاة الفجر تهاون في أداء غيرها كما لا ننسى أحد صور العذاب التي شاهدها الرسول عذاب الرجل الذي يتهاون عن أداء صلاة الفجر مع الجماعة).
2) سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر (ما هي الحكمة من هذا السهر وتأخير النوم عن موعده ما لم تكن هناك ضرورة لذلك أما إذا كان هذا في لهو ولعب فالواجب تنظيم الوقت و الحرص على النوم المبكر).
3) عدم إيقاظ الطالب صباحاً في الوقت المناسب (وفي هذه الحالة على الأسرة الالتزام بأيقاظ الطالب في الوقت المناسب لأداء صلاة الفجر والإفطار ثم الاتجاه إلى المدرسة ) .
4) عدم الخروج المبكر من المنزل (إن الحرص على المواعيد وأداء الأعمال في أوقاتها هي صفة من صفات المسلم ).
5) بُعد منزل الطالب عن المدرسة (ويمكن تلافي ذلك من خلال الحضور إلى المدرسة مبكراً ).
6) عدم وجود وسيلة نقل للطالب ( وفي الوقت الراهن ولله الحمد تعددت وسائل المواصلات من حافلات النقل العام إلى السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة العامة أو مع بعض الأصدقاء المهم هو الاستعداد من الليل للذهاب للمدرسة وتأمين هذه الوسيلة).
7) سوء الأحوال الجوية( و الحمد لله هذا لا يحدث إلا أيام قليلة جداً في العام وفي هذه الحالة فإن إدارة المدرسة تقدر ذلك وتأخذه في الاعتبار).
8) عدم جدية الطالب في الدراسة (وفي هذه الحالة على الطالب أن يكون أكثر حرصاً على مستقبله والظفر بشهادة تفيد في المستقبل , أما إذا كان الطالب يعاني من بعض المشكلات التي تعيقه عن التكيف في المدرسة فعليه استشارة المرشد الطلابي وطلب مساعدته ) .
9) عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية (وقد أوردنا في هذه النشرة فوائد حضور الطابور الصباحي).
10) 10) كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين (وفي هذه الحالة على الطالب مراجعة المرشد الطلابي للتباحث معه ومناقشة هذه المشكلة و الوصول لحل يرضي الجميع حتى لا تستمر هذه المشكلة في السنوات القادمة مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الموضوع سوف يحاط بالسرية التامة).
11) افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت
12) كره الطالب للدراسة أو نظام المدرسة.
13) عدم قدرته على أداء المتطلبات والواجبات المدرسية.
14) عدم وعي الأسرة واهتمامها بمتطلبات الحياة المدرسية وبتعليم ابنهم وكذلك احترامه لمواعيد المدرسة.
15) سوء معاملة الأهل للطالب أحيانا.
16) سوء علاقة الطالب بزملائه الطلاب أو حتى معلميه.
17) تأثير رفاق السوء أحيانا على الطالب وتوجيههم الخاطئ لنشاطاته.
*الآثار المترتبة على التأخر عن الطابور الصباحي والحصة الأولى :
1) ضعف التحصيل الدراسي.
2) الحرمان من الدروس وخصوصاً دروس الحصص الأولى.
3) تناقص درجات المواظبة بمعدل نصف درجة عن التمارين الرياضية بالإضافة إلى ربع درجة في حالة التأخر عن موعد الحصة الأولى.
4) تعطيل مصالح أولياء الأمور ومخاطبتهم بالحضور إلى المدرسة في وقت يمكن تلافي ذلك من الطالب وأسرته.
5) يحرم الطالب من سماع برامج الإذاعة المدرسية فلا يستمع الى البرامج العلمية والثقافية ولا البرامج الإخبارية التي تهتم بأنشطة المدرسة.
6) عدم التمكن من حضور الحصة الأولى أما متأخرا أو موقوفا وقد تكون هذه الحصة لأحدى المواد العلمية الهامة.
7) التعرض للمساءلة .
8) يفضل الطالب المتأخر عدم دخول المدرسة وغياب ذلك اليوم تجنبا للمساءلة والعقاب وعدم الذهاب للمنزل خوفا من تأنيب الأهل وقضاء ذلك اليوم في الشارع وهنا يحدث ما لا يحمد عقباه فقد يتعرف على أشخاص مهمتهم اصطياد أمثال هذا الطالب التائه فيتم تدريبه من قبلهم على شرب الدخان وتعاطي المخدرات والسرقة وكره المدرسة والعزوف عن الدراسة ومن ثم التسرب والضياع.
9) اختلال نظام المدرسة خصوصا الحصة الأولى وما يضيع فيها من وقت في محاسبة هؤلاء الطلاب المتأخرين ويمتد ذلك الخلل إلى أولئك الطلاب المنتظمين نتيجة ما يسببه هؤلاء المتأخرون من تشويش على تلقيهم للدروس وحتى سير المعلم في درسه وقطع حبل أفكاره.
10) تعود الطالب على الإهمال وعدم احترام المواعيد وأيضا عدم تقدير المسؤولية.
11) ما يترتب على هذا التأخر أو حتى الغياب من ضعف وتأخر تحصيلي لدى الطالب وضعف متابعته للدروس.
12) خطورة انتشار وانتقال مثل هذا الإهمال للطلاب الآخرين.
13) بسبب ما ينجم عن الغياب والتأخر من ضعف في التحصيل لدى الطالب فإنه قد يلجأ إلى الغش أحيانا وخصوصا إذا لم يجد من يرشده ويوجهه للطرق السليمة سواء للانتظام في الدراسة أو التحصيل أو المذاكرة.
* فوائد حضور الطابور الصباحي :
1) تنشيط الدورة الدموية تؤدي إلى تنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير والاستيعاب.
2) الاستماع إلى بعض المواعظ والتعليمات والتوجيهات الإرشادية من خلال الإذاعة .
3) الانتظام في الدراسة مع بداية الحصة الأولى.
4) المشاركة الفاعلة في برامج الإذاعة المدرسية لما في ذلك من فوائد عديدة منها اكتشاف مواهب الطالب وتنميتها .
* لكي نعالج مثل هذه الظاهرة ونقلل منها لدى الطلاب فإن هناك عدة وسائل منها:
1) تقوية الروابط بين الأسرة والمدرسة.
2) توجيه الأسر وأولياء الأمور لأساليب التربية السليمة وبين المعلمين والطلاب.
3) النظر في أمر توفير المواصلات للطلاب حتى لا يشغلهم التفكير في هذا الأمر عن الدراسة.
4) توجيه الطلاب إلى الدراسة التي تناسب ميولهم واهتماماتهم ورغباتهم.
5) تعويد الطلاب على التبكير في الحضور.
6) متابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين أو المتأخرين متابعة فردية وجماعية.
7) تمكين الطلاب من المشاركة في ألوان النشاط المتاحة بالمدرسة.
8) نشر الوعي في المجتمع عموما ببيان خطورة تأخر وغياب الطلاب على مستقبلهم التربوي والدراسي والوظيفي والنفسي والاجتماعي كما أسلفت ذكره من خلال المؤسسات الاجتماعية (الأسرة المدرسة وسائل الإعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية,,, وغيرها).
* الخدمات الإرشادية:
1) حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يومياً.
2) تعديل عادة النوم عند الطالب المتأخر، وترك السهر بعد الحادية عشرة مساءً.
3) مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه.
4) حسب لائحة المدارس،يعتبر الطالب غائباً يوماً واحداً،إذا ما تأخر أربع مرات.
5) تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين.
6) عدم منع الطالب المتأخر من دخول المدرسة إطلاقاً.
7) الاتصال بولي أمر الطالب لتلافي أسباب التأخر.
8) التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذباً ومشوقاً للطلاب.
9) تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى .
10) تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي
11) تكريم الطلاب المنتظمين بالحضور
12) تنفيذ جلسات فردية للطالب المتأخر
13) توزيع درجات المواظبة والسلوك على أولياء أمور الطلاب.
نأمل أن تنال استحسانكم وما كان فيه من صواب فمن الله
واتمنى الاستادة مما طرح مع العلم انه منقول لورشة عمل اقيمت باحد المدارس