جاك دورك
2010-07-01, 10:38 PM
الحمد لله أن جعلنا مسلمين موحدين ، نخافه ونرجوه ... فهو الواحد الأحد الفرد الصمد ،سبحانه.
أحكي لكم أحبتي قصة واقعية حصلت منذ زمن ليس بالقريب ، مع أحد أقربائي ، وهي :
أن زوجة ذلك الرجل حملت ، ولا شك أن نبأ حمل المرأة كانت فرحة للزوج لا توصف ... المهم وبعد أن قرب موعد الوضع ، وجاء الزوجة المخاض ... شعرت في حينها بألم شديد
يعتصرها ... أسرع بها زوجها إلى المستشفى ، وبعد أن أجريت لها المفحوصات اللازمة ،تبين للطبيب أن الجنين ليس في وضعية سليمة ، فهو في وضعية جلوس ، والحبل السري ملتف على عنق الجنين , والحالة تستدعي أجراء عملية.
أحضرت الأوراق اللازمة للزوج ، لكي يوقع موافقته على إجراء العملية ، ولكن الزوج طلب منهم إعطاءه مهلة لكي يسأل واحداً بيده ملكوت كل شيء . بالفعل أسرع الزوج ، وتوضأ وصلى ركعتين ، فرفع يديه إلى
السماء
ليناجي رب الأرض والسماء .
فقال في دعائه - حسب ما ذكر هو لي - :اللهم إني عرفتك في الرخاء ، وآمنت بك ، وبما أنزلت مصدقا ...فاللهم إني في شدة لا يعلمها إلا أنت ، اللهم ففرج عن زوجتي ما هي في ، فإنك على كل شيء قدير .
يقول الرجل : والله لكأني أحسست بداخلي طمأنينة القبول لدعائي ، فالله أكبر ...
فإذا بالطبيب يأتي للرجل ، وعليه علامات السرور ، ليقول له : أبشرك زوجتك ولدت ولادة طبيعية ... والأمر انكشف .
فسجد الرجل لله شكراً .
فسبحان الله حين قال ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)). الآية
فلا تسألوا عن نقاط ، ولا عن عدد . وسألوا رب العزّ والجلال ، إنه على كل شيء قدير ..
أخوكم / محمد الخالدي .
</b></i>
أحكي لكم أحبتي قصة واقعية حصلت منذ زمن ليس بالقريب ، مع أحد أقربائي ، وهي :
أن زوجة ذلك الرجل حملت ، ولا شك أن نبأ حمل المرأة كانت فرحة للزوج لا توصف ... المهم وبعد أن قرب موعد الوضع ، وجاء الزوجة المخاض ... شعرت في حينها بألم شديد
يعتصرها ... أسرع بها زوجها إلى المستشفى ، وبعد أن أجريت لها المفحوصات اللازمة ،تبين للطبيب أن الجنين ليس في وضعية سليمة ، فهو في وضعية جلوس ، والحبل السري ملتف على عنق الجنين , والحالة تستدعي أجراء عملية.
أحضرت الأوراق اللازمة للزوج ، لكي يوقع موافقته على إجراء العملية ، ولكن الزوج طلب منهم إعطاءه مهلة لكي يسأل واحداً بيده ملكوت كل شيء . بالفعل أسرع الزوج ، وتوضأ وصلى ركعتين ، فرفع يديه إلى
السماء
ليناجي رب الأرض والسماء .
فقال في دعائه - حسب ما ذكر هو لي - :اللهم إني عرفتك في الرخاء ، وآمنت بك ، وبما أنزلت مصدقا ...فاللهم إني في شدة لا يعلمها إلا أنت ، اللهم ففرج عن زوجتي ما هي في ، فإنك على كل شيء قدير .
يقول الرجل : والله لكأني أحسست بداخلي طمأنينة القبول لدعائي ، فالله أكبر ...
فإذا بالطبيب يأتي للرجل ، وعليه علامات السرور ، ليقول له : أبشرك زوجتك ولدت ولادة طبيعية ... والأمر انكشف .
فسجد الرجل لله شكراً .
فسبحان الله حين قال ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)). الآية
فلا تسألوا عن نقاط ، ولا عن عدد . وسألوا رب العزّ والجلال ، إنه على كل شيء قدير ..
أخوكم / محمد الخالدي .
</b></i>