قطو منسدح
2010-06-04, 03:49 PM
( 1 ) هذه الحياه .. گالشمعه , التي يحاول الهواء إطفائها ..
فتتحرگ في جميع الجهات .. وتحاول , المقاومه .. لتبقى مشتعله !
ليس لديها الا خَياران :
* اجملهما .. أن تستمد .. القوه , من هذا الهواء .. فتزداد بالاشتعال !
* والاخر .. أن تنطفىء , معلنه .. إنهزام ذلگ النور ..
همسه :
حياة الإنسان صعبه .. تتخللها أحزان , وصعوبات .. گثيره ..
فلمَ لا نستمد .. القوه , من هذة الصعوبات ..
لألا .. تقضي علينا .. فتطفىء , شموع الأمل بداخلنا !
.
.
( 2 ) حديقهَ .. تمتلأ بالزهور , بشتىَ أنواعها , واشگالها ..
لترضي , گل الأذواق .. وتجذب گل الأنفسَ !
فينجذب .. لها گل من تقع عينانه .. عليها !
وتحاوطها أيدي المحبين .. فيقطفها , گل من يرغب .. بإبقائها ,
بالقرب منه , وتگون له فقط .. !
ولگنه :
آنها .. أرضى نفسه .. لساعات معدوده .. بالقرب منها ,
والاستمتاع بها , وانهى حياتها .. دون وعي أو إداراگ !
همسه :
مشاعر الفتيات .. گالزهور .. مفعمه بالعبير , تجذب الجميع لها ..
فلنحرص , على أن يمتلگها , من يجعلها .. تعيش بسلام .. وهو بالقربِ
منها .. لا أن ينزعها ! ... لتموت , بين يديه .. مع الأيام !
.
.
( 3 ) قفص صَغير .. يحاوطه من جميع الجهات ..
فلا يگاد , هذا العصفور , الصغير .. التحرگ بداخله !
فيستمتع مالگ هذا الطائر , بوجوده قربه .. وبالنظر اليه متى
ما اراد .. وسماع تغريده المريح لهُ .. بشگل دائم !
فما أن يجد , هذا الطائر .. أبواب القفص مُشرّعه .. حتى
يسرع .. للإنطلاق , بعيداً ... بعيداً جداً .. خائف من أن يمسگ به , فيعودُ
به .. إلى ذلگ السجن .. المرعب !
همسه :
دائماً ما يعتقد .. البعض .. ان الحب هو نوع من أنواع التملگَ , ورغبه بالسيطره !
بينما هوَ عگس هذا تماماً !
الحُب دنيا واسعه .. وأرجاء رحبه ..
ينطلق بها من يحب , ليعود برغبته لطرفه الأخر .. يعود .. بإرادته ,
ولثقته .. بإنه سيبقى حُر .. تقيده , مشاعر وأحاسيس , لا جدران , وسجون !
|| ما أن .. تحبس المشاعر , خوفاً من رحيلها دونَ عودة , إلا وتنزع
وهي بين جُدران .. السجن , وبإحضان .. من گانت تُحب ! ||
.
.
( 4 ) صندوق ... صغير جداً , نحتفظ بداخله .. أوراق سطرنا بها ,
أقسى .. ما مررنا به .. من ذگريات , واسوء .. ما شعرنا به .. من ظلم
وقهر .. من جراح مرهقه , واحاسيس مؤلمه !
ومع مرور الأيام .. والسنين , تزداد هذه الاوراق , إلى ان تصبح .. مجلدات ..
للذگريات البائسه .. فنحن نحرص , على الاحتفاظ بها .. بگُل تفاصيلها ..
حتى نملأ ذلگ الصندوق .. ولگننا , لا نقف عند هذا الحد !
بل تتوالى محاولاتنا , في إضافه , المزيد من الاوراق , والمشاعر المسطره ..
إلى أن يمتلأ .. فلا نستطيع .. اغلاق , هذا الصندوق ..
ومع إزدياد .. الگميه التي نضعها بداخله .. تزداد مساحه , الصندوق ..
إلى أن يفيض عن الحد الآزم .. فيتمزق , وتنتثر هذه الذگريات بأرجاء المگان ,
وتعود گل ذگرى مؤلمه فور رؤيتنا لتفاصيلها !
همسه :
دماغ الإنسان .. وقلبه الصغير .. لهما قدره , معينه على مراگمه ..
