مديني حر
2009-02-17, 11:44 PM
تعريف مفهوم إدارة الجودة الشاملة
هناك تعريفات لا تحصى لتقريب معنى الجودة الشاملة للناس، وكل تعريف ينظر إلى الجودة الشاملة من زاويةـ كما هي الحال في جميع مفاهيم العلوم الإنسانية، ولكن بوجه عام أي تعريف لإدارة الجودة الشاملة لابد أن يعرّف إجرائيًا المكونات اللفظية لهذا المفهوم وهي:
1- (الإدارة) التي تعني القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة
2- (الجودة) التي تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها
3- (الشاملة) أنها تتضمن مبدأ البحث عن الجودة في كل مظهر من مظاهر العمل، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد، وانتهاء بتقييم إذا ما كان المستفيد راضيًا عن الخدمات أو المنتجات المقدمة له أم غير راض.
التأصيل الإسلامي لمفهوم الجودة الشاملة
لا يعد هذا المعنى دخيلا على ثقافتنا الإسلامية، ولسنا أبدا حين نسعى لتطبيقه متطفلين على موائد غيرنا، مع اعترافنا بما لغيرنا من سبق في هذا الميدان من حيث البحث والدراسة، إلا أن هذا المفهوم بكل أبعاده وقيمه، وفي صورته النموذجية بالذات، هو معنى أصيل في ثقافة المسلم، وركن ركين في وعيه الديني قبل أي شيء
فالقرآن والسنة يدعوان المسلم إلى أن يكون مجودا لعمله، متقنا لما يتصدى له من مهام ويحذرانه دائما من التهاون وعدم الدقة وقلة الإخلاص، وكلها مفاهيم في صميم الجودة كما نرى، ودواوين الفقه والتشريع الإسلامي ملأى بالتشريعات والأحكام المنظمة لمثل هذا المعنى، سواء في التعاملات اليومية أو في التعاقدات المالية وغير المالية، بل وحتى العبادات التي هي علاقة خاصة بين العبد وربه، وفي هذا يمكن أن تقرأ:
من القرآن :
1. قول الله عز وجل: {صنع الله الذي أتقن كل شيء، إنه خبير بما تفعلون} (النمل 88)
2. قوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة، ليبلوكم أيكم أحسن عملاً، وهو العزيز الغفور} (الملك 2)
3. وقوله تبارك وتعالى {الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين} (السجدة7)
4. وقوله سبحانه {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} (الكهف 30)
ومن الحديث :
1.قوله صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»
2. وقوله عليه الصلاة والسلام «إن الله كتب الإحسان على كل شي ء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» وغيرها من الأحاديث.
هناك تعريفات لا تحصى لتقريب معنى الجودة الشاملة للناس، وكل تعريف ينظر إلى الجودة الشاملة من زاويةـ كما هي الحال في جميع مفاهيم العلوم الإنسانية، ولكن بوجه عام أي تعريف لإدارة الجودة الشاملة لابد أن يعرّف إجرائيًا المكونات اللفظية لهذا المفهوم وهي:
1- (الإدارة) التي تعني القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة
2- (الجودة) التي تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها
3- (الشاملة) أنها تتضمن مبدأ البحث عن الجودة في كل مظهر من مظاهر العمل، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد، وانتهاء بتقييم إذا ما كان المستفيد راضيًا عن الخدمات أو المنتجات المقدمة له أم غير راض.
التأصيل الإسلامي لمفهوم الجودة الشاملة
لا يعد هذا المعنى دخيلا على ثقافتنا الإسلامية، ولسنا أبدا حين نسعى لتطبيقه متطفلين على موائد غيرنا، مع اعترافنا بما لغيرنا من سبق في هذا الميدان من حيث البحث والدراسة، إلا أن هذا المفهوم بكل أبعاده وقيمه، وفي صورته النموذجية بالذات، هو معنى أصيل في ثقافة المسلم، وركن ركين في وعيه الديني قبل أي شيء
فالقرآن والسنة يدعوان المسلم إلى أن يكون مجودا لعمله، متقنا لما يتصدى له من مهام ويحذرانه دائما من التهاون وعدم الدقة وقلة الإخلاص، وكلها مفاهيم في صميم الجودة كما نرى، ودواوين الفقه والتشريع الإسلامي ملأى بالتشريعات والأحكام المنظمة لمثل هذا المعنى، سواء في التعاملات اليومية أو في التعاقدات المالية وغير المالية، بل وحتى العبادات التي هي علاقة خاصة بين العبد وربه، وفي هذا يمكن أن تقرأ:
من القرآن :
1. قول الله عز وجل: {صنع الله الذي أتقن كل شيء، إنه خبير بما تفعلون} (النمل 88)
2. قوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة، ليبلوكم أيكم أحسن عملاً، وهو العزيز الغفور} (الملك 2)
3. وقوله تبارك وتعالى {الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين} (السجدة7)
4. وقوله سبحانه {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} (الكهف 30)
ومن الحديث :
1.قوله صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»
2. وقوله عليه الصلاة والسلام «إن الله كتب الإحسان على كل شي ء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» وغيرها من الأحاديث.