المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة شاملة لبرنامج العنف الأسري هامة للمرشدين


#منال
2016-10-03, 06:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

لإخواني وأخواتي
المرشدين والمرشدات
موسوعة شاملة لبرنامج العنف الأسري

منقووول
دعواتكم لصاحب الجهد

#منال
2016-10-03, 06:45 PM
إيذاء الأطفال

كيف يمكنك التعرف على تعرض الأطفال للإيذاء ?

يظهر ضحايا الاعتداء الجنسي عادة بعض المؤشرات السلوكية المرتبطة بوضعهم. لقد تعرضوا في مرحلة مبكرة إلى سلوكيات جنسية, قد تمارس من قبلهم في المدرسة. قد يحاولون الاستمناء داخل الفصل, يقدمون محاولات جنسية للأطفال الآخرين, يناقشون سلوكيات جنسية محددة أو كمية من المعلومات الجنسية الغير مناسبة لمرحلتهم العمر يه. قد يتغوط الأطفال على ملابسهم في حالة تعرضهم لاعتداء جنسي شرجي. إن هؤلاء الأطفال عادة ما يجبرون على الصمت من قبل الشخص المعتدي عليهم. وقد يقنع الأطفال بأن الأذى سيلحق بوالديهم في حالة معرفتهم بالاعتداء الجنسي على أطفالهم. وقد يدفع الطفل إلى الشعور بالمسؤولية تجاه التحرش الجنسي ويقال له بأنة سيفقد محبة الآخرين له إذا عرف أي شخص بما يجري.

الأطفال المعتدى عليهم جسديا يظهرون بعض المؤشرات: يكونون غالبا انسحابيين ولا يرغبون في أن يلمسهم أحد. قد يحاولون إخفاء بعض الإصابات التي تعرضوا لها. قد يضربون ويتصرفون بعنف تجاه الأطفال الآخرين, حيث أنهم يقتدون بهذا النوع من السلوكيات داخل بيوتهم. قد يختلق هؤلاء الأطفال أعذارا غير واقعية لإصاباتهم الجسدية. الأطفال المعتدى عليهم قد يتجنبون إقامة علاقات مع الراشدين في محاولة لتجنب التعرض للأذى مرة أخرى.



أساليب منع تعرض الطفل للإيذاء
إن التدريب على منع الاعتداء الجنسي يبدأ من الاعتماد على الإمكانيات الطبيعية للأطفال, و من معلومات وخبرات سبق لهم معرفتها. المعلومات الأساسية التي يحتاج الطفل إلى معرفتها:

1. جسدك هو ملك لك.

2. لك الحق في الحديث عن الشخص الذي يلمسك, و كيف يقوم بذلك.

3. لو قام أحد بلمسك بطريقة لا ترضى عنها, أو تعطيك شعور غريب أو غير مريح داخليا, أو بطريقة تعتقد أنها خطأ أو أن والديك سيعتقدان أنها خطأ, فإنه لك الحق بقول "لا".

4. إذا لم يتوقف الشخص عما يفعل, فقل له " سأبلغ عما حدث", وبلغ بالأمر مهما حدث.

5. لو طلب منك أن تبقي الأمر سرا, فقل "لا, سوف ابلغ عن الأمر".

6. لو كانت لديك مشكلة, فاستمر في الحديث عنها إلى أن تجد أحدا يقدم لك المساعدة.



يتعلم الأطفال أن بإمكانهم السيطرة على ما يحدث لأجسادهم متى ما علمناهم ذلك, وعندما نظهر لهم من خلال سلوكياتنا أن أجسادهم بالفعل ملك لهم. إن الأطفال في عمر سنتين و ثلاث سنوات يستطيعون التمييز بين اللمس المريح والغير مريح. اللمس الغير مريح يعطيهم شعور بالاضطراب وإحساس بالخطأ. إن هذه الطريقة في التعامل مع وقاية الأطفال تمنحهم الحق في الحديث بصوت مسموع, وتعلمهم كيف يكون صوتهم فعال ومناسب.

