ابو رهف الصبحي
2009-02-10, 05:59 PM
استناداً إلى فتوى «كبار العلماء» بتحريمه على المسلمين
«تعليم الجوف» تحذر طلابها من الاحتفال بـ «عيد الحب»
أصدرت الإدارة العام للتربية والتعليم في منطقة الجوف (بنين) تعميماً تحذر فيه الطلاب من الاحتفال بـ «عيد الحب».
ووفقاً للتعميم الموجه إلى مدراء المدارس فإن هذا التحرك يأتي «انطلاقاً من الواجب الديني وحفاظاً على الطلاب والمجتمعات من أن تقع فريسة في ما حرم الله، خصوصاً بعدما انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بعيد الحب والاحتفال به في يوم 14 فبراير من كل سنة ميلادية الموافق بالتاريخ الهجري هذه السنة يوم السبت 19 من شهر صفر الجاري».
وأضاف التعميم: «نأمل منكم توعية أبنائنا الطلاب وتحذيرهم من الوقوع في مثل هذه البدع والمحرمات حفاظاً على دينهم وعقيدتهم».
واستندت "الإدارة" في تعميمها على فتوى أصدرتها الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية تحرم الاحتفال بـ «عيد الحب»، وجاء في نصها: «بعد دراسة اللجنة للاستفتاء لظاهرة احتفال بعض الناس بيوم الحب «فالنتاين داي» ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون الأحمر ويهنئون بعضهم، وتقوم بعض محال الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر وترسم عليها القلوب، فيما تعمل محال أخرى على بضائعها التي تخص هذا اليوم، فإن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما عيدا الفطر والأضحى، وما عداهما من أعياد سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء».
وأكدت الفتوى «أن الاحتفال بعيد الحب يعد تعدياً على حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه، ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو يقره أو يهنئ به، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ولرسوله، وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته».
وأشارت الفتوى إلى أنه «يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان، لأن في ذلك تعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول».
«تعليم الجوف» تحذر طلابها من الاحتفال بـ «عيد الحب»
أصدرت الإدارة العام للتربية والتعليم في منطقة الجوف (بنين) تعميماً تحذر فيه الطلاب من الاحتفال بـ «عيد الحب».
ووفقاً للتعميم الموجه إلى مدراء المدارس فإن هذا التحرك يأتي «انطلاقاً من الواجب الديني وحفاظاً على الطلاب والمجتمعات من أن تقع فريسة في ما حرم الله، خصوصاً بعدما انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بعيد الحب والاحتفال به في يوم 14 فبراير من كل سنة ميلادية الموافق بالتاريخ الهجري هذه السنة يوم السبت 19 من شهر صفر الجاري».
وأضاف التعميم: «نأمل منكم توعية أبنائنا الطلاب وتحذيرهم من الوقوع في مثل هذه البدع والمحرمات حفاظاً على دينهم وعقيدتهم».
واستندت "الإدارة" في تعميمها على فتوى أصدرتها الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية تحرم الاحتفال بـ «عيد الحب»، وجاء في نصها: «بعد دراسة اللجنة للاستفتاء لظاهرة احتفال بعض الناس بيوم الحب «فالنتاين داي» ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون الأحمر ويهنئون بعضهم، وتقوم بعض محال الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر وترسم عليها القلوب، فيما تعمل محال أخرى على بضائعها التي تخص هذا اليوم، فإن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما عيدا الفطر والأضحى، وما عداهما من أعياد سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء».
وأكدت الفتوى «أن الاحتفال بعيد الحب يعد تعدياً على حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه، ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو يقره أو يهنئ به، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ولرسوله، وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته».
وأشارت الفتوى إلى أنه «يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان، لأن في ذلك تعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول».