ابو رهف الصبحي
2009-02-16, 11:17 AM
http://burnews.com/newspic/7.jpg
عاجل (المدينة)-
لم يدر في ذهن التلميذة الصغيرة التي ولدت في محافظة شقراء أنها ستدخل التاريخ في بلادها بصفتها أول امرأة تتقلد منصب نائب وزير في وزارة التربية والتعليم في التغيير الوزاري الذي أعلن عنه يوم أمس ويأتي هذا القرار بعد أن تم دمج الإدارة التعليمية الخاصة بالبنات وإدارة البنين منذ عدة سنوات ماضية تحت مسمى ( وزارة التربية والتعليم ) ليتجسد اليوم في تكليف الدكتورة نورة الفايز بأمر ملكي رسمياً في منصب نائب وزيرة التربية والتعليم لشؤون البنات بالدرجة الممتازة.
“المدينة” قدمت لها التهاني وأجرت معها هذا الحوار :
* نبارك لك تعيينك أول امرأة نائبة لوزير التربية والتعليم وهل يعتبر ذلك دلالة على أن مضمون التعليم للرجل والمرأة في كفة واحدة؟
نعم وأؤكد على ذلك وأقدم شكري وتقديري للثقة الملكية بتعييني في هذا المنصب وأعتبر هذا التكليف وسام شرف شخصيا ليس لي ولكن هو وسام شرف للمرأة السعودية بوجه عام .
* ما هي الإضافات التي ممكن أن تضيفها كامرأة نائبة أو مسؤولة في التربية والتعليم غفل عنها المسؤولون سابقا؟
أعتقد أن الوقت ما زال مبكرا جدا في الحديث في مثل هذه الإضافات ولكنني أعد بأنني سأبذل الجهد في سبيل الرقي بمستوى العملية التعليمية.
* هناك مقترح بضرورة أن تدرس المعلمة المراحل الدنيا للطفل لأن الطفل في السنوات الثلاث الأولى في دراسته بحاجة إلى وجود أم ثانية تساعده على أن يكون متوازناً؟
أعتقد أن كل تلك المراحل وكل هذه التطلعات ما زال الوقت مبكرا للحديث عنها فربما تؤجل لمرحلة قادمة ولا أستطيع الجزم نحن الآن بحاجة للتعرف على الواقع الميداني حتى أستطيع أن أتحدث عن مستقبل العملية التعليمية وما يحتاجه أبناؤنا وبناتنا .
* مؤسسة التربية والتعليم تتكون من شقين هل تعتقدين أن شق التربية ستكون المرأة قادرة على إنجاحه وهل ترين أن الوزارة لم تحقق النجاح في هذا الشق واكتفت بالتركيز على التعليم فقط؟
المرأة شاركت وما زالت تشارك وتستمر في المشاركة في شقي التربية والتعليم لأنهما شقان لا يمكن أن نفصلهما عن بعضهما وإدارة التربية والتعليم بذلت جهودا جبارة وجميلة جدا في فترة سابقة في ميدان التربية وفي ميدان التعليم كلاهما للمرأة والرجل وكانت جهودها بارزة ودورنا الآن أن نكمل المشوار ونعلم أن المرأة المربية الأولى في المنزل والمربية الأولى في المدرسة والرجل هو المربي الأول للطالب وهما يكملان بعضهما البعض.
* لا تزال المناهج التعليمية أمراً شائكاً بين طبقة المثقفين والأكاديميين والمسؤولين المعنيين بذلك وأن أولى التوصيات التي خرجت من الحوار الوطني السابق بضرورة تغيير التعليم بصفة عامة ؟
نعم وأعتقد أن المرحلة القادمة تستدعي بالضرورة فهم أكثر لواقع العملية التعليمية والمناهج أولا ثم ننظر للمتطلبات وأيضا هناك حاجة ضرورية وملحة للتطوير والتحديث لكن أؤكد أن ذلك لا يعني المساس إطلاقا المساس بضوابط ديينا الإسلامي الحنيف .
* ما هي أجندة د. نورة الفايز لهذا المنصب وخاصة أنك أول سعودية تتقلد منصب نائب لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات بالدرجة الممتازة وماذا سيضيف لكِ هذا المنصب؟
الأجندة لم تتضح بعد وما زال الوقت مبكرا للتحضير للأجندة القادمة وأعتقد أن المنصب سيضيف لي الكثير وأفتخر أنني سأعمل مع فريق يرأسه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وبوجود شخصين لهما باع طويل وخبرة في الميدان هما الأستاذ فيصل بن معمر والدكتور خالد السبتي وأعتقد أيضا أننا جميعا سنحقق التميز إن شاء الله .
مؤكدة بأنني سعيدة جدا وكما أسلفت أن هذا المنصب ليس لي وحدي وإنما هو للمرأة السعودية بشكل عام .