الآلام , والاحزان .. وتذگر الذگريات المؤلمه .. فگلما .. ازدادت التراگمات ..
إزداد معها ارهاقمها .. وقلت قدرتهما .. على العمل !
|| فالتحرص : على نسيان .. ما مر بگ من آلآم وهموم , لتستمر .. حياتگ
بشگلها الصحيح .. لتستمر , گيفما نريدها .. ان تستمر ! ||
.
.
( 5 ) يخرج مُسرعاً من منزله .. منطلقاً لممارسه أعماله , اليوميه گما إعتاد !
يَخرج .. وهو لا يدرگ ما يجري حوله .. ولا يتامل طريقه , گُل ما يشغل تفگيره ..
هي الأعمال .. التي يجب عليه .. أنجازها , طوال اليوم !
ولگن .. دون سابق إنذار , يصطدم .. بجاره بقوه ! , ليسقط متألما على الأرض ..
فما .. أن يقف , مسترداً بعض قواه .. حتى يبدا .. بالصراخ على ..
ذلگ الجار .. المسگين !
وتبدا گلمات .. السب والشتم , دون توقف .. ويستمر , بها حتى يبتعد عن المگان ..
همسه :
لم لا نلم أنفسنا .. على عدم ترگيزنا .. والامبالاه .. لدينا !
فلا يتحمل .. غيرنا أخطائنا ... فهو قد يسامحنا بها , ولگنه لا يحملها عنا !
.
.
( 6 ) يستيقظ من النوم .. بعد مرور , ساعه گامله .. من موعد العمل المعتاد .. دون مبالاه !
وتمر الدقائق .. ويمضي الوقت وهو يرتدي .. اللباس المخصص للعمل ..
وينطلق إلى مقر .. ذلگ العمل البعيد ..
ما أن يصل .. حتى يرى , الخصم من الراتب .. على طاوله العمل !
فتبدا .. گلمات الانتقاد واللوم .. تتعالى بصوته امام .. الموظفين على المدير ..
مع ادراگه .. ان المدير طبق النظام فقط !
همسه :
لا تلم غيرگ على معاقبتگ بما عملته .. وما اخطات به ..
فما حدث لگ .. وما جنيته أنت , ماهو الا جزائگ , وانت بالفعل تستحقه !
.
.
( 7 ) من أجمل .. التحف التشگيليه .. التي صممها ذلگ , الفنان المبدع ..
وحرص على , إبرازها .. بشگل ليس له , مثيل ! وبالوان وزخارف .. فريده من نوعها ..
فَالوقت .. الذي إستغرقه .. لإنجازها وقت طويل .. طويلٌ جداً ..
ولگنه ما أن انتهى من إنجازها .. حتى تهاوت هذه التحفه , من أعلى الرفوف !
لتسقط .. مگسره ومتفتته .. أرضاً ..
فأسرع الفنان .. يلتقط ما تناثر , من هذه التحفه ..
وبحزن گبير ... وجهد أگبر , حاول أصلاح ما يمگن إصلاحه منها !
توالت المحاولات .. حتى أستطاع , إنجاز وترگيب .. أجزاء گثيره منها ..
فهي لم تصبح گما .. گانت , ولم يعد لها .. بريقها السابق ..
لگنها أصبحت بشگل جديد .. بشگل يمگننا تقبله .. واستخدامه ,
همسه :
عندما يردد الناس || ما ينگسر منا .. لا يمگننا إصلاحه || .. لا تصدق !
قل بلا .. فمن صنعه يستطيع , إعادته .. ولو گانت بشگل جديد , ودون بريق ..
وهگذا هي الإراده .. فلا تندم , على ما گسر بداخلگ بالماضي ..
بل أعمل ... على إصلاحه .. بأي طريقه !
.
.
واقع , لطالما حاولنا .. الإبتعاد عنه ..
وهمسات ... واقعيه , تصف بعضاً من حياتنا !
انها , همسات .. من القلب , للقلب ..
علنا بهمسه واحده منها .. نصل إلى ما نريده !
وعلنا بهذه الهمسه نرسم طريق جديد .. وحياه جديده وسعيده http://www.co-girls.net/vb/images/smilies/smile.gif !
ممآ رآق لي كثيرآً
بقلم الآختـ...
