سمية محمد
2015-06-02, 07:37 AM
على صحفِ الاقلام رُسِمتْ حروف الكلم ..
و على ألماسة الفجر نُقِشتْ زخارف النغم ..
أما على اطار السعادة فقد تشابكت
حروف بأذواق مختلفة .. رغم أنها بمتعدد الأذواق
إلا أنها تبدوا في غاية البهاء والجمال ..
لم أُبدي كل استفهامي في أول نظرة لمحتُ بها ذلك الإطار ؟؟
لأني كنتُ أجهل معنى أن تُجمع الاذواق كلها بروحٍ واحدة ..
فكرتُ في جعله مثل بقيته ..
لكن ألوانه منعتني .. وقبل ذلك اسمــه
الذي رأيتُ كل من على هذه الدنيا
يبحث عنه .. " اطار السعادة "
ليس غريبا .. فكلنا نبحث عن
صور تنتطِ حدودها ..فراسة الاذواق ..
عندما لم أستطع كتمان نبرات الفضول بداخلي ..
اقتربتُ منه لعلّي أقرأه بنظرات هادئة ..
وجدتُ في ألوانه طيف ربيعٍ ممطر ..
و رأيتُ بزخرفه الامل في صباحٍ مشرق ..
ومن حروفه جمعتُ عبارات طموحٍ ساطع ..
كان موضعه في اعلى قمة ذلك المكان ..
مما أخذت الصعوبة تكبر وتكبر , أمام من يريد فهمه جيدا ..
...... تمر اللحظات .......
وما لبثتُ أن رأيتها " أنــــا " تعيش في صورة يحيط
بها ذلك الاطار ومن كل الجهات ..
أصبحت أخيرا قادرة على نيل تلك
السعادة التي بحث عنها الكثير ..
كنت قد ظننته حلما ,
ولم أبالي ماذا سيحدث لو استيقظتُ منه ؟
المهم أنه كان حلما جميلا .. هذا ما كنتُ أفكر به ..!
....... تمر اللحظات .......
وما استيقظتُ من ذلك الحلم الجميل ..
ما لاحظته أنني بدأت أتغير تدريجيا ..
تعلمت بجوفه أشياء جميلة ..
واكتسبت مهارات عديدة تحت أركانه الاربعة ..
بدأتُ أشعر بأن الكون شيء آخر ..
تعرفت إلى معنى الاحلام والطموح ..
تعرفت إلى طريق الامتياز ..
وإلى محنات الصعاب كيف أجتاز ..
تعلمتُ في مدرسته أركان الصبر ومقابل الاخلاص ..
وتعلمتُ كيف أن العطاء بلا مقابل ..
والامل بلا تشاؤم ..
وأن العمل بلا تكاسل ..
....... تمر اللحظات ......
ويزداد تعلقي وسعادتي بــــه
سألت عنه عُقلاؤهم .. أهو حلما أم حقيقة
فأجابوني .... هو ليس حلم عينٍ نائمة ..
إنما هو حلم عقـــــولاً حالمة
وقلـــــــوباً راحمة
و أوجـــــــه باسمة
وزادوني ... عليكِ المحافظة على هذا النوع من الاحلام ..
حتى أحسستُ حقا بأن حياتي أصبحت
شيئا مهمًا , بجمال ذلك الإطار الذي زينها بأناقته ..
فأحببت مثل تلك الإطارات كثيرا ...
....... تمر اللحظات ........
وتطول مدة بقائي في جوفه ..
حتى تندهني خيوط الرحيل مسرعةً بأخبار المستقبل ..
وما عليّ إلا أن أجاريها إلى حيث تشاء ..
فهذه هي الاقدار وتلك الاعمار تفنى هباء ..
ولكن قبل ذلك أردتُ أن استدل بذلك الاطار الجميل قبل الرحيل
ولو بعلامة واحدة .. كنت سأرضى بها :
حتى أصنع مثيله لأضعه على كل صورة جميلة
التقطتها بنفسي أو مرت على طريق مسيري ..
....... تمر اللحظات .........
وما استطعتُ أخذ غير القليل من بعض حروفه المبعثرة عليه ..
استغرقتُ وقتا في ترتيبها ..
لم يكن من السهل الكشف عن مصدر ذلك الاطار
وأخيرا حصلتُ على تلك العبارة ..
" لأنـــ الأجْمَلُ دَائمـاً ـــكـِ أ/ فاطمة الحجيلي "
فأخذت منها عنواناً لكلمات أحببتُ
أن اهديها إلى صاحبة " اطار السعادة "
الذي لن أنساه مهما حييت ..
علما بأنه حقيـــــــــقة لا من نسج العبارات فقط ..
