تائه
2010-07-02, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أجبرت أن أكتب هذه الكلمات ولم أتوقع يوما أني سأكتبها ولكن هذه هي الحياة في صعابها تتضح لك الأمور أما إذا لم تمر على تلك الصعاب فصدقني لن ترى الأمور على حقيقتها .فمن لم يعاني معاناتنا نحن خريجي الجامعات وخاصة تخصص اللغة العربية بالتأكيد ما نكتب لن يحرك عنده ساكنا لماذا ؟ لأن العطالة لم تسلب منه خمس سنوات مثلي .
ومن أهم الأسباب التي دعتني إلى الكتابة هو أني أحسست أن من واجبي أن احيي كل خريجي اللغة العربية فأنتم الأبطال ( أبطال العصر ) فمن صبر أعواما بعد كفاح الدراسة ومستعدون لما سيأتي بالصبر فأبشركم وأذكركم بأن الله مع الصابرين .
نعم ليس من السهل أن يضحي إنسان بخمس أو ست سنوات من عمره أو حتى سنة واحدة إلا أن يكون بطلا من أبطال العصر اللذين لم ينظر في وضعهم فلا بعثات ولا وزارات ولا شركات تريدهم بل حتى المدارس الأهلية لا ترغب بهم فترفضهم وتأتي بالأجنبي لأنه كفء سبحان الله لسنا أكفاء!ومع ذلك فهم صامدون . سؤال / لماذا هم صامدون ؟ الجواب : لأنهم يحملون أملا ويثقون بالله أولا ثم بالمسؤلين وأنهم لن يخذلونهم .
وأنا – لأني منهم – أتساءل ألا نستحق النظر في قضيتنا ؟ .
# لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
أظن أن كل من يقرأ هذا البيت يعرف معناه ولكن أتعرفون السبب الذي جعلني اكتبه هنا ؟ .
# الإيجاز من الفنون البلاغية التي يعتمد عليها الكثير من الكتاب ولكن نحن الخريجين يجب أن تجف أقلامنا لكي نسمع .
# قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ما لفائدة من علمنا إذا لم نعلمه لمن بعدنا ؟ أم انهم لا يريدون لنا الخير .
#عندما سئل أحدهم عن توظيف شبابنا رد قائلا : يريدون مكاتبا ومكيفات ولا يريدون عملا . وأقول لكم لو أنه جلس مكاني عاطلا لمدة أسبوع فقط لما قال ذلك علما بأني عانيت خمس سنوات قابلة للزيادة .
# لا نكتب نستعطف أحدا بل نريد من يقف معنا موقف الرجال .
ولكم الشكر .
لقد أجبرت أن أكتب هذه الكلمات ولم أتوقع يوما أني سأكتبها ولكن هذه هي الحياة في صعابها تتضح لك الأمور أما إذا لم تمر على تلك الصعاب فصدقني لن ترى الأمور على حقيقتها .فمن لم يعاني معاناتنا نحن خريجي الجامعات وخاصة تخصص اللغة العربية بالتأكيد ما نكتب لن يحرك عنده ساكنا لماذا ؟ لأن العطالة لم تسلب منه خمس سنوات مثلي .
ومن أهم الأسباب التي دعتني إلى الكتابة هو أني أحسست أن من واجبي أن احيي كل خريجي اللغة العربية فأنتم الأبطال ( أبطال العصر ) فمن صبر أعواما بعد كفاح الدراسة ومستعدون لما سيأتي بالصبر فأبشركم وأذكركم بأن الله مع الصابرين .
نعم ليس من السهل أن يضحي إنسان بخمس أو ست سنوات من عمره أو حتى سنة واحدة إلا أن يكون بطلا من أبطال العصر اللذين لم ينظر في وضعهم فلا بعثات ولا وزارات ولا شركات تريدهم بل حتى المدارس الأهلية لا ترغب بهم فترفضهم وتأتي بالأجنبي لأنه كفء سبحان الله لسنا أكفاء!ومع ذلك فهم صامدون . سؤال / لماذا هم صامدون ؟ الجواب : لأنهم يحملون أملا ويثقون بالله أولا ثم بالمسؤلين وأنهم لن يخذلونهم .
وأنا – لأني منهم – أتساءل ألا نستحق النظر في قضيتنا ؟ .
# لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
أظن أن كل من يقرأ هذا البيت يعرف معناه ولكن أتعرفون السبب الذي جعلني اكتبه هنا ؟ .
# الإيجاز من الفنون البلاغية التي يعتمد عليها الكثير من الكتاب ولكن نحن الخريجين يجب أن تجف أقلامنا لكي نسمع .
# قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ما لفائدة من علمنا إذا لم نعلمه لمن بعدنا ؟ أم انهم لا يريدون لنا الخير .
#عندما سئل أحدهم عن توظيف شبابنا رد قائلا : يريدون مكاتبا ومكيفات ولا يريدون عملا . وأقول لكم لو أنه جلس مكاني عاطلا لمدة أسبوع فقط لما قال ذلك علما بأني عانيت خمس سنوات قابلة للزيادة .
# لا نكتب نستعطف أحدا بل نريد من يقف معنا موقف الرجال .
ولكم الشكر .