إن هذه الأساليب لمنع الاعتداء على الأطفال يجب أن لا تعلم فقط كأفكار وإنما أيضا كمهارات فعلية. وهذا يعني التدريب. وأيضا يعني إعطاء الأطفال الفرصة لتمثيل الدور ومعايشة الشعور الذي يصحب الرفض وقول "لا" في مواقف صعبة. ويمكن للوالدين المشاركة في ذلك ولكن جوهر برامج الفصل هو في الحقيقة إعطاء الأطفال الفرصة للتدريب على هذه المهارات حتى يمكنهم استخدامها في حال اضطرارهم لذلك. وكما أن الأطفال لا يمكنهم تعلم ركوب الدراجة من خلال القراءة أو الحديث عن ذلك فإنه لا يمكنهم التعلم على كيفية وقاية أنفسهم من الاعتداء عليهم بدون منحهم الفرصة للتدرب على هذه الأساليب, والوصول إلى مرحلة الإحساس بالارتياح مع هذه المهارات.



الأمان مع الغرباء
يحتاج الأطفال إلى أدراك أن الغرباء هم مجرد أشخاص لا يعرفونهم وأنهم في حياتهم اليومية سيواجهون الغرباء. ليس هناك حاجة إلى الخوف, ولكن هناك قوانين لحماية الأطفال عند تعاملهم مع أي شخص غريب عندما لا يكونون بصحبة شخص بالغ يتولى رعايتهم ( مثلا عند اللعب خارج البيت أو في الحديقة). المفاهيم والقوانين التي تضبط العلاقة مع الغرباء بسيطة ومباشرة ويجب تعليمها للأطفال بدون سرد قصص مخيفة. ويمكن للأطفال بداية من سن الثالثة استخدامها وتبنيها كلما تقدموا في العمر.

القوانين التي يتبعها الأطفال بمفردهم أو مع أصدقائهم عند مجابهتهم لغريب:

1. أبقى بعيدا عن الغريب مسافة ذراع بالغ, زائد خطوة إلى الوراء. إذا استمر الغريب في التقدم نحوك, استمر في الابتعاد حتى تصل إلى مسافة دائرة ذراع الأمان.

2. لا تتحدث إلى الشخص الغريب, وهذا يتضمن طلب المساعدة, طرح أسئلة, أو حتى محادثة بسيطة. حتى لو كان الشخص يعرف اسمك هذا لا يعني انه (أنها) يعرفك.

3. لا تأخذ أي شيء من هذا الشخص, حتى لو كان هذا الشيء ملك لك أو لوالديك.

4. لا تذهب إلى أي مكان مع هذا الشخص. حتى لو أكد على أن هناك شيء طارئ, اذهب إلى شخص تعرفه و تأكد من صحة ذلك.

5. لو بدأت تشعر بأن هناك خطأ ما أو بعدم الارتياح أو الخوف, ارجع إلى الخلف أربع خطوات ثم استدر واركض. افعل أي شيء لتلفت الأنظار! نادي بطلب المساعدة. لن يعرف الكبار أنك واقع في مشكلة مالم تلفت انتباههم إلى ذلك وتطلب المساعدة. لا تشعر بالعجز لأنك لم تنجح في اتباع أحد القوانين وانك الآن في موقف صعب.



مرة أخرى, في كل مجالات الوقاية, القوانين والمفاهيم لا قيمة لها إذا بقيت فقط أفكار. الأطفال يتعلمون من خلال الممارسة. أثبتت كل الأبحاث أن هذه القوانين والتعليمات يجب أن تتحول إلى ممارسة حتى يمكن حماية الأطفال. وهذا يعني التدريب على لعب الأدوار, وتمثيل مواقف الحياة اليومية. وهذا قد يكون غير مريح أو غير ممكن للوالدين ومن هنا تبرز أهمية مشاركة المدرسة في هذه العملية التعليمية.



من هم المعــتدين؟
المعتدين يمكن أن يكونوا غرباء, من العائلة, أصدقاء,أو الجيران, أشخاص يعرفهم الطفل و يثق بهم. لا يقتصر التعدي على الأطفال على فئة واحدة. يحدث في كل الطبقات الاجتماعية و الاقتصادية, العرقية و الجنسية و الدينية. تشير معظم الدراسات إلى أن الضرر الناتج عن إيذاء الأطفال ليس ضررا جسديا بالدرجة الأولى وإنما الآثار المترتبة على العلاقة القائمة على العنف والتي يكون تأثيرها بعيد الأمد مقارنة بالضرر الجسدي.



ماذا يفعل الإيذاء للأطفال ؟
الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء لا يعانون فقط من آثار متعددة تترتب على كونهم ضحايا, بل أيضا من ارتفاع فرصة تعرضهم مرة أخرى للإيذاء. الإيذاء و الإهمال عادة تنتج عدة مشاعر مثل: الشعور بالذنب, العنف, فقدان السيطرة, و ضعف الثقة بالنفس. و حتى الأطفال الذين يبدون قادرون على التعامل مع الوضع فإنهم عادة ما يكونون قلقون بشأن عدة أمور مثل: تكرار الإيذاء.

- أنهم اقترفوا خطأ.

- علاقات أخرى يمكن أن تتحول إلى إيذاء.

- التأثير بعيد المدى للإيذاء و الإهمال.

من المشاكل المعتاد ظهورها لدى الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء و الإهمال: صعوبات عاطفية, سلوكيات فوضوية, ضعف المستوى الدراسي, التعرض للإيذاء مجددا, الإحباط, و محاولة الانتحار.

و بالرغم من أن الصلة قد لا تكون واضحة بين هذه المشاكل و بين تعرض الأطفال للإيذاء, فإنه من الواجب عدم إهمالها وإتاحة فرصة ظهورها.

إن نتائج الدراسات طويلة المدى حول الأشخاص الغير منتجين, والذين يهربون من منازلهم, المؤذين بتكرار, و المنحرفين جنسيا تشير إلى تكرار وتفشي عاملي الإيذاء والإهمال في تاريخهم. ويظهر دائما لديهم ضعف الثقة بالنفس و تقدير الذات.

إن معرفتنا بمثل هذه النتائج يؤكد على أهمية تركيز الجهود والإمكانيات على منع إيذاء الأطفال السائد والطارئ منها, ومعالجة إيذاء الأطفال و إهمالهم, حتى نوفر للأجيال القادمة الفرص التي تتيح لهم توظيف إمكانياتهم.



كيف نستجيب إذا تحدث طفل ؟
إن الصدمة النفسية التي تترتب على العلم بأن الطفل يتعرض للإيذاء هي حقيقة. إذا حدث هذا, فإن أول رد فعل يجب أن يكون هو التمسك بالهدوء و بمساندة الطفل. أعطي الطفل الفرصة لاستخدام أسلوبه (أسلوبها) الخاص في سرد ما حدث, و لا تنفعل ناقدا بأي شكل كان. يحتاج الطفل لأن يكون واثقا من:

1. أنك تصدقه (ها) وأنك مرتاح لأنه (ها) تحدث إليك.

2. أنه (ها) لم يرتكب خطأ.

3. أنك ستفعل كل ما بوسعك لتتأكد أنه (ها) لن يتعرض للأذى مرة أخرى وستبذل جهدك للحصول على المساعدة المناسبة.

لا تعد الطفل بأن ستقوم بفعل بعينه, فربما لم تستطع الوفاء بمثل هذا الوعد. الأطفال الذين يتعرضون إلى إيذاء جنسي أو جسدي بحاجة إلى افحص الطبي, اتح الفرصة للطفل لأن يكون جزءا من العملية, و إذا أمكن اتصل بطبيب يعرفه الطفل أو طبيبا له خبرة في حالات إيذاء الأطفال.

تذكر أن في معظم الحالات الأطفال لا يكذبون عن الإيذاء, إلا لينكروا حدوثه.

تذكر أيضا أن الصدمة النفسية المترتبة على الإيذاء هي بعيدة الأمد وقد لا تبدو ظاهرة للعيان. عندما يبلغ الطفل عن تعرضه للإيذاء, تبدأ عملية العلاج. الخطوة التالية هي تبليغ السلطات المناسبة و البدء في تقديم العلاج للطفل, و لمرتكب الجريمة متى كان ذلك ممكنا.

#منال
2016-10-03, 06:46 PM
نشرة مختصرة حول إيذاء الأطفال
أنواعه – مظاهره – مصادره


يعد إيذاء الأطفال من المشكلات التي يعاني منها بعض الأفراد وخاصة الأطفال بسبب سوء التعامل الذي يجدونـه حتى من اقرب المقربين لديهم مما يتسبب في إيذائهم إساءة المعاملة اليهم 0
أنواع إيذاء الاطفال :

1- إهمال الأطفال :
هو الدائم أو المنقطع للطفل ، أوالقصور في حمايته من أي خطر قد يتعرض له ومن أنواع الإهمال الحرمان من الضروريات والإهمال الطبي والتعليمي والعاطفي ويشتمل على إهمال والدي الطفل له وعدم إشرافها عليه مما يؤدي إلى تضرره 0

2- الإيذاء البدني :
وهو إهمال بدني متعمد كإمساك الدواء أو الغذاء عنه أو توجيه أذى مادي له كالضرب أو اللكم أو الرفس أو الخنق أو الربط أو التحرشات الجنسية أو القطع أو الحرق أو الكبت أو الحرمان المادي 0

3- الإيذاء النفسي :
وهو استخدام أساليب الألم النفسي للطفل كالسخرية منه أو النبذ أو الإهمال أو التهديد
أو التخويف أو توجيه العبارات الجارحة أو التفرقة بينه وبين إخوانه أو بينه وبين زملائه وحرمانه من المحبة والعطف والحنان أو إجباره على القيام بأشياء غير واقعية 0

4- الإيذاء الجنسي :

وهو الاستغلال الجنسي الفعلي أو المحتمل للطفل ويعنى أي اتصال قسري ، او تلاعب من شخص كبير لطفل صغير أو في أي صورة من صور التحرش الجنسي 0


مظاهر ايذاء الأطفال :

تبدو على بعض الأطفال الإصابة بالجوع أو سوء المظهر أو فقدان الوزن أو الإصابة بالجفاف أو الشعور بالتعب المستمر وفقدان الحيوية أو النشاط أو وجود أى آثار ضرب أو لكمات أو رفس أو آثار سلك كهربائي أو حزام أو عقال أو حروق من أعقاب السجائر أو أدوات كهربائية أو ربط بالحبل على اليدين والرجلين أو الرقبة أو على الجزء العلوي من جسم الطفل أو كسور في عظام الرأس أو الأنف أو قطع أو تشوه متعمد في الأذان أو عظام الوجه أو في أي جزء من أجزاء الجسم أو أي جروح أو فقدان شعر الرأس بسبب الشد وكذلك من خلال أي صعوبات تبرز أثناء مشي الطفل أو جلوسه أو تلوث ملابسه الداخلية بالدماء ، أو لتمزقها أو لوجود أي حكة في المناطق التناسلية له أو تورمها أو لكثرة دخوله غير المتوقع لدورة المياه 0 أو من خلال بعض الأعراض النفسية مثل مص الأصابع أو عضها أو بعض الاضطرابات النفسية مثل رغبته في تحطيم ما يقع في يده من أشياء أو عزلته عن زملائه وإخوانه أ وإصابته بضطرابات في النوم أو الخوف من اللعب أو إصابته بالهستيريا أو المخاوف المرضية والقلق والوساوس بجميع أنواعها 0

مصادر إيذاء الأطفال :

قد يقع إيذاء الأطفال من الوالدين أو الأخوة الكبار أو العمالة المنزلية أو المعلمين أو من الزملاء والأصدقاء الأكبر سناً أو من المعالجين الشعبيين وغيرهم ، وقد يكون سبب ايذاء الوالدين أو أولياء الأمور لأطفالهم بهدف إيقاع العقاب عليهم مما يتسببون في إيذائهم 0

سبل الوقاية منه :

أهمية إدراك أبعاد هذا الموضوع من قبل العاملين في المدارس وأولياء أمور الطلاب والمجتمع المحلي وتظافر جهودهم وتعاونهم ، وإبراز دور وسائل الإعلام المحلية والمدرسية في القيام بدور التوعية وإلقاء الضوء على ظاهرة إيذاء الأطفال للوقاية منها والحد من انتشارها 0 وللتوجيه والإرشاد الوقائي في المدرسة دور في تعريف الطلاب و أولياء أمورهم ومعلميهم بأساليب رعاية الأطفال وكيفية التعامل معهم وتنشئتهم التنشئة الخلقية السليمة المبنية على المحبة والتراحم والعطف المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف عملاً بقول الله سبحانه وتعالى ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك 000 ) الآية وأن نغرس في الأطفال الثقة بأنفسهم وتعزيزالتقدير لذواتهم بما يقوي من شخصياتهم تجاه المواقف التي تواجههم ، ومساعدتهم على اختيار الرفقة الطيبة ، وكما ينبغي تشجيع الأطفال على إبلاغ ادارة المدرسة أو المرشد الطلابي عن أي مقدمات للإيذاء وبأي صورة من الصور وتبصيرهم بالأساليب التي تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم عند مداهمتهم لبعض الأخطار كمحاولة التحرش الجنسي أو الاغتصاب أو الاعتداء عليهم بالضرب والتخلص من الوقوع تحت مظلة التهديد بجميع أشكاله

#منال
2016-10-03, 06:47 PM
إيذاء الاطفال ( التحرش بالاطفال)


ماذا نعني بإصابة الصغار بأذى ؟ جواب هذا السؤال يكمن في مدى فهمنا لعملية أذى الأطفال وكل ما يتعلق بها . وهناك بعض النقاط التي علينا فهمها أولا ثم نستطيع فيما بعد التعرف على المعنى العام والشامل , ومن هذه النقاط:

- ما هي عملية إيذاء الصغير!؟

ان معنى الإيذاء, هو كل سلوك عدواني تجاه الطفل, إما من قبل والديه أو احد أفراد العائلة أو أي إنسان بالغ, والتي قد تسبب الأذى الشديد للصغير (أذى جسماني أو نفسي أو كلاهما).

- من هم الذين قد يؤذون الصغير!؟

قد نجد من بينهم: الأهل, أقرباء العائلة, الجيران, البائعين, أناس مسئولون عن الطفل, أشخاص غرباء.

- مميزات الشخص المؤذي:

1. قد يكون نفسه قد تعرض للأذى .

2. شخص ذو مفهوم ذات منخفض.

3. شخص قد يكون منبوذا اجتماعيا .

4. شخص عصبي المزاج .

5. شخص حازم وذو سلطة ويريد السيطرة على الطفل .

6. شخص مريض نفسي أو عقلي .

7. شخص مدمن مخدرات أو كحول.

8. شخص يستعمل الطفل كوسيلة للتنفيس عن مشاكله وهمومه .

- ما هي المواقف التي قد تجعل الكبير يؤذي الصغير ؟!

1. وظيفة الأبوة, فهي مسئولية ثقيلة يصعب تحملها, وقد تجعل بعض الأشخاص في ضغط وتوتر دائم.

2. الغضب الشديد.

3. الإحباط.

4. المشاكل العائلية.

5. المشاكل الاقتصادية.

6. المرض.

- ما هو تأثير الأذى على النمو السلوكي والنفسي للصغار.

1. ان كثير من الأطفال الذين يتعرضون للأذى قد يصبحون آباء مؤذين لأطفالهم.

2. قد يسبب الأذى أضرارا نفسية وعاطفية , والتي قد تؤثر على سلوك الطفل .

3. أذى جسماني قد يعرض الطفل لعاهات جسمية.

4. قد يرى بعض الأطفال ان الأذى الذي يتعرضون له , هو بسبب خطأ ارتكبوه , وهذا يولد لديهم شعور بالذنب الذي بدوره قد يصاحبهم مدى الحياة , وقد يؤثر على نموهم النفسي .

5. قد يتسبب الأذى بتوجه الطفل في المستقبل إلى أنواع من السلوك الغير مرغوب فيها كالمخدرات أو الدعارة أو الانتحار .



يقسم الأذى إلى ثلاثة أنواع , وهي :

1. الأذى الجسمي.

2. الأذى النفسي, والذي يضم أيضا الإهمال.

3. الأذى الجنسي.

الأذى الجسمي :

الأذى الجسمي هو كل فعل أو عمل يؤدي إلى ضرر جسمي ,مثال على ذلك : الحروق , الضرب بالأيدي أو بالأقدام أو بأداة معينة , العض , الخنق , لوي عضو من أعضاء الجسم .