ابنتكـ: سمية م32
و على ألماسة الفجر نُقِشتْ زخارف النغم ..
أما على اطار السعادة فقد تشابكت
حروف بأذواق مختلفة .. رغم أنها بمتعدد الأذواق
إلا أنها تبدوا في غاية البهاء والجمال ..
لم أُبدي كل استفهامي في أول نظرة لمحتُ بها ذلك الإطار ؟؟
لأني كنتُ أجهل معنى أن تُجمع الاذواق كلها بروحٍ واحدة ..
فكرتُ في جعله مثل بقيته ..
لكن ألوانه منعتني .. وقبل ذلك اسمــه
الذي رأيتُ كل من على هذه الدنيا
يبحث عنه .. " اطار السعادة "
ليس غريبا .. فكلنا نبحث عن
صور تنتطِ حدودها ..فراسة الاذواق ..
عندما لم أستطع كتمان نبرات الفضول بداخلي ..
اقتربتُ منه لعلّي أقرأه بنظرات هادئة ..
وجدتُ في ألوانه طيف ربيعٍ ممطر ..
و رأيتُ بزخرفه الامل في صباحٍ مشرق ..
ومن حروفه جمعتُ عبارات طموحٍ ساطع ..
كان موضعه في اعلى قمة ذلك المكان ..
مما أخذت الصعوبة تكبر وتكبر , أمام من يريد فهمه جيدا ..
...... تمر اللحظات .......
وما لبثتُ أن رأيتها " أنــــا " تعيش في صورة يحيط
بها ذلك الاطار ومن كل الجهات ..
أصبحت أخيرا قادرة على نيل تلك
السعادة التي بحث عنها الكثير ..
كنت قد ظننته حلما ,
ولم أبالي ماذا سيحدث لو استيقظتُ منه ؟
المهم أنه كان حلما جميلا .. هذا ما كنتُ أفكر به ..!
....... تمر اللحظات .......
وما استيقظتُ من ذلك الحلم الجميل ..
ما لاحظته أنني بدأت أتغير تدريجيا ..
تعلمت بجوفه أشياء جميلة ..
واكتسبت مهارات عديدة تحت أركانه الاربعة ..
بدأتُ أشعر بأن الكون شيء آخر ..
تعرفت إلى معنى الاحلام والطموح ..
تعرفت إلى طريق الامتياز ..
وإلى محنات الصعاب كيف أجتاز ..
تعلمتُ في مدرسته أركان الصبر ومقابل الاخلاص ..
وتعلمتُ كيف أن العطاء بلا مقابل ..
والامل بلا تشاؤم ..
وأن العمل بلا تكاسل ..
....... تمر اللحظات ......
ويزداد تعلقي وسعادتي بــــه
سألت عنه عُقلاؤهم .. أهو حلما أم حقيقة
فأجابوني .... هو ليس حلم عينٍ نائمة ..
إنما هو حلم عقـــــولاً حالمة
وقلـــــــوباً راحمة
و أوجـــــــه باسمة
وزادوني ... عليكِ المحافظة على هذا النوع من الاحلام ..
حتى أحسستُ حقا بأن حياتي أصبحت
شيئا مهمًا , بجمال ذلك الإطار الذي زينها بأناقته ..
فأحببت مثل تلك الإطارات كثيرا ...
....... تمر اللحظات ........
وتطول مدة بقائي في جوفه ..
حتى تندهني خيوط الرحيل مسرعةً بأخبار المستقبل ..
وما عليّ إلا أن أجاريها إلى حيث تشاء ..
فهذه هي الاقدار وتلك الاعمار تفنى هباء ..
ولكن قبل ذلك أردتُ أن استدل بذلك الاطار الجميل قبل الرحيل
ولو بعلامة واحدة .. كنت سأرضى بها :
حتى أصنع مثيله لأضعه على كل صورة جميلة
التقطتها بنفسي أو مرت على طريق مسيري ..
....... تمر اللحظات .........
وما استطعتُ أخذ غير القليل من بعض حروفه المبعثرة عليه ..
استغرقتُ وقتا في ترتيبها ..
لم يكن من السهل الكشف عن مصدر ذلك الاطار
وأخيرا حصلتُ على تلك العبارة ..
" لأنـــ الأجْمَلُ دَائمـاً ـــكـِ أ/ فاطمة الحجيلي "
فأخذت منها عنواناً لكلمات أحببتُ
أن اهديها إلى صاحبة " اطار السعادة "
الذي لن أنساه مهما حييت ..
علما بأنه حقيـــــــــقة لا من نسج العبارات فقط ..
ابنتكـ: سمية م32