نور العمري
2014-11-18, 10:47 AM
العلامات المبكرة للمرض
كثيرًا ما يصاب صغار الأطفال بمرض مفاجئ ولا يمكنهم إخبار من هم أكبر منهم بما يشعرون، وكثيرًا ما يلاحظ الأطفال الذين هم أكبر سنًّا علامات باكرة للمرض، عندما تُلقى عليهم مسؤولية العناية بالرضَّع أو صغار الأطفال، فإذا أمكنهم تعلم العلامات التي هي أكثر خطورة، فسوف يمكنهم إبلاغ الشخص المناسب ومنع معاناة لا داعي لها؛ بل حتى اتقاء حدوث وفاة أحيانًا.
الطفل المعافى:
إذا كان الطفل الكبير يعرف كيف يتصرف الرضيع المعافى وكيف يبدو، فسوف يسهل عليه أن يعرف أنه مريض، فيما لو حدد ذلك.
1- السلوك (التصرف): يكون الرضيع المعافى نشيطًا لعوبًا يرضع من الثدي أو يأكل جيدًا، ويبدي اهتمامًا بما يجري حوله.
2- المظهــر: يكون للرضيع المعافى ذراعان قويتان ورجلان قويتان وعينان متألقتان وجلد ناعم متماسك.
الأنشطة:
1- يمكن أن يراقب كبارُ الأطفال رضَّعًا معافين، وأن يلاحظوا ماذا يفعلون عندما يرون شيئًا لامعًا أو يسمعون صوتًا عاليًا.
2- يمكن أن يراقب كبار الأطفال الذراعين والرجلين والعينين والأذنين والأنف والبطن في طفل صغير، ويروا كيف ينظرون ويشعرون ويشمُّون.
3- كما يلاحظون مدى تكرار رضاعة الرضيع من الثدي أو تناوله للطعام.؟
الطفل المريض:
علامات المرض:
يمكن أن يستعمل الأطفال جميع حواسهم لملاحظة علامات المرض
أ. يمكن للأطفال أن يروا بأعينهم:
- قلة الاهتمام: لا يريد الطفل أن يلعب
- لا يأكل أو لا يرضع جيدًا.
- على جسمه طفح أو نتوءات أو تورمات.
- عيناه حمراوان وملتهبتان.
- تأتيه نوبات ارتعاش أو يتحرك حركات مفاجئة غريبة.
- لدية إسهال أو قيء أو كلاهما.
- تنفسه سريع.
- حصلت تغيرات في لون الجلد.
- أصابه نعاس غير عادي أو هذيان.
- أصابه تيبس في العنق والأطراف
- يتألم عند تحريك جزء معين.
ب. يمكن للأطفال أن يسمعوا بآذانهم:
- تغيرًا في البكاء.
- تنفسًا عسيرًا.
- سعالاً وأزيزًا.
ج. يمكن للأطفال أن يشموا بأنوفهم:
- قرحات ذات رائحة كريهة.
- آذانًا ذات رائحة كريهة.
- برازًا مائيًّا ذا رائحة كريهة.
د. يمكن للأطفال أن يحسُّوا بأيديهم:
- بالحُمَّى.
- بأذرع نحيفة جدًّا.
- بجلد يبقى متغضنًا بعد قرصه بالأصابع.
كيف يمكن للمرء تمييز هذه العلامات؟
هذا له أهمية خاصة للطفل الكبير، فكثيرًا ما يعتني كبار التلاميذ بمن هم أصغر منهم، وقد يكون الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى أول من يلاحظ علامات المرض، وقد يمكنه باتخاذ إجراء سريع أن يقي الصغير من عواقب وخيمة.
من يجب إبلاغه؟
يمكن أن يقدم الأطفال عونًا كبيرًا إذا أمكنهم إبلاغ شخص أكبر منهم عن هذه العلامات، كالوالدين أو الجدين أو شخص بالغ آخر أو جارٍ أو معلِّم أو عامل في صحة المجتمع أو داعية ديني.
أناس آخرون يمكنهم تأويل هذه العلامات:
يمكن أن يقوم المعلِّمون بتوضيح وتدريس هذه العلامات في حصص الصحَّة أو العلوم، والعاملون الصحيون في العيادات المتنقلة، والمعاونون في النوادي الريفية وجماعات الشباب، وقادة الجمعيات الشبابية.
ويمكن تشجيع الجمعيات النسائية على استخدام هذه المعلومات لتلقينها لكبار الأطفال، ويمكن لكبار الأطفال بدورهم، إخطار آخرين بخصوص المخاطر التي تهدد الصغار.
وقد تكون علامات المرض أحيانًا شائعة جدًّا، ويجب أن يتعلم الأطفال أي هذه العلامات أكثر خطورة ومتى يلوم اتخاذ إجراء فوري.
أمثلة:
1- تنفس سريع جدًّا أو صاخب.
2- حمَّى تستمر أكثر من ثلاثة أيام.
3- وجود دم في البول أو البراز أو القشع.
4- هذيان، وحمَّى مرتفعة.
تذَكَّـر!
إذا كان الطفل نحيفًا جدًّا وسَيئ التغذية، فإنه يقع فريسة للمرض بسهولة أكثر، وأي علامة من هذه العلامات تكون في هذه الحالة أكثر خطورة.
التمنيع (التطعيم):
تمنيع الأطفال (أي إيجاد المناعة فيهم) طريقة هامة لحمايتهم من بعض الأمراض، ويمكن تطعيم الأطفال في المراكز الصحية ضد:
- التدرُّن.
- الحصبة.
- شلل الأطفال.