علامات تظهر على من تعرض للأذى الجسمي:

علامات خارجية.

- كدمات ورضات .

- حروق.

- إصابات في الوجه .

- إشارات عض.

- كسور , فلوق .

علامات سلوكية .

- عدم الطاعة ( طاعة مشوشة ) , طفل مشاغب .

- الخوف الشديد من إقامة علاقات مع الكبار .

- حساسية كبيرة تجاه طفل آخر يعاني من الأذى.

- عدوان وعنف.

- الخوف الشديد من الأهل .

- الامتناع عن إقامة علاقات مع نفس الجيل .

- سلوك مدمر ( تكسير , تدمير ) ( كان يؤذي نفسه , يضرب رأسه في الحائط... ) .

- عنف كلامي

ان الصغار الذين يتعرضون للأذى الجسمي يميلون عادة إلى إظهار نقص في الثقة بالنفس وسلوك دفاعي , مثل : ان يشوح الطفل بيده مدافعا عن نفسه حينما يقترب منه الكبير , وقد يستسلم الطفل سريعا لآراء غيره ولا يتمسك برأيه أو بطلبه , ويميل أيضا هؤلاء إلى البكاء , وقد يظهرون السكوت الزائد , وبطئ في رد الفعل , وانطواء وانغلاق على أنفسهم .

الأذى النفسي :

ان الأذى النفسي يؤدي إلى ضرر شديد تماما كالأذى الجسمي ونكاد نقول اشد .

علامات الأذى النفسي :

العلامات الخارجية.

- مشاكل في الكلام ( كالتأتأه ... ) .

- صعوبات في الحركة .

- تصور مشوه للجسم .

- قد يبدو اكبر من جيله.

العلامات السلوكية.

- سلوك لا اجتماعي وسلوك تخريبي .

- العناد.

- مخاوف مختلفة.

- عنف , وعدوان.

- سلوك غير ملائم للجيل.

- محاولات انتحار ( في جيل المراهقة ).

- تصور ذاتي مشوه.

الإهمال :

ان المقصود هو فشل الوالدان أو المسئول عن الطفل في تلبية حاجات الطفل الأساسية بشكل متواصل .

الحاجات الأساسية:

1. اللباس الكافي.

2. الإيواء.

3. النظافة.

4. التربية الجيدة.

5. العلاج الصحي.

كما وان عدم الاهتمام العاطفي وعدم الحنان يعتبر كإهمال عاطفي ونفسي.







ما هي العلامات الخارجية والسلوكية للإهمال :

- وصول الطفل إلى المدرسة أو الروضة أو الحضانة بلباس وسخة أو مبعثرة بشكل دائم .

- معاناة الطفل من مشاكل في التغذية .

- كثرة الغيابات أو النوم في الصف

- قد يشكو الطفل من عدم الاهتمام به.

- وجود الطفل في حالة صحية صعبة .

- سرقة الغذاء من زملائه أو كثرة الطلب منهم.

- قد يذكر الطفل الرغبة في الموت أو محاولة الانتحار.

الأذى الجنسي

هو كل علاقة بين كبير وصغير والتي يتم فيها استغلال الطفل لحاجات جنسية لدى الكبير.

العلامات التي قد تدل على الأذى الجنسي

علامات خارجية:

- صعوبات في المشي أو الجلوس لدى الطفل.

- أمراض جنسية.

- قد يشكو احد الأطفال من تعرضه لمثل هذه الأشياء.

العلامات السلوكية:

- تغيير مفاجئ في السلوك .

- الانطواء والانغلاق على النفس – السرحان وعدم الانتباه .

- تصرفات غير ملائمة للجيل .

- سلوك جنسي غريب لدى الطفل .

- معرفة الطفل عن أمور جنسية كثيرة .

- صعوبات في العلاقات الاجتماعية .

- مشاكل سلوكية , كالعنف والعدوان .

- مشاكل في عملية الأكل .

