فاطمة عبده
2016-03-20, 10:54 AM
أن تجد دفترا صغيرا يغريك بالكتابة فتلك والله هي بداية الحياة وهي بداية للانتقال من مكان لم يكن سوى مساحة صغيرة إلى مساحة اكبر بكثير منها ومكانة أعلى بكثير منها هذه الحكاية هي ليست حكاية عادية جدا ولا استثنائية جدا بل هي حكاية التعليم الذي نقل الكثير من الشعوب الى مكانة اكبر ومكنها من قيادة العالم بأسره والذي نراه اليوم هو العالم المهيمن والمسيطر والسبب في ذلك يعود للتعليم .
والتعليم هو الأهم في وسط هذه الثنائيات المضادة في الحياة التي تتجاذبنا بين الولادة والموت والفرح والحزن والانتصارات والهزائم .
أقول لكم أن عملية التعليم هي عملية هامة جدا وهي ليست سوى بداية جادة للوصول للأهداف التي نريدها . تكون هي في أولويات قوائم الحياة التي نحن نرسمها بطريقة مختلفة عن خرائط العالم الصناعي الذي جعل من العملية التعليمية نقطة الانطلاقة نحو الحياة الأجمل فكانت النهاية الجميلة التي كلكم يراها ويستمتع بمنجزات العلم التي هي اليوم انجازات مذهلة تمثلت في ثورة التكنولوجيا وتوظيفها لخدمة الإنسان في كل مناحي الحياة . وكثيرة هي آمالنا في إعادة برامج التعليم وتطويره وبناءه الذي نريده يبدا بتطوير المعلمة والمعلم من خلال اختيار حقيقي للعاملين في حقل التعليم بدلا من الاختيار العشوائي الذي جعل مهنة التعليم لمن لا مهنة له بينما الحقيقة هي مهنة تحتاج لجهود غير عادية . قال غازي القصيبي يرحمه الله
هنا تحلم البلاد بجيل......قال يا مستحيل كن مستطاعا
وكانت نظرة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله نظره ثاقبه حين قرر تطوير المناهج بداية من مشروعه لتطويرا لتعليم منذ لحظة اقراره من قبل مجلس الوزراء السعودي في
24-1-1427 هـ
وقد بدأ المشروع بتدريب جميع المعلمين والمعلمات على برامج دمج التقنية في مجال التعليم ومهارات الحاسب الآلي وهذه خطوه جيده . ولكن ! هل كانت فترة التدريب كافيه للاستيعاب ؟ وهل كان المدربون على مستوى عال للتدريب؟
وهل وجدت بيئة تعليمية لتطبيق مثل هذه البرامج؟
واذا كانت خطوات التطبيق لهذا المشروع لن تنفذ الا على خطوة خطوة فان الهدف لن يتحقق ولو تم تمديد هذه الفترة الى عشرين سنة.
اذن ما فائدة التطوير طالما ان الطريقة التعليمية والتي يتلقاها ابنائنا هي نفسها؟
لا مشكلة في أن نستعين بخبرات الدول المتقدمة في مجال التعليم لنستفيد منها، وقد سبق للمملكة قبل عدة عقود أن استعانت بشركة عالمية (فورد) بهدف التطوير الإداري للوقوف على أبرز المشكلات الإدارية آنذاك، وكان من نتائج هذه الخطوة إنشاء معهد للتدريب والتطوير الإداري لموظفي الدولة، وهو معهد الإدارة العامة الذي يعتبر اليوم واجهة حضارية للمملكة بعد أن تم إنشاؤه بتوصية من شركة فورد.
وبناء التعليم يبدأ بالمعلم لا نه الوحيد القادر على خلق بيئة تعليمية وتطوير المنهج وان كان تقليديا.
التوصيات:-
لوعدنا للخلف لوجدنا ان العملية التعليمية كانت عباره عن كتاتيب ولوح وكانت النفوس المصرة حريصة على ان تقفز فوق المألوف وكانت النتائج مفرحه جدا ومن ثم انتقل التعليم الى هذه المرحلة
ما ينقصنا هو الاخلاص للمهنة فقط لكي نصل للأهداف التي نريد تحقيقها
الاقتراحات :-
1 - الاختيار الدقيق للمعلم والمعلمة
2 - يمنح المعلم والمعلمة الحرية المطلقة في اختيار مواضيع المنهج الذي يدرس ويتناسب مع قدرات الطلاب والطالبات .
3 - الخروج من الإطار التقليدي الى الإطار التجريدي .
4 -ان يخضع المعلمون لبرامج تدريبية مكثفة ومخطط لها . وان يتلقى هذه البرامج ممن لديهم الخبرة التي تؤهلهم للقيام بها
5-صرف ميزانية لكل مدرسة تكون خاصة لبرامج التعليم لكي يتسنى للمعلمين والمعلمات تأمين احتياجات المناهج
من وسائل وتقنيات تسهم في انجاح الدروس .
6- ان يخضع المعلمون والمعلمات بعد اجراء التدريب اللازم لاختبارات تكشف عن مدى استيعابهم
لهذه الدورات وبرامج التدريب ليكون هناك جدية في العمل .
7- ان يؤخذ برأي المعلم في نقد هذه المناهج لوقوفه المباشر على العملية التعليمة.
8- الاستعانة بخبرات الدول المتقدمة للاستفادة منها.
9- تبني مشاريع اقيمت في المدارس من قبل المعلمات ووجدت تفاعل من قبل الطالبات وعمت من خلالها الفائدة
10- اتاحة الفرصة للمعلم اذا اراد التغيير والتطوير بنظام معين وبشروط مقننه حتى لا يصير تسيب من قبل بعض المعلمين واستخدام هذه الفرصة بشكل سيء
11- ان يعطى المعلم حقوقه معنوياً ومادياً فكل ما ينص في صالح الطالب والطالبة .
والتعليم هو الأهم في وسط هذه الثنائيات المضادة في الحياة التي تتجاذبنا بين الولادة والموت والفرح والحزن والانتصارات والهزائم .
أقول لكم أن عملية التعليم هي عملية هامة جدا وهي ليست سوى بداية جادة للوصول للأهداف التي نريدها . تكون هي في أولويات قوائم الحياة التي نحن نرسمها بطريقة مختلفة عن خرائط العالم الصناعي الذي جعل من العملية التعليمية نقطة الانطلاقة نحو الحياة الأجمل فكانت النهاية الجميلة التي كلكم يراها ويستمتع بمنجزات العلم التي هي اليوم انجازات مذهلة تمثلت في ثورة التكنولوجيا وتوظيفها لخدمة الإنسان في كل مناحي الحياة . وكثيرة هي آمالنا في إعادة برامج التعليم وتطويره وبناءه الذي نريده يبدا بتطوير المعلمة والمعلم من خلال اختيار حقيقي للعاملين في حقل التعليم بدلا من الاختيار العشوائي الذي جعل مهنة التعليم لمن لا مهنة له بينما الحقيقة هي مهنة تحتاج لجهود غير عادية . قال غازي القصيبي يرحمه الله
هنا تحلم البلاد بجيل......قال يا مستحيل كن مستطاعا
وكانت نظرة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله نظره ثاقبه حين قرر تطوير المناهج بداية من مشروعه لتطويرا لتعليم منذ لحظة اقراره من قبل مجلس الوزراء السعودي في
24-1-1427 هـ
وقد بدأ المشروع بتدريب جميع المعلمين والمعلمات على برامج دمج التقنية في مجال التعليم ومهارات الحاسب الآلي وهذه خطوه جيده . ولكن ! هل كانت فترة التدريب كافيه للاستيعاب ؟ وهل كان المدربون على مستوى عال للتدريب؟
وهل وجدت بيئة تعليمية لتطبيق مثل هذه البرامج؟
واذا كانت خطوات التطبيق لهذا المشروع لن تنفذ الا على خطوة خطوة فان الهدف لن يتحقق ولو تم تمديد هذه الفترة الى عشرين سنة.
اذن ما فائدة التطوير طالما ان الطريقة التعليمية والتي يتلقاها ابنائنا هي نفسها؟
لا مشكلة في أن نستعين بخبرات الدول المتقدمة في مجال التعليم لنستفيد منها، وقد سبق للمملكة قبل عدة عقود أن استعانت بشركة عالمية (فورد) بهدف التطوير الإداري للوقوف على أبرز المشكلات الإدارية آنذاك، وكان من نتائج هذه الخطوة إنشاء معهد للتدريب والتطوير الإداري لموظفي الدولة، وهو معهد الإدارة العامة الذي يعتبر اليوم واجهة حضارية للمملكة بعد أن تم إنشاؤه بتوصية من شركة فورد.
وبناء التعليم يبدأ بالمعلم لا نه الوحيد القادر على خلق بيئة تعليمية وتطوير المنهج وان كان تقليديا.
التوصيات:-
لوعدنا للخلف لوجدنا ان العملية التعليمية كانت عباره عن كتاتيب ولوح وكانت النفوس المصرة حريصة على ان تقفز فوق المألوف وكانت النتائج مفرحه جدا ومن ثم انتقل التعليم الى هذه المرحلة
ما ينقصنا هو الاخلاص للمهنة فقط لكي نصل للأهداف التي نريد تحقيقها
الاقتراحات :-
1 - الاختيار الدقيق للمعلم والمعلمة
2 - يمنح المعلم والمعلمة الحرية المطلقة في اختيار مواضيع المنهج الذي يدرس ويتناسب مع قدرات الطلاب والطالبات .
3 - الخروج من الإطار التقليدي الى الإطار التجريدي .
4 -ان يخضع المعلمون لبرامج تدريبية مكثفة ومخطط لها . وان يتلقى هذه البرامج ممن لديهم الخبرة التي تؤهلهم للقيام بها
5-صرف ميزانية لكل مدرسة تكون خاصة لبرامج التعليم لكي يتسنى للمعلمين والمعلمات تأمين احتياجات المناهج
من وسائل وتقنيات تسهم في انجاح الدروس .
6- ان يخضع المعلمون والمعلمات بعد اجراء التدريب اللازم لاختبارات تكشف عن مدى استيعابهم
لهذه الدورات وبرامج التدريب ليكون هناك جدية في العمل .
7- ان يؤخذ برأي المعلم في نقد هذه المناهج لوقوفه المباشر على العملية التعليمة.
8- الاستعانة بخبرات الدول المتقدمة للاستفادة منها.
9- تبني مشاريع اقيمت في المدارس من قبل المعلمات ووجدت تفاعل من قبل الطالبات وعمت من خلالها الفائدة
10- اتاحة الفرصة للمعلم اذا اراد التغيير والتطوير بنظام معين وبشروط مقننه حتى لا يصير تسيب من قبل بعض المعلمين واستخدام هذه الفرصة بشكل سيء
11- ان يعطى المعلم حقوقه معنوياً ومادياً فكل ما ينص في صالح الطالب والطالبة .