lmys
2010-05-03, 01:46 AM
صلة الرحم وكثرة الاستغفار.. أقصر الطرق لبسط الرزق
الرزق هو الشغل الشاغل لكل الناس ومع ذلك فإن أغلبهم لا يعرفون الأسباب الشرعية التى تجلب الرزق
و نجد في قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }البقرة267 و قوله تعالى ( أنفقوا من طيبات ما كسبتم )
أي من أجود ما كسبتم من مال .........لأن الإنفاق لا يكون إلا بالمال
فالمقصود بالكسب هنا
ما جنيته من مال نتيجة عملك و تجارتك و ما وهبه الله لك .
بينما الرزق :
هو كل ما ينتفع به من مال و مأكل و مشرب و مسكن ، وهو مكفول و مضمون
بضمان الله عز و جل له
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي
كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
، {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22 .
و لا ينفد رزق الله أبداً
{إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ }ص54 ،
و يقول تعالى {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي
الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ }الأنعام3 ،
أي و يعلم ما تكسبون من خير و شر و في هذا قال الحق سبحانه
{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }غافر17 و
،
نجد أن كلمة كسب إذا
أطلقت في الآية كان المقصود بها كسب الخير أو الشر
.. فالكسب هنا يتحدث عن كسب السيئات و الآثام .
ولكن وردت كلمة (كسب)
بمعنى كسب المال في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }البقرة267
، ففي هذه الآية نداء من الحق سبحانه و تعالى لعباده المؤمنين و أمر لهم بالانفاق من أطيب و أجود ما كسبوا من المال بشتى صوره .أما كلمة ( رزق )
فقد كفل الله الرزق في قوله عزّ من قائلٍٍ {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
، فهو متاح للجميع و لكن يحتاج من الانسان أن يسعى في طلبه كما قال تعالى
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ
النُّشُورُ }الملك15 ،
ومن الواضح ان في الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب
جاء في قصة مريم عليها السلام من قوله تعالى لها
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً }مريم25 .
. فهذا أمر من الله لها أن تقوم بهز جذع النخلة وهي التي قامت لتوها من
المخاض و بها من الضعف والتعب ما لا تستطيع معه أن تنقل حجرا من الأرض
فضلا عن أن تقوم بهز جذع النخلة و الحق سبحانه و تعالى قادر على أن ينزل
لها الرطب دون أن نقوم هي بهز الجذع و لكن لنتعلم منها أنه لا بد من السعي
على الرزق .
ولأنه رازق فقد وضع سبحانه قواعد ثابتة نجدها في كتابه العزيز
، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لزيادة الرزق
قواعد بسط الرزق هي :
(1) تقوى الله عز وجل وطاعته
، قال تعالى :{ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} سورة
الطلاق،،
فمن كان يعاني من ضائقة مالية مثلا وهو مقيم على مخالفات شرعية ،
فيزيل كل مخالفة
،
(2) صلة الرحم
من قوانين زيادة الرزق أيضاً، فقد قال عليه الصلاة والسلام:
( من سره أن ينسأ له في أجله ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه)،
فصلة الرحم أحد أسباب زيادة الرزق .
(3) الاستقامة
فالإنسان حينما يكرمه الله بمأوى ، يقول : الحمد لله لهذا المأوى ، ، وأن تشكر الله عليها
.(4 ) الإستغفار
استغفار الانسان على ذنب اقترفه يزيد الرزق ايضا ،
(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ))? .
أما القانون الذي يلي هذا القانون هو
(5) الصلاة عماد الدين
، من أقامها فقد أقام الدين ، ومن تركها فقد هدم الدين ، ولا خير في دين لا صلاة
فيه ، يقول الله عز وجل :{وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقاً نحن
نرزقك }
استغفر الله لي ولكم
دعواتكم لي
الرزق هو الشغل الشاغل لكل الناس ومع ذلك فإن أغلبهم لا يعرفون الأسباب الشرعية التى تجلب الرزق
و نجد في قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }البقرة267 و قوله تعالى ( أنفقوا من طيبات ما كسبتم )
أي من أجود ما كسبتم من مال .........لأن الإنفاق لا يكون إلا بالمال
فالمقصود بالكسب هنا
ما جنيته من مال نتيجة عملك و تجارتك و ما وهبه الله لك .
بينما الرزق :
هو كل ما ينتفع به من مال و مأكل و مشرب و مسكن ، وهو مكفول و مضمون
بضمان الله عز و جل له
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي
كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
، {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22 .
و لا ينفد رزق الله أبداً
{إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ }ص54 ،
و يقول تعالى {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي
الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ }الأنعام3 ،
أي و يعلم ما تكسبون من خير و شر و في هذا قال الحق سبحانه
{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }غافر17 و
،
نجد أن كلمة كسب إذا
أطلقت في الآية كان المقصود بها كسب الخير أو الشر
.. فالكسب هنا يتحدث عن كسب السيئات و الآثام .
ولكن وردت كلمة (كسب)
بمعنى كسب المال في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }البقرة267
، ففي هذه الآية نداء من الحق سبحانه و تعالى لعباده المؤمنين و أمر لهم بالانفاق من أطيب و أجود ما كسبوا من المال بشتى صوره .أما كلمة ( رزق )
فقد كفل الله الرزق في قوله عزّ من قائلٍٍ {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
، فهو متاح للجميع و لكن يحتاج من الانسان أن يسعى في طلبه كما قال تعالى
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ
النُّشُورُ }الملك15 ،
ومن الواضح ان في الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب
جاء في قصة مريم عليها السلام من قوله تعالى لها
{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً }مريم25 .
. فهذا أمر من الله لها أن تقوم بهز جذع النخلة وهي التي قامت لتوها من
المخاض و بها من الضعف والتعب ما لا تستطيع معه أن تنقل حجرا من الأرض
فضلا عن أن تقوم بهز جذع النخلة و الحق سبحانه و تعالى قادر على أن ينزل
لها الرطب دون أن نقوم هي بهز الجذع و لكن لنتعلم منها أنه لا بد من السعي
على الرزق .
ولأنه رازق فقد وضع سبحانه قواعد ثابتة نجدها في كتابه العزيز
، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لزيادة الرزق
قواعد بسط الرزق هي :
(1) تقوى الله عز وجل وطاعته
، قال تعالى :{ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} سورة
الطلاق،،
فمن كان يعاني من ضائقة مالية مثلا وهو مقيم على مخالفات شرعية ،
فيزيل كل مخالفة
،
(2) صلة الرحم
من قوانين زيادة الرزق أيضاً، فقد قال عليه الصلاة والسلام:
( من سره أن ينسأ له في أجله ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه)،
فصلة الرحم أحد أسباب زيادة الرزق .
(3) الاستقامة
فالإنسان حينما يكرمه الله بمأوى ، يقول : الحمد لله لهذا المأوى ، ، وأن تشكر الله عليها
.(4 ) الإستغفار
استغفار الانسان على ذنب اقترفه يزيد الرزق ايضا ،
(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ))? .
أما القانون الذي يلي هذا القانون هو
(5) الصلاة عماد الدين
، من أقامها فقد أقام الدين ، ومن تركها فقد هدم الدين ، ولا خير في دين لا صلاة
فيه ، يقول الله عز وجل :{وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقاً نحن
نرزقك }
استغفر الله لي ولكم
دعواتكم لي