#منال
2016-10-03, 06:51 PM
إيذاء الأطفال.. ظاهرة خفية تستحق العناية !!
http://www.bab.com/admin/articles/50_2001/images/nimg5971.jpg

**اسم الكتاب : إيذاء الأطفال
**اسم المؤلف : الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود( المركز الخيري للإرشاد الاجتماعي والاستشارات الأسرية)
**الناشر: الثقافة المصرية للطباعة والنشر 2000م
**
نقرأ كثيرا في الجرائد، ونسمع في الأخبار، عن أم تقتل أبناءها لأنها عاجزة عن سد رمقهم، وأب يضرب ابنه الرضيع بالعقال ليكف عن البكاء، فيصمت الطفل إلى الأبد، وفي مدرسة توقف التلميذة في الشمس عقابا لها لأنها لم تكتب واجبها المنزلي، فتصاب بضربة شمس تودي بحياتها.وهناك العشرات من القصص التي تحدث ولكنها لا تنشر أو لم نسمع بها.
في هذا الكتاب القيم والنادر وجود مثله في المكتبة العربية، تقدم الدكتورة منيرة بحثا اجتماعيا هاما ودراسة ميدانية شيقة وحقائق موثقة علميا وطبيا واجتماعيا عن إيذاء الطفل في مدينة الرياض، التي تمثل المجتمع السعودي، والذي في واقعه يمثل المجتمع العربي الكبير.

ظاهرة مخفية:


ظاهرة إيذاء الأطفال، كما تقول المؤلفة لم تلق العناية والدراسة الكافية، لأنها من الأمور المستترة بطبيعتها، ولأن الطرف المتلقي للإيذاء هو الطفل غير قادر على التبليغ عن الإيذاء الواقع عليه، وغالبا ما يكون مصدر الأذى من البيت، أو من المجموعة التي حوله من أصدقاء وأقارب، مما لا يسمح بظهور ظواهر الأذى، أو الشكوى منها، لذا فإن هناك الكثير من الفجوات والنقص في المعلومات حول هذه الظاهرة الخطيرة من حيث مدى تفشيها في المجتمعات العربية والأثر الذي تتركه على المجتمع.

الإيذاء .. مذاهب!

تتحدث الكاتبة عن الأذى الذي يتعرض له الصغار، فهو قد يكون ماديا وقد يكون نفسيا، فهناك الاعتداء بالضرب على الصغير، حيث يرى رهط من الآباء أن في القسوة والضرب والحرمان وسيلة تربية وتعليم، لا وسيلة تعذيب، وثمة رهط آخر يرى أن العصا هي خير معلم وخير مؤدب. وهذه مفاهيم ربما كانت مقبولة في السابق، ولكن معطيات الحياة تغيرت، وعلوم التربية والأسرة تطورات وبالتالي أصبحت هناك وسائل تربوية تعطي نتائج أفضل وأحسن مما تعطيه نتائج العقاب الجسدي.
ومن أنواع الإيذاء أيضاً العقاب النفسي، وذلك بأن يحرم الصغير من حياة سوية كالتي يعيشها الصغار أمثاله، ومرد ذلك جهل بعض الآباء حيث يعتقدون أن الحرمان أو التوبيخ أو وتضييق الخناق على الأطفال عوامل تؤتي ثمارها في تربية النشء.

الإيذاء المقصود في الدراسة:

تعرف الكاتبة إيذاء الأطفال بأنه "الضرب المتكرر المفضي إلى إحداث أذى بدني أو نفسي على القاصر من خلال توجيه الضربات المتعددة له، أو العقاب البدني غير المتحكم به، أو السخرية منه والإهانة المستمرة له، أو تعريضه للاعتداء الجنسي، ويرتكب هذا الإيذاء في أغلب الأحيان من قبل الوالدين أو الآخرين المكلفين برعاية الأطفال ".

أهداف الدراسة

قامت الباحثة بإجراء دراسة على الإيذاء الواقع على الأطفال في الرياض من حيث:
1- معرفة معدل استقبال المستشفيات لحالات الأذى التي يتلقاها الصغار.
2- معرفة أنواع الأذى التي يتعرض لها الأطفال
3- التعرف على أسباب الإيذاء الذي يتعرض له الصغار
4- معرفة خصائص الصغار المعرضين للإيذاء.
5- نوعية الأسر التي يحدث الإيذاء في محيطها.
6- معرفة المعوقات التي تمنع أو تعوق تقديم المساعدات والإنقاذ لهؤلاء الصغار.


