$$ميساء$$
2016-01-24, 08:35 PM
صحة الأجيال
كشفت دراسة بحثية حديثة، أجريت عن الغذاء وعلاقته بالسن والنوع، أن كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان تستوجب أنواع معينة من الطعام، ففى مرحلة الطفولة تختلف احتياجاته عن مرحلة المراهقة وعن مرحلة النضوج.
وبالنسبة لمرحلة الطفولة يقول الأطباء، إنها أفضل فترات العمر للاستفادة من العناصر الغذائية، وإن أهم العناصر التى يحتاجها الطفل اللبن خاصة المعقم بشكل صحى ودون إضافات، لأنه يحتوى على الأحماض الدهنية الضرورية لبناء جسم الطفل، وكذلك الخضروات الطازجة بجميع أنواعها.
اما مرحلة المراهقة أو (البلوغ) لدى الفتاة والشاب، فهى أنسب المراحل لكى يتم اكتساب العادات الغذائية السليمة، والتى قد تستمر مع الشخص إلى آخر مراحل عمره، فثقافته الغذائية تتشكل فى تلك المرحلة بالذات، وأما عن الأطعمة التى يجب تجنبها فى تلك المرحلة هى الوجبات السريعة والتى لاتحتوى على الفوائد الغذائية المطلوبة كما أنها تتسبب فى الكثير من المضار، أهمها السمنة المفرطة لدى الفتيان والفتيات.
وأشار أطباء التغذية إلى احتواء تلك الوجبات على مواد تساعد على حدوث الخلل الهرمونى لدى الإنسان، مما قد يؤدى على المدى البعيد إلى حدوث أضرار بالغة بالجسم فى مرحلة النضوج، وكذلك يحذر الأطباء فى تلك المرحلة من شرب المياه الغازية فى تلك السن نظرا لضررها البالغ على عظام المراهق، لأنها تتسبب على المدى البعيد إلى الإصابة بهشاشة العظام، وقد أظهرت الدراسات أن 70% من الشباب يعانون من الأمراض المختلفة نتيجة تناولهم الوجبات السريعة فى مرحلة المراهقة.
وينصح الأطباء بتناول الخضروات والسوائل الطبيعية والفاكهة والنشويات بكميات معتدلة فى تلك المرحلة من العمر.
أما مرحلة النضوج، وهى المرحلة التى يحتاج فيها الجسم إلى أطعمة تساعده صحيا ونفسيا لمواجهة ضغوط الحياة، لذا ينصح الأطباء بتناول الأسماك وشرب كميات وفيرة من المياه، والفواكه والخضروات بأنواعها، وتجنب المغالاة فى تناول السكريات والنشويات والمياه الغازية.
وفى مرحلة الشيخوخة، وهى المرحلة التى قد يخطئ فيها الانسان ويتناول بعض الأطعمة التى تضره فى تلك السن، نظرا لضعفه العام والأمراض التى بدأت فى الظهور فى الجسم.
وينصح الأطباء فى هذه المرحلة بضرورة الإكثار من شرب المياه فى تلك المرحلة وضرورة تنظيم النظام الغذائى للإنسان، فيفضل تناول اقل من ثلاث وجبات يوميا كذلك أو ثلاثة وجبات، ولكن بكميات محدودة من الطعام، والحرص على تناول الأطعمة الخفيفة كالفاكهة والخضار، مع الحفاظ على المشى لتقوية العظام وزيادة قدرة الجسم على احتمال الأمراض التى قد تصيب الشخص فى تلك المرحلة.
لو نظرنا إلي وزن الإنسان حين يولد لوجدنا أن معدل وزنه حوالي 3 كيلو جرامات ثم ينمو ويترعرع إلي أن يصل وزنه في المتوسط إلي 70 كيلو جراما أو قد يزيد وزنه علي ذلك والفرق بين هذين الوزنين لا شك يحصل عليه من الغذاء الذي يتناوله علي اختلاف أنواعه. إذن فالغذاء وحده هو الذي يساعد علي النمو – وهو الذي يحترق داخل الجسم فتنتج عن احتراقه حرارة تساعد علي الاحتفاظ بالدفء ودرجة حرارة الجسم تظل ثابتة وينتج مع الحرارة الطاقة التي تساعده علي الحركة والنشاط فلو نقص الغذاء قل النمو ونقصت قدرة الجسم علي القيام بالأعمال التي تحتاج إلي حركة ومجهود. ونقص الغذاء قد يكون في كميته التي لا تتناسب مع الكمية اللازمة للإنسان وهنا لاشك يشعر بالجوع وينقص وزنه لأن جزءا من المواد الغذائية المخزونة بأماكن كثيرة من الجسم تستهلك لتمد الجسم بحاجته من الطاقة ليتمكن من تأدية أعماله وهنا قد ينقص نموه أو يصاب بأمراض سوء التغذية وقد يكون النقص في نوع الغذاء أي أن الشخص قد يقدم له كميات كبيرة من الغذاء ويحس بالشبع ولكنه شبعا ظاهريا لأنه لم يحصل علي الكمية اللازمة له من العناصر الغذائية الأساسية وهذا ما يعبر عنه بالجوع الخفي أي أن الشخص حقا يكون جائعا ولكنه يحس بالشبع ظاهريا – ولذا يعتبر الغذاء كاملا أو ناقصا تبعا لاحتوائه علي العناصر الأساسية أي أن الغذاء بنوعيته وليس بكميته .
كشفت دراسة بحثية حديثة، أجريت عن الغذاء وعلاقته بالسن والنوع، أن كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان تستوجب أنواع معينة من الطعام، ففى مرحلة الطفولة تختلف احتياجاته عن مرحلة المراهقة وعن مرحلة النضوج.
وبالنسبة لمرحلة الطفولة يقول الأطباء، إنها أفضل فترات العمر للاستفادة من العناصر الغذائية، وإن أهم العناصر التى يحتاجها الطفل اللبن خاصة المعقم بشكل صحى ودون إضافات، لأنه يحتوى على الأحماض الدهنية الضرورية لبناء جسم الطفل، وكذلك الخضروات الطازجة بجميع أنواعها.
اما مرحلة المراهقة أو (البلوغ) لدى الفتاة والشاب، فهى أنسب المراحل لكى يتم اكتساب العادات الغذائية السليمة، والتى قد تستمر مع الشخص إلى آخر مراحل عمره، فثقافته الغذائية تتشكل فى تلك المرحلة بالذات، وأما عن الأطعمة التى يجب تجنبها فى تلك المرحلة هى الوجبات السريعة والتى لاتحتوى على الفوائد الغذائية المطلوبة كما أنها تتسبب فى الكثير من المضار، أهمها السمنة المفرطة لدى الفتيان والفتيات.
وأشار أطباء التغذية إلى احتواء تلك الوجبات على مواد تساعد على حدوث الخلل الهرمونى لدى الإنسان، مما قد يؤدى على المدى البعيد إلى حدوث أضرار بالغة بالجسم فى مرحلة النضوج، وكذلك يحذر الأطباء فى تلك المرحلة من شرب المياه الغازية فى تلك السن نظرا لضررها البالغ على عظام المراهق، لأنها تتسبب على المدى البعيد إلى الإصابة بهشاشة العظام، وقد أظهرت الدراسات أن 70% من الشباب يعانون من الأمراض المختلفة نتيجة تناولهم الوجبات السريعة فى مرحلة المراهقة.
وينصح الأطباء بتناول الخضروات والسوائل الطبيعية والفاكهة والنشويات بكميات معتدلة فى تلك المرحلة من العمر.
أما مرحلة النضوج، وهى المرحلة التى يحتاج فيها الجسم إلى أطعمة تساعده صحيا ونفسيا لمواجهة ضغوط الحياة، لذا ينصح الأطباء بتناول الأسماك وشرب كميات وفيرة من المياه، والفواكه والخضروات بأنواعها، وتجنب المغالاة فى تناول السكريات والنشويات والمياه الغازية.
وفى مرحلة الشيخوخة، وهى المرحلة التى قد يخطئ فيها الانسان ويتناول بعض الأطعمة التى تضره فى تلك السن، نظرا لضعفه العام والأمراض التى بدأت فى الظهور فى الجسم.
وينصح الأطباء فى هذه المرحلة بضرورة الإكثار من شرب المياه فى تلك المرحلة وضرورة تنظيم النظام الغذائى للإنسان، فيفضل تناول اقل من ثلاث وجبات يوميا كذلك أو ثلاثة وجبات، ولكن بكميات محدودة من الطعام، والحرص على تناول الأطعمة الخفيفة كالفاكهة والخضار، مع الحفاظ على المشى لتقوية العظام وزيادة قدرة الجسم على احتمال الأمراض التى قد تصيب الشخص فى تلك المرحلة.
لو نظرنا إلي وزن الإنسان حين يولد لوجدنا أن معدل وزنه حوالي 3 كيلو جرامات ثم ينمو ويترعرع إلي أن يصل وزنه في المتوسط إلي 70 كيلو جراما أو قد يزيد وزنه علي ذلك والفرق بين هذين الوزنين لا شك يحصل عليه من الغذاء الذي يتناوله علي اختلاف أنواعه. إذن فالغذاء وحده هو الذي يساعد علي النمو – وهو الذي يحترق داخل الجسم فتنتج عن احتراقه حرارة تساعد علي الاحتفاظ بالدفء ودرجة حرارة الجسم تظل ثابتة وينتج مع الحرارة الطاقة التي تساعده علي الحركة والنشاط فلو نقص الغذاء قل النمو ونقصت قدرة الجسم علي القيام بالأعمال التي تحتاج إلي حركة ومجهود. ونقص الغذاء قد يكون في كميته التي لا تتناسب مع الكمية اللازمة للإنسان وهنا لاشك يشعر بالجوع وينقص وزنه لأن جزءا من المواد الغذائية المخزونة بأماكن كثيرة من الجسم تستهلك لتمد الجسم بحاجته من الطاقة ليتمكن من تأدية أعماله وهنا قد ينقص نموه أو يصاب بأمراض سوء التغذية وقد يكون النقص في نوع الغذاء أي أن الشخص قد يقدم له كميات كبيرة من الغذاء ويحس بالشبع ولكنه شبعا ظاهريا لأنه لم يحصل علي الكمية اللازمة له من العناصر الغذائية الأساسية وهذا ما يعبر عنه بالجوع الخفي أي أن الشخص حقا يكون جائعا ولكنه يحس بالشبع ظاهريا – ولذا يعتبر الغذاء كاملا أو ناقصا تبعا لاحتوائه علي العناصر الأساسية أي أن الغذاء بنوعيته وليس بكميته .