سمية محمد
2014-09-28, 03:21 PM
مشهدٌ .. داخل اللوحة ..
بالأمس كان هذا موطنٌ للناس , يعمّه الامان , وتكسوه رائحة الزهور في البستان ..
أخذت العصافير تزقزق .. والبلابل تغرد .. والحمام أجمل الالحان تنشد ..
إلى أن سقطت عليه رصاصة الظالم عمدا ...
ما الذي جرى ..!!
تعكّر جوه " ودُمرت أركانه " وحُطمت آماله في أن يبقى ذلك الوطن الآمن لأهله ...
هكذا سقطت تلك اللوحة .. اختفى جمالها " وجف حبرها " وذهبت ألوانها لعلها تستطيع
اعادة تلوين بعض ما أفسده الإرهابيون في ذلك الوطن ..
ولكنهم حقا جاهلون ..! فالوطن
سيبقى حبيس القلب ’’ وذكرى الدرب ’’ على مر الزمان وفي كل آن .
بقلم الكاتبة : سمية محمد
بالأمس كان هذا موطنٌ للناس , يعمّه الامان , وتكسوه رائحة الزهور في البستان ..
أخذت العصافير تزقزق .. والبلابل تغرد .. والحمام أجمل الالحان تنشد ..
إلى أن سقطت عليه رصاصة الظالم عمدا ...
ما الذي جرى ..!!
تعكّر جوه " ودُمرت أركانه " وحُطمت آماله في أن يبقى ذلك الوطن الآمن لأهله ...
هكذا سقطت تلك اللوحة .. اختفى جمالها " وجف حبرها " وذهبت ألوانها لعلها تستطيع
اعادة تلوين بعض ما أفسده الإرهابيون في ذلك الوطن ..
ولكنهم حقا جاهلون ..! فالوطن
سيبقى حبيس القلب ’’ وذكرى الدرب ’’ على مر الزمان وفي كل آن .
بقلم الكاتبة : سمية محمد