تماضر عبيد
2010-04-26, 10:42 PM
بعد صدور القرار بمنع توظيفهن في المراكز الصيفية في المدينة المنورة
الخريجات يصرخن منعنا من العمل!!
تماضر عبيد
من المعتاد رؤية الخريجات يتكدسن في منازلهن بعض قضاء سنوات الجد والاجتهاد في الدراسة أملا في الحصول على وظيفة في المستقبل تكفي بها المتخرجة نفسها وأسرتها من العوز والحاجة.
الوظيفة هي ما تطمح إليه كل خريجة وتمني نفسها بالوصول إليها ولكن في الغالب يكون الواقع بخلاف المأمول فتذهب الآمال أدراج الرياح و تبدأ رحلة البحث عن عمل والرضا بأقل القليل وإن كان لا يناسب الطموح و يظل الانتظار هو الحل الأوحد في ظل قحط الوظائف و ضيق المدارس والمؤسسات من أن تتسع لخريجة لديها الكثير لتعطيه ليتربع على عرش الوظيفة من أكل عليهم الدهر وشرب ودائما ما تكون بحجة الخبرة التي اكتسبوها مقابل منع الغير من الوصول إليها.
ولكن أن تعطى الخريجات وعودا وهمية بعد تقديمهن لطلبات الالتحاق بوظيفة والتأكيد على أن أسماؤهن ستدرج ضمن قوائم المعلمات في المراكز الصيفية داخل مدارس المدينة المنورة هو ما أثار حفيظة الكثير من الخريجات بعد أن منعت إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة بتوجهيات من المساعدة للشؤون التعليمية الخريجات من العمل في المراكز الصيفية الصيف الماضي ولم يعاملن أسوة بغيرهن من الخريجات في المناطق الأخرى و اللاتي حصلن على مكافآت مجزية
تقول الخريجة خديجة.م ـ تقدمت بطلب التوظيف كمعلمة في أحد المراكز الصيفية في المدينة وقطعت لي الوعود بالتوظيف وخيرت بين المدارس التي ستقام فيها المراكز الصيفية وكانت فاتحة أمل لي وانتظرت طويلا وعند بدء العمل في المراكز صعقت برفض توظيفي بحجة أنني خريجة مع أني في حاجة ماسة إلى وظيفة ولم تقدر حاجتي لها وظللت فترة طويلة بعدها أبحث عن عمل ولكن بدون جدوى .وأتساءل إذا ما كان هذا الاحتكار سيكرر في الصيف القادم؟
وتقول أم تركي بعد تقديمي لطلب التوظيف أخبرتنا الإدارة أن أسماءنا ستكون في لوائح المراكز الصيفية في المدارس التي اخترناها مع مراعاة قربها لمنازلنا وانتظرت الرد ولكن تأخر فذهبت للمدرسة القريبة من بيتي لأسأل إذا ما كان اسمي قد اندرج في اللائحة ولكن للأسف أخبرتنا المديرة أنه صدر قرار من إدارة التربية والتعليم في المدينة بمنع توظيف أي خريجة والاكتفاء بتوظيف المعلمات اللواتي هن على رأس العمل ،استأت كثيرا لأني متخرجة منذ سبع سنوات وأنا الآن بصدد البحث عن وظائف أخرى.
تقول فادية.خ أنا خريجة وأبحث عن وظيفة و استبشرت بافتتاح المراكز الصيفية ولكن اقتصرت الوظائف على المعلمات بدلا من الخريجات اللواتي هن بحاجة إلى وظيفة ولو مؤقتة ولي قريبة في إحدى المناطق القريبة عملت في المراكز الصيفية وحصلت على مكافأة مجزية ولكن منعتنا إدارتنا في المدينة بدون توضيح الأسباب وفوضت أمري إلى الله بعد أن أعطينا الأمل وحرمنا من فرصة تسديد بعض الديون التي تراكمت علي أنا وزوجي جراء مكوثي في المنزل لتسع سنوات وتدني راتب زوجي .
وتقول مها.ش من المضحك أني صدقت هذه الوعود وألغيت سفري لأنتظر وظيفة لم أكن لأحصل عليها رغم عدم تصديق من حولي منذ البداية لاحتمالية كوني معلمة مشرفة في المركز الصيفي القريب من بيتي وقد توقعت أنه في أسوأ الأحوال سوف يتم توظيفي في مركز بعيد عن بيتي ولكن حتى هذه لم أحصل عليها.
من خلال حديث_عكاظ _ مع أحد المصادر من داخل مكتب الإشراف التربوي في المدينة المنورة -رفضت ذكر اسمها- تقول أن سبب المنع هو مصالح شخصية لبعض المسؤولات وحتى نحن المشرفات على المراكز لم يتم توضيح أيا من أسباب المنع وأمرنا بالتنفيذ فقط ،وكان من المفترض بحسب تعليمات وزارة التربية والتعليم أن يتم توظيف الخريجات في المراكز الصيفية إعانة لهن وكان من حقهن الحصول على هذه الفرصة ونأمل أن لا تتكرر المسألة في الصيف القادم خصوصا وأن الفترة الحالية هي فترة التقديم لطلبات الالتحاق للعمل في المراكز الصيفية .