~//رٌوَحْ سَمّآ//~ (لحفظ حٌقوق الغير)
فتتحرگ في جميع الجهات .. وتحاول , المقاومه .. لتبقى مشتعله !
ليس لديها الا خَياران :
* اجملهما .. أن تستمد .. القوه , من هذا الهواء .. فتزداد بالاشتعال !
* والاخر .. أن تنطفىء , معلنه .. إنهزام ذلگ النور ..
همسه :
حياة الإنسان صعبه .. تتخللها أحزان , وصعوبات .. گثيره ..
فلمَ لا نستمد .. القوه , من هذة الصعوبات ..
لألا .. تقضي علينا .. فتطفىء , شموع الأمل بداخلنا !
.
.
( 2 ) حديقهَ .. تمتلأ بالزهور , بشتىَ أنواعها , واشگالها ..
لترضي , گل الأذواق .. وتجذب گل الأنفسَ !
فينجذب .. لها گل من تقع عينانه .. عليها !
وتحاوطها أيدي المحبين .. فيقطفها , گل من يرغب .. بإبقائها ,
بالقرب منه , وتگون له فقط .. !
ولگنه :
آنها .. أرضى نفسه .. لساعات معدوده .. بالقرب منها ,
والاستمتاع بها , وانهى حياتها .. دون وعي أو إداراگ !
همسه :
مشاعر الفتيات .. گالزهور .. مفعمه بالعبير , تجذب الجميع لها ..
فلنحرص , على أن يمتلگها , من يجعلها .. تعيش بسلام .. وهو بالقربِ
منها .. لا أن ينزعها ! ... لتموت , بين يديه .. مع الأيام !
.
.
( 3 ) قفص صَغير .. يحاوطه من جميع الجهات ..
فلا يگاد , هذا العصفور , الصغير .. التحرگ بداخله !
فيستمتع مالگ هذا الطائر , بوجوده قربه .. وبالنظر اليه متى
ما اراد .. وسماع تغريده المريح لهُ .. بشگل دائم !
فما أن يجد , هذا الطائر .. أبواب القفص مُشرّعه .. حتى
يسرع .. للإنطلاق , بعيداً ... بعيداً جداً .. خائف من أن يمسگ به , فيعودُ
به .. إلى ذلگ السجن .. المرعب !
همسه :
دائماً ما يعتقد .. البعض .. ان الحب هو نوع من أنواع التملگَ , ورغبه بالسيطره !
بينما هوَ عگس هذا تماماً !
الحُب دنيا واسعه .. وأرجاء رحبه ..
ينطلق بها من يحب , ليعود برغبته لطرفه الأخر .. يعود .. بإرادته ,
ولثقته .. بإنه سيبقى حُر .. تقيده , مشاعر وأحاسيس , لا جدران , وسجون !
|| ما أن .. تحبس المشاعر , خوفاً من رحيلها دونَ عودة , إلا وتنزع
وهي بين جُدران .. السجن , وبإحضان .. من گانت تُحب ! ||
.
.
( 4 ) صندوق ... صغير جداً , نحتفظ بداخله .. أوراق سطرنا بها ,
أقسى .. ما مررنا به .. من ذگريات , واسوء .. ما شعرنا به .. من ظلم
وقهر .. من جراح مرهقه , واحاسيس مؤلمه !
ومع مرور الأيام .. والسنين , تزداد هذه الاوراق , إلى ان تصبح .. مجلدات ..
للذگريات البائسه .. فنحن نحرص , على الاحتفاظ بها .. بگُل تفاصيلها ..
حتى نملأ ذلگ الصندوق .. ولگننا , لا نقف عند هذا الحد !
بل تتوالى محاولاتنا , في إضافه , المزيد من الاوراق , والمشاعر المسطره ..
إلى أن يمتلأ .. فلا نستطيع .. اغلاق , هذا الصندوق ..
ومع إزدياد .. الگميه التي نضعها بداخله .. تزداد مساحه , الصندوق ..
إلى أن يفيض عن الحد الآزم .. فيتمزق , وتنتثر هذه الذگريات بأرجاء المگان ,
وتعود گل ذگرى مؤلمه فور رؤيتنا لتفاصيلها !
همسه :
دماغ الإنسان .. وقلبه الصغير .. لهما قدره , معينه على مراگمه ..
