ديمة ملا
2014-09-20, 08:33 AM
ورأيتُ فتاه شعرها طويل ناعم الملمس و احمرٌ كالرمان خدها
لم تتعد سن الحادية عشر ..!
كانت تكتب على يدها بحبرٍ اسود اللون -"
وكانت تنظر الى الجميع وفي عينيها الف دمعة
حاولت اخفاءها بالابتسام ولكنني علمت انها حزينة ..
شعرت بالأسى ذهبت اليها فرأيتها تدمع دمعةً مريرة ..__
نظرت الي فإذا بعينيها تلمعان من كثرة الدموع فارتمت لحضني وبكت ..!
عانقتها ودمعت عيناي تلقائياً دون معرفة السبب حتى ..
مسحتُ دموعها وازحت شعرها عن وجهها الجميل المليء بأحسيس الطفولة والبراءة
حدثتني وفي صوتها رجفة ..~
تأسفت على ماحدث فهي لا تعرفني حتى ../
فقلت لها لا بأس فأنتي كأختي ^__^
فبكت بكاءً شديداً بصوتٍ مؤلم تحاول ان تصمت وتكف عن البكاء ولكنها تشهق وتزفر بكاء ..!
ناولتها منديلاً مسحت خديها ونظرت الي قائلة ؛
في قلبي همٌ كبير وفي صدري حملٌ ثقيل لم اعد استطيع التحمل .."
ونزلت دموعها على قميصي ..!
تعجبت وتألمت وتأثرت !!
هي صغيرةٌ جداً على هذه الكلمات .. انها حتى لم تتعد مرحلة الطفولة !!
وشهقت بصوتٍ عالٍ وقالت ؛
توفي ابي قبل 5 اشهر وامي على فراش الموت
لدي أخٌ في التاسعة من عمره واختٌ في السادسة ولا أعلم كيف سنعيش ؟؟
لا أملك سوى عمٌ وتوفي قبل أن أراه
وخالتين احداهما ظالمة والاخرى تجعلك تبكين دماً ..*
مسحت على رأسها وقبلتها وقلت لها ؛
سامحيني يا صغيرتي لأني ارهقتك بالبكاء
وسامحيني لأني جعلتك حزينةً اكثر وارجعت لكِـ ذكرى حزينة ومؤلمة
قدر الله وما شاء فعل وعظم الله اجرك
وليت الكلمات تستطيع ان تعبر عن مدى اسفي ..#
وفجأة ..
اتى اخوها راكضاً والدموع تغطي وجهه قائلاً لها ؛
ماتت امنا ياسندس ماتت ..
نظرت اليه وبدأت تهز رأسها بالنفي
وركضت باتجاه غرفة امها ورأت الممرضة تضع الشرشف على وجهها ..}
كنت خلفها .. خلفها مباشرةً
في الحقيقة لم استطع التحمل وضعت كفي على فمي وبدأت بالبكاء
وفي دقائق معدودة نