حسن النجراني
2010-06-09, 11:30 AM
يمدد النجراني رحمه الله كراعينه باتجاه الصومال الحبيب
ويفتح كتابه الموسوم:
..‘‘..[ مهوى الأفئدة في ذكر ما جرى في حارة الأعمدة ] ..‘‘..
باب ما جاء في:
..‘‘.. [ دعـــوة لــ شتم .. جامعة طيبة ] ..‘‘..
يقول رحمه الله في مستهل الباب :
" ولقد سمعنا من بني قومنا من يشتم جامعة طيبة ..
ويصفها بالجامعة الخائبة وهو من أخيب الدارسين ..
بل ويرمي كل ما يتعرض له من أمور على الجامعة ..
ويصف أعضاء هيئة تدريسها بأنهم حثالة ..
وأنها زبالة ..
وأنا لا تصلح كمكان للتعليم ..
بل ويذهب بعيدا إلى وصفها بمئوى للجرذان ..
.
.
ولقد واجهت كثيرا من هذه الاصناف التي تتحدث ..
وترمي بكل ما تتعرض له على وضعها الحالي ..
حيث تعتبر جامعة ناشئة ..
لا ولا تعتبر امتداداً لكلية التربية السابقة ..
والتي لا توازي ميزانيتها ذات الـ 37 مليون ..
بحالها اليوم والذي تفوق المليار ..
مما يستدعي الجامعة إلى ان تبني برامجها بالتوافق مع منجزاتها البنائية ..
ولكن هؤلاء الذين فشلوا وتعمقوا في الفشل ..
حتى أصبحوا أصدقاء له ..
كلما غضبوا صبوا جام غضبهم على الصنادق ..
وعلى البركسيات ..
حتى إذا [ فشو غلهم ] عادوا ثم هاجوا وماجوا ..
.
.
إن الطالب الذي يدرس بجد واجتهاد ويقدم كل جهده ..
لابد أن يلقي نتائجه في آخر العام ..
ولا بد أن يجني ثماره بنفسه ..
أما الهامل العاطل الباطل فسرعان ما ينتكس ..
ويلعن برامجها وكل مافيها ..
.
.
ثم إنه في غضبه ذهب بعيدا ..
حتى بدأ يقول أن ملاعبها عبارة عن [ اسفلت ] ..
وهو ليس لاعب كورة وليس له في الرياضة شيء ..
بل تجده [ مكعب على شكل دائري ] ...
وعندما يود اثبات وجهة نظره فإنه يقول :
شاهدوا .. ليس هناك ملعب ..
وليس هناك انشطة ..
.
.
الجامعة تواصل برامجها وتواصل سعيه الحثيث ..
ليس دفاعا عنها ولكنها اثبتت نفسها ..
وحصلت في العام الماضي على المركز العاشر ..
على مستوى الجامعات السعودية من بين 27 جامعة ..
وحققت المركز الرابع ضمن افضل المشاريع البحثية المقدمة ..
بالإضافة إلى تعاون دولي مع جهات امريكية واوربية واسترالية ..
وقريبا جامعات يابانية وصينية ..
.
.
ولكن من يفشل فإنه يتناسى ولا يقرأ ..
بل يغمض ويقرأ الصحيفة مقلوبة ..
وبلغ به الحول حتى يرى أحرفي مجرد [ آثار لصرصار ] ..
.
.
إن جامعة طيبة هي لي ولك ولمن تحبهم ..
جامعة المدينة المنورة ..
لنلتف حولها ..
ولنسهم في نهضتها ..
أما ان نلعن الظلام ..
فإن هذا بؤس ..
.
.
ولكل فاشل أقول له [ هع ] ..
واقول له شد حيلك ..
وسترى الجامعة جنة خضراء ..
ولكن الفشل يولد الاحباط ..
والاحباط يولد الغضب ..
ومن يغضب فإنه يصبح أعمى ..
أي اعمى البصيرة .. "
.
.
ويغلق النجراني رحمه الله كتابه ..
ثم يذهب إلى أهله يتمطى ..
.
.
ولكم التحية
ويفتح كتابه الموسوم:
..‘‘..[ مهوى الأفئدة في ذكر ما جرى في حارة الأعمدة ] ..‘‘..
باب ما جاء في:
..‘‘.. [ دعـــوة لــ شتم .. جامعة طيبة ] ..‘‘..
يقول رحمه الله في مستهل الباب :
" ولقد سمعنا من بني قومنا من يشتم جامعة طيبة ..
ويصفها بالجامعة الخائبة وهو من أخيب الدارسين ..
بل ويرمي كل ما يتعرض له من أمور على الجامعة ..
ويصف أعضاء هيئة تدريسها بأنهم حثالة ..
وأنها زبالة ..
وأنا لا تصلح كمكان للتعليم ..
بل ويذهب بعيدا إلى وصفها بمئوى للجرذان ..
.
.
ولقد واجهت كثيرا من هذه الاصناف التي تتحدث ..
وترمي بكل ما تتعرض له على وضعها الحالي ..
حيث تعتبر جامعة ناشئة ..
لا ولا تعتبر امتداداً لكلية التربية السابقة ..
والتي لا توازي ميزانيتها ذات الـ 37 مليون ..
بحالها اليوم والذي تفوق المليار ..
مما يستدعي الجامعة إلى ان تبني برامجها بالتوافق مع منجزاتها البنائية ..
ولكن هؤلاء الذين فشلوا وتعمقوا في الفشل ..
حتى أصبحوا أصدقاء له ..
كلما غضبوا صبوا جام غضبهم على الصنادق ..
وعلى البركسيات ..
حتى إذا [ فشو غلهم ] عادوا ثم هاجوا وماجوا ..
.
.
إن الطالب الذي يدرس بجد واجتهاد ويقدم كل جهده ..
لابد أن يلقي نتائجه في آخر العام ..
ولا بد أن يجني ثماره بنفسه ..
أما الهامل العاطل الباطل فسرعان ما ينتكس ..
ويلعن برامجها وكل مافيها ..
.
.
ثم إنه في غضبه ذهب بعيدا ..
حتى بدأ يقول أن ملاعبها عبارة عن [ اسفلت ] ..
وهو ليس لاعب كورة وليس له في الرياضة شيء ..
بل تجده [ مكعب على شكل دائري ] ...
وعندما يود اثبات وجهة نظره فإنه يقول :
شاهدوا .. ليس هناك ملعب ..
وليس هناك انشطة ..
.
.
الجامعة تواصل برامجها وتواصل سعيه الحثيث ..
ليس دفاعا عنها ولكنها اثبتت نفسها ..
وحصلت في العام الماضي على المركز العاشر ..
على مستوى الجامعات السعودية من بين 27 جامعة ..
وحققت المركز الرابع ضمن افضل المشاريع البحثية المقدمة ..
بالإضافة إلى تعاون دولي مع جهات امريكية واوربية واسترالية ..
وقريبا جامعات يابانية وصينية ..
.
.
ولكن من يفشل فإنه يتناسى ولا يقرأ ..
بل يغمض ويقرأ الصحيفة مقلوبة ..
وبلغ به الحول حتى يرى أحرفي مجرد [ آثار لصرصار ] ..
.
.
إن جامعة طيبة هي لي ولك ولمن تحبهم ..
جامعة المدينة المنورة ..
لنلتف حولها ..
ولنسهم في نهضتها ..
أما ان نلعن الظلام ..
فإن هذا بؤس ..
.
.
ولكل فاشل أقول له [ هع ] ..
واقول له شد حيلك ..
وسترى الجامعة جنة خضراء ..
ولكن الفشل يولد الاحباط ..
والاحباط يولد الغضب ..
ومن يغضب فإنه يصبح أعمى ..
أي اعمى البصيرة .. "
.
.
ويغلق النجراني رحمه الله كتابه ..
ثم يذهب إلى أهله يتمطى ..
.
.
ولكم التحية