- الخناق (الدفتريا) والكزاز (التيتانوس) والسعال الديكي.
كثيرًا ما يصاب صغار الأطفال بمرض مفاجئ ولا يمكنهم إخبار من هم أكبر منهم بما يشعرون، وكثيرًا ما يلاحظ الأطفال الذين هم أكبر سنًّا علامات باكرة للمرض، عندما تُلقى عليهم مسؤولية العناية بالرضَّع أو صغار الأطفال، فإذا أمكنهم تعلم العلامات التي هي أكثر خطورة، فسوف يمكنهم إبلاغ الشخص المناسب ومنع معاناة لا داعي لها؛ بل حتى اتقاء حدوث وفاة أحيانًا.
الطفل المعافى:
إذا كان الطفل الكبير يعرف كيف يتصرف الرضيع المعافى وكيف يبدو، فسوف يسهل عليه أن يعرف أنه مريض، فيما لو حدد ذلك.
1- السلوك (التصرف): يكون الرضيع المعافى نشيطًا لعوبًا يرضع من الثدي أو يأكل جيدًا، ويبدي اهتمامًا بما يجري حوله.
2- المظهــر: يكون للرضيع المعافى ذراعان قويتان ورجلان قويتان وعينان متألقتان وجلد ناعم متماسك.
الأنشطة:
1- يمكن أن يراقب كبارُ الأطفال رضَّعًا معافين، وأن يلاحظوا ماذا يفعلون عندما يرون شيئًا لامعًا أو يسمعون صوتًا عاليًا.
2- يمكن أن يراقب كبار الأطفال الذراعين والرجلين والعينين والأذنين والأنف والبطن في طفل صغير، ويروا كيف ينظرون ويشعرون ويشمُّون.
3- كما يلاحظون مدى تكرار رضاعة الرضيع من الثدي أو تناوله للطعام.؟
الطفل المريض:
علامات المرض:
يمكن أن يستعمل الأطفال جميع حواسهم لملاحظة علامات المرض
أ. يمكن للأطفال أن يروا بأعينهم:
- قلة الاهتمام: لا يريد الطفل أن يلعب
- لا يأكل أو لا يرضع جيدًا.
- على جسمه طفح أو نتوءات أو تورمات.
- عيناه حمراوان وملتهبتان.
- تأتيه نوبات ارتعاش أو يتحرك حركات مفاجئة غريبة.
- لدية إسهال أو قيء أو كلاهما.
- تنفسه سريع.
- حصلت تغيرات في لون الجلد.
- أصابه نعاس غير عادي أو هذيان.
- أصابه تيبس في العنق والأطراف
- يتألم عند تحريك جزء معين.
ب. يمكن للأطفال أن يسمعوا بآذانهم:
- تغيرًا في البكاء.
- تنفسًا عسيرًا.
- سعالاً وأزيزًا.
ج. يمكن للأطفال أن يشموا بأنوفهم:
- قرحات ذات رائحة كريهة.
- آذانًا ذات رائحة كريهة.
- برازًا مائيًّا ذا رائحة كريهة.
د. يمكن للأطفال أن يحسُّوا بأيديهم:
- بالحُمَّى.
- بأذرع نحيفة جدًّا.
- بجلد يبقى متغضنًا بعد قرصه بالأصابع.
كيف يمكن للمرء تمييز هذه العلامات؟
هذا له أهمية خاصة للطفل الكبير، فكثيرًا ما يعتني كبار التلاميذ بمن هم أصغر منهم، وقد يكون الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى أول من يلاحظ علامات المرض، وقد يمكنه باتخاذ إجراء سريع أن يقي الصغير من عواقب وخيمة.
من يجب إبلاغه؟
يمكن أن يقدم الأطفال عونًا كبيرًا إذا أمكنهم إبلاغ شخص أكبر منهم عن هذه العلامات، كالوالدين أو الجدين أو شخص بالغ آخر أو جارٍ أو معلِّم أو عامل في صحة المجتمع أو داعية ديني.
أناس آخرون يمكنهم تأويل هذه العلامات:
يمكن أن يقوم المعلِّمون بتوضيح وتدريس هذه العلامات في حصص الصحَّة أو العلوم، والعاملون الصحيون في العيادات المتنقلة، والمعاونون في النوادي الريفية وجماعات الشباب، وقادة الجمعيات الشبابية.
ويمكن تشجيع الجمعيات النسائية على استخدام هذه المعلومات لتلقينها لكبار الأطفال، ويمكن لكبار الأطفال بدورهم، إخطار آخرين بخصوص المخاطر التي تهدد الصغار.
وقد تكون علامات المرض أحيانًا شائعة جدًّا، ويجب أن يتعلم الأطفال أي هذه العلامات أكثر خطورة ومتى يلوم اتخاذ إجراء فوري.
أمثلة:
1- تنفس سريع جدًّا أو صاخب.
2- حمَّى تستمر أكثر من ثلاثة أيام.
3- وجود دم في البول أو البراز أو القشع.
4- هذيان، وحمَّى مرتفعة.
تذَكَّـر!
إذا كان الطفل نحيفًا جدًّا وسَيئ التغذية، فإنه يقع فريسة للمرض بسهولة أكثر، وأي علامة من هذه العلامات تكون في هذه الحالة أكثر خطورة.
التمنيع (التطعيم):
تمنيع الأطفال (أي إيجاد المناعة فيهم) طريقة هامة لحمايتهم من بعض الأمراض، ويمكن تطعيم الأطفال في المراكز الصحية ضد:
- التدرُّن.
- الحصبة.
- شلل الأطفال.
- الخناق (الدفتريا) والكزاز (التيتانوس) والسعال الديكي.