قصة نجاحــ .. ’’ وداعــــــــا ’’

[سمية محمد]

تلك هي .. !! أجل هي قصة النجاح ,
تدعوا كل الناجحين والطامحين لقراءتها ..
لن أطيل المقدمة .. سأخطها من النهاية ,


وداعا .. لتلك اللحظات الجميلة ..
وداعا .. لتلك المواقف المحرجة والظريفة ..
وداعا .. لتلك الانفس الراقية اللطيفة ..
وداعا .. لتلك الاسرة المتمسكة الدافئة ..
نعم , إنها مدرستي المتوسطة الرابعة بالمدينة المنورة ..
عشتُ في كنفها سنتان من العمر .. فيها ومع من بداخلها
جمعتُ بين الحزن والفرح , بين الجد والاجتهاد ,
بين الخوف والاطمئنان , وبين الامل واليأس ..
تعلمت منهم الكثير والكثير ..
أفادوني بالعلم والخبرة وكل طرق الخير ..
حقا .. أحببتهم .. اعتدتُ كل يوم رؤيتهم ..
هم أشعروني أن الانسان يمكنه أن
يعيش الحياة بكل أوجهها .. القاسية / الحانية /
السعيدة / الراضية / المكتئبة / المتأملة / إلخ ..
وألان .. قد حان لأقدار الله أن تجلي علينا .. ونحن لا نقول إلا الحمد لله ..
سأفارقهم .. سأستاق إليهم .. وسأظل أذكرهم ..
كنت أظن ان الابتعاد عنهم سيكون بغاية السهولة ’
ولكني اكتشفت خلاف ذلك ’ تفاجئت بالحزن والوحشة يغمران قلبي ..
وإذا بالدمع ينهمر في عيناي .. أدركت حينها ,
أنهم قد أصبحوا من المهمين جدا في حياتي ..
غلبتُ على كل ذاك وجعلت الابتسامة تكبر على شفتي ..
ابتسمتُ راضية مدى الحياة بإذن الله ربي ..
إن فارقتهم جسدا , مازالت روحي تضيئ بأخلاقهم قلتُ في نفسي ..


أمسكت قلمي .. وخططت كلمات بمشاعر تلقائية ,
لم أختارها ولم أشعر بها حتى .. !
أنا وقلمي .. عالم أنشأتموه أنتم بأخلاقكم ’
حكاية سعد بتأليف أفكاركم ’
نسيج الرقة حاكته أيديكم ’
لحن اخترتموه أنتم بأذواقكم ’
حلما على الحياة رسمته أقوالكم ..
وبالفعل كانت كلماتي صادقة , لم تكذب ولا بحرف واحد .. :smile35:
فشكر وشكر لتلك المدرسة العظيمة ... وشكرا لكل معلماتها الفاضلات ..
أسأل الله أن يجمعني بكم في ساحة الاحلام ..
كي تروا ابنتكم .. كيف سارت على
نهجكم .. وأخذت من كتاب أخلاقكم .. لتري العالم الخارجي ما بالداخل من جميل ..


وداعـــــــــــــــــا .. ابنتكم الشاعرة بإذن الله
سمية محمد عبد الرحمن
:nosweat:

[سمية محمد]

https://www.youtube.com/watch?v=ahMLiJ0Q_aY

[شوق الغلا]

شكراً للمتوسطة الرابعة التي أنجبت طالبه مثلك

عالمة , وكأنها ليست متعلمة

شكراً مليء السماء

[عائشه برهان]

كالعادة إبداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

وصور مبهجة

شكراً لك

بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

[ديمة ملا]

وكم اشتقت إليك يا أختي
الحنين إليك بدأ يضعفني .."
لم اعتد الى الآن غيابك عني
صدقيني ..!
انه لمن الصعب حقاً ان اذهب الى نفس المكان الذي كان يجمعنا ..
ولا أجدك فيه ../
وفقك ربي يا غالية
وادامك ربي سعادة دائمة لي .
أختك : ديمة

[سمية محمد]

شكرا لكم .. ولمروركم الجميل