نتائج الدراسة:

قامت الباحثة بجمع بياناتها من عشرة مستشفيات في مدينة الرياض،عن الأذى الذي تم علاجه وتوثيق الحالة في المستشفيات (وتذكر الباحثة بالتفصيل عدة حالات في ملحق الكتاب) وتوصلت إلى نتائج مدهشة وغريبة أيضا:
1- إن أكثر الإيذاء الذي يتعامل معه المستشفيات هو الإيذاء البدني ويبلغ في هذه الدراسة نحو 91%، وأما الأذى نتيجة الإهمال فهو الثاني في الأهمية وتبلغ النسبة 87%، أما الإيذاء الجنسي فهو الأخير.
2- إن الأم هي العنصر الأساسي والأول في أسباب الأذى فهي تبلغ نسبة 74.6% بينما الأب يقل عنها قليلا ويصل إلى 73.2%، بينما تقل حالات الأذى كثيرا عند الجد والجدة.
3- وجدت أن أعمار من وقع عليهم الأذى هم من الأطفال الصغار فبلغت النسبة 66.2% لأعمار دون السنتين.
4- كما وجد ان الوضع الاقتصادي لهذه الأسر سيئ جدا، ويمثل الفقر أو التفكك الأسري عامل مهم في إيذاء الصغار.


ملاحظات قيمة وتوصيات هامة:

وتخلص هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من الاعتداء على الصغار أمر مرفوض إلا أنه جزء من الطبيعة البشرية وسيبقى، ولكن الباحثة تقدم 21 توصية تراها هامة لتخفيف أثر هذه الظاهرة أو للحد منها، ونذكر من توصياتها:
1- وضع قوانين للتعامل مع هؤلاء الصغار المنبوذين فالواقع الحالي يعيد الطفل المعتدى عليه إلى مكانه السابق، كما أنه لا يوجد أي نوع من العقاب، أو الاقتصاص لهذه الجريمة. فالمستشفى والشرطة ووزارة العمل ليس لديهم تنظيمات واضحة لمعالجة الحالات الخاصة بالاعتداء على الأطفال.
2- البحث عن وسائل عديدة لمعرفة حالات الاعتداء غير المعلن عنها، والتي تتم في الخفاء وبين الجدران على أطفال أبرياء.
3- مساعدة الأسر الفقيرة والتي يتعرض أبناؤها إلى أذى إلى تحسين الأحوال المعيشية لهم لحماية الصغير من الأذى.
4- توعية الأسر ببرامج تربوية ودينية واجتماعية، لتعريفهم بالأساليب الحديثة في تربية الصغار وتنشئتهم، ومساعدتهم في حل مشاكل الصغار.


حقائق مدهشة:

هذه الدراسة قيمة في المعلومات الواردة فيها، إضافة الى التشويق الكبير التي تقدمه، فهناك حقائق عديدة وثمينة يجب على كل أسرة أن تعرفها:
البيت الذي فيه أطفال كثيرون تظهر ظاهرة إيذاء الأطفال بكثرة، أي إن الظاهرة مصاحبة للأسر الكبيرة غالبا.
الاعتداء الجنسي هو الصفة الغالبة للإيذاء الذي يصيب البنات، ويتعرضن له.
الاعتداء البدني هو الصفة الغالبة للإيذاء الذي يتعرض له الذكور من الصغار.
الاعتداء على المولود الأول أكثر منه على الاخوة التالين له.
الاعتداء على الطفل المعاق أكثر من غيره من الأطفال الأسوياء.


كتاب مهم للأسرة

كتاب يستحق القراءة من الأباء والأمهات، ففيه المعلومات الكثيرة عن أنواع الإيذاء، والأفكار العديدة المطروحة لعلاج هذه الظاهرة، وكيف يمكن الانتقال في التربية من العقاب الجسدي، إلى الارتقاء بالروح والنفس البشرية إلى مستوياتها العليا وخلق جو مناسب لإصلاح الصغير، وتحويل الدموع إلى ابتسامات.
ويحتوي الكتاب على ملاحق عديدة، وبيانات إحصائية فريدة في تجميعها وتحليلها، كما أن في الكتاب نصوصا من ميثاق الأمم المتحدة والتشريعات الخاصة بحقوق الطفل.