الخريجات يصرخن منعنا من العمل!!
تماضر عبيد
من المعتاد رؤية الخريجات يتكدسن في منازلهن بعض قضاء سنوات الجد والاجتهاد في الدراسة أملا في الحصول على وظيفة في المستقبل تكفي بها المتخرجة نفسها وأسرتها من العوز والحاجة.
الوظيفة هي ما تطمح إليه كل خريجة وتمني نفسها بالوصول إليها ولكن في الغالب يكون الواقع بخلاف المأمول فتذهب الآمال أدراج الرياح و تبدأ رحلة البحث عن عمل والرضا بأقل القليل وإن كان لا يناسب الطموح و يظل الانتظار هو الحل الأوحد في ظل قحط الوظائف و ضيق المدارس والمؤسسات من أن تتسع لخريجة لديها الكثير لتعطيه ليتربع على عرش الوظيفة من أكل عليهم الدهر وشرب ودائما ما تكون بحجة الخبرة التي اكتسبوها مقابل منع الغير من الوصول إليها.
ولكن أن تعطى الخريجات وعودا وهمية بعد تقديمهن لطلبات الالتحاق بوظيفة والتأكيد على أن أسماؤهن ستدرج ضمن قوائم المعلمات في المراكز الصيفية داخل مدارس المدينة المنورة هو ما أثار حفيظة الكثير من الخريجات بعد أن منعت إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة بتوجهيات من المساعدة للشؤون التعليمية الخريجات من العمل في المراكز الصيفية الصيف الماضي ولم يعاملن أسوة بغيرهن من الخريجات في المناطق الأخرى و اللاتي حصلن على مكافآت مجزية
تقول الخريجة خديجة.م ـ تقدمت بطلب التوظيف كمعلمة في أحد المراكز الصيفية في المدينة وقطعت لي الوعود بالتوظيف وخيرت بين المدارس التي ستقام فيها المراكز الصيفية وكانت فاتحة أمل لي وانتظرت طويلا وعند بدء العمل في المراكز صعقت برفض توظيفي بحجة أنني خريجة مع أني في حاجة ماسة إلى وظيفة ولم تقدر حاجتي لها وظللت فترة طويلة بعدها أبحث عن عمل ولكن بدون جدوى .وأتساءل إذا ما كان هذا الاحتكار سيكرر في الصيف القادم؟
وتقول أم تركي بعد تقديمي لطلب التوظيف أخبرتنا الإدارة أن أسماءنا ستكون في لوائح المراكز الصيفية في المدارس التي اخترناها مع مراعاة قربها لمنازلنا وانتظرت الرد ولكن تأخر فذهبت للمدرسة القريبة من بيتي لأسأل إذا ما كان اسمي قد اندرج في اللائحة ولكن للأسف أخبرتنا المديرة أنه صدر قرار من إدارة التربية والتعليم في المدينة بمنع توظيف أي خريجة والاكتفاء بتوظيف المعلمات اللواتي هن على رأس العمل ،استأت كثيرا لأني متخرجة منذ سبع سنوات وأنا الآن بصدد البحث عن وظائف أخرى.
تقول فادية.خ أنا خريجة وأبحث عن وظيفة و استبشرت بافتتاح المراكز الصيفية ولكن اقتصرت الوظائف على المعلمات بدلا من الخريجات اللواتي هن بحاجة إلى وظيفة ولو مؤقتة ولي قريبة في إحدى المناطق القريبة عملت في المراكز الصيفية وحصلت على مكافأة مجزية ولكن منعتنا إدارتنا في المدينة بدون توضيح الأسباب وفوضت أمري إلى الله بعد أن أعطينا الأمل وحرمنا من فرصة تسديد بعض الديون التي تراكمت علي أنا وزوجي جراء مكوثي في المنزل لتسع سنوات وتدني راتب زوجي .
وتقول مها.ش من المضحك أني صدقت هذه الوعود وألغيت سفري لأنتظر وظيفة لم أكن لأحصل عليها رغم عدم تصديق من حولي منذ البداية لاحتمالية كوني معلمة مشرفة في المركز الصيفي القريب من بيتي وقد توقعت أنه في أسوأ الأحوال سوف يتم توظيفي في مركز بعيد عن بيتي ولكن حتى هذه لم أحصل عليها.
من خلال حديث_عكاظ _ مع أحد المصادر من داخل مكتب الإشراف التربوي في المدينة المنورة -رفضت ذكر اسمها- تقول أن سبب المنع هو مصالح شخصية لبعض المسؤولات وحتى نحن المشرفات على المراكز لم يتم توضيح أيا من أسباب المنع وأمرنا بالتنفيذ فقط ،وكان من المفترض بحسب تعليمات وزارة التربية والتعليم أن يتم توظيف الخريجات في المراكز الصيفية إعانة لهن وكان من حقهن الحصول على هذه الفرصة ونأمل أن لا تتكرر المسألة في الصيف القادم خصوصا وأن الفترة الحالية هي فترة التقديم لطلبات الالتحاق للعمل في المراكز الصيفية .