الآلام , والاحزان .. وتذگر الذگريات المؤلمه .. فگلما .. ازدادت التراگمات ..
إزداد معها ارهاقمها .. وقلت قدرتهما .. على العمل !
|| فالتحرص : على نسيان .. ما مر بگ من آلآم وهموم , لتستمر .. حياتگ
بشگلها الصحيح .. لتستمر , گيفما نريدها .. ان تستمر ! ||
.
.
( 5 ) يخرج مُسرعاً من منزله .. منطلقاً لممارسه أعماله , اليوميه گما إعتاد !
يَخرج .. وهو لا يدرگ ما يجري حوله .. ولا يتامل طريقه , گُل ما يشغل تفگيره ..
هي الأعمال .. التي يجب عليه .. أنجازها , طوال اليوم !
ولگن .. دون سابق إنذار , يصطدم .. بجاره بقوه ! , ليسقط متألما على الأرض ..
فما .. أن يقف , مسترداً بعض قواه .. حتى يبدا .. بالصراخ على ..
ذلگ الجار .. المسگين !
وتبدا گلمات .. السب والشتم , دون توقف .. ويستمر , بها حتى يبتعد عن المگان ..
همسه :
لم لا نلم أنفسنا .. على عدم ترگيزنا .. والامبالاه .. لدينا !
فلا يتحمل .. غيرنا أخطائنا ... فهو قد يسامحنا بها , ولگنه لا يحملها عنا !
.
.
( 6 ) يستيقظ من النوم .. بعد مرور , ساعه گامله .. من موعد العمل المعتاد .. دون مبالاه !
وتمر الدقائق .. ويمضي الوقت وهو يرتدي .. اللباس المخصص للعمل ..
وينطلق إلى مقر .. ذلگ العمل البعيد ..
ما أن يصل .. حتى يرى , الخصم من الراتب .. على طاوله العمل !
فتبدا .. گلمات الانتقاد واللوم .. تتعالى بصوته امام .. الموظفين على المدير ..
مع ادراگه .. ان المدير طبق النظام فقط !
همسه :
لا تلم غيرگ على معاقبتگ بما عملته .. وما اخطات به ..
فما حدث لگ .. وما جنيته أنت , ماهو الا جزائگ , وانت بالفعل تستحقه !
.
.
( 7 ) من أجمل .. التحف التشگيليه .. التي صممها ذلگ , الفنان المبدع ..
وحرص على , إبرازها .. بشگل ليس له , مثيل ! وبالوان وزخارف .. فريده من نوعها ..
فَالوقت .. الذي إستغرقه .. لإنجازها وقت طويل .. طويلٌ جداً ..
ولگنه ما أن انتهى من إنجازها .. حتى تهاوت هذه التحفه , من أعلى الرفوف !
لتسقط .. مگسره ومتفتته .. أرضاً ..
فأسرع الفنان .. يلتقط ما تناثر , من هذه التحفه ..
وبحزن گبير ... وجهد أگبر , حاول أصلاح ما يمگن إصلاحه منها !
توالت المحاولات .. حتى أستطاع , إنجاز وترگيب .. أجزاء گثيره منها ..
فهي لم تصبح گما .. گانت , ولم يعد لها .. بريقها السابق ..
لگنها أصبحت بشگل جديد .. بشگل يمگننا تقبله .. واستخدامه ,
همسه :
عندما يردد الناس || ما ينگسر منا .. لا يمگننا إصلاحه || .. لا تصدق !
قل بلا .. فمن صنعه يستطيع , إعادته .. ولو گانت بشگل جديد , ودون بريق ..
وهگذا هي الإراده .. فلا تندم , على ما گسر بداخلگ بالماضي ..
بل أعمل ... على إصلاحه .. بأي طريقه !
.
.
واقع , لطالما حاولنا .. الإبتعاد عنه ..
وهمسات ... واقعيه , تصف بعضاً من حياتنا !
انها , همسات .. من القلب , للقلب ..
علنا بهمسه واحده منها .. نصل إلى ما نريده !
وعلنا بهذه الهمسه نرسم طريق جديد .. وحياه جديده وسعيده http://www.co-girls.net/vb/images/smilies/smile.gif !
ممآ رآق لي كثيرآً
بقلم الآختـ...
~//رٌوَحْ سَمّآ//~ (لحفظ حٌقوق الغير)