* كلمة أخيرة د. نورة؟
أشكركم جدا على اهتمامكم وعلى تغطياتكم وجهودكم وأتمنى أن يوفقني الله لتحقيق الأفضل في العملية التعليمية وأن أزيد عليها ولا أكون زائدة فيها
عاجل (المدينة)-
لم يدر في ذهن التلميذة الصغيرة التي ولدت في محافظة شقراء أنها ستدخل التاريخ في بلادها بصفتها أول امرأة تتقلد منصب نائب وزير في وزارة التربية والتعليم في التغيير الوزاري الذي أعلن عنه يوم أمس ويأتي هذا القرار بعد أن تم دمج الإدارة التعليمية الخاصة بالبنات وإدارة البنين منذ عدة سنوات ماضية تحت مسمى ( وزارة التربية والتعليم ) ليتجسد اليوم في تكليف الدكتورة نورة الفايز بأمر ملكي رسمياً في منصب نائب وزيرة التربية والتعليم لشؤون البنات بالدرجة الممتازة.
“المدينة” قدمت لها التهاني وأجرت معها هذا الحوار :
* نبارك لك تعيينك أول امرأة نائبة لوزير التربية والتعليم وهل يعتبر ذلك دلالة على أن مضمون التعليم للرجل والمرأة في كفة واحدة؟
نعم وأؤكد على ذلك وأقدم شكري وتقديري للثقة الملكية بتعييني في هذا المنصب وأعتبر هذا التكليف وسام شرف شخصيا ليس لي ولكن هو وسام شرف للمرأة السعودية بوجه عام .
* ما هي الإضافات التي ممكن أن تضيفها كامرأة نائبة أو مسؤولة في التربية والتعليم غفل عنها المسؤولون سابقا؟
أعتقد أن الوقت ما زال مبكرا جدا في الحديث في مثل هذه الإضافات ولكنني أعد بأنني سأبذل الجهد في سبيل الرقي بمستوى العملية التعليمية.
* هناك مقترح بضرورة أن تدرس المعلمة المراحل الدنيا للطفل لأن الطفل في السنوات الثلاث الأولى في دراسته بحاجة إلى وجود أم ثانية تساعده على أن يكون متوازناً؟
أعتقد أن كل تلك المراحل وكل هذه التطلعات ما زال الوقت مبكرا للحديث عنها فربما تؤجل لمرحلة قادمة ولا أستطيع الجزم نحن الآن بحاجة للتعرف على الواقع الميداني حتى أستطيع أن أتحدث عن مستقبل العملية التعليمية وما يحتاجه أبناؤنا وبناتنا .
* مؤسسة التربية والتعليم تتكون من شقين هل تعتقدين أن شق التربية ستكون المرأة قادرة على إنجاحه وهل ترين أن الوزارة لم تحقق النجاح في هذا الشق واكتفت بالتركيز على التعليم فقط؟
المرأة شاركت وما زالت تشارك وتستمر في المشاركة في شقي التربية والتعليم لأنهما شقان لا يمكن أن نفصلهما عن بعضهما وإدارة التربية والتعليم بذلت جهودا جبارة وجميلة جدا في فترة سابقة في ميدان التربية وفي ميدان التعليم كلاهما للمرأة والرجل وكانت جهودها بارزة ودورنا الآن أن نكمل المشوار ونعلم أن المرأة المربية الأولى في المنزل والمربية الأولى في المدرسة والرجل هو المربي الأول للطالب وهما يكملان بعضهما البعض.
* لا تزال المناهج التعليمية أمراً شائكاً بين طبقة المثقفين والأكاديميين والمسؤولين المعنيين بذلك وأن أولى التوصيات التي خرجت من الحوار الوطني السابق بضرورة تغيير التعليم بصفة عامة ؟
نعم وأعتقد أن المرحلة القادمة تستدعي بالضرورة فهم أكثر لواقع العملية التعليمية والمناهج أولا ثم ننظر للمتطلبات وأيضا هناك حاجة ضرورية وملحة للتطوير والتحديث لكن أؤكد أن ذلك لا يعني المساس إطلاقا المساس بضوابط ديينا الإسلامي الحنيف .
* ما هي أجندة د. نورة الفايز لهذا المنصب وخاصة أنك أول سعودية تتقلد منصب نائب لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات بالدرجة الممتازة وماذا سيضيف لكِ هذا المنصب؟
الأجندة لم تتضح بعد وما زال الوقت مبكرا للتحضير للأجندة القادمة وأعتقد أن المنصب سيضيف لي الكثير وأفتخر أنني سأعمل مع فريق يرأسه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وبوجود شخصين لهما باع طويل وخبرة في الميدان هما الأستاذ فيصل بن معمر والدكتور خالد السبتي وأعتقد أيضا أننا جميعا سنحقق التميز إن شاء الله .
مؤكدة بأنني سعيدة جدا وكما أسلفت أن هذا المنصب ليس لي وحدي وإنما هو للمرأة السعودية بشكل عام .
* كلمة أخيرة د. نورة؟
أشكركم جدا على اهتمامكم وعلى تغطياتكم وجهودكم وأتمنى أن يوفقني الله لتحقيق الأفضل في العملية التعليمية وأن أزيد عليها ولا أكون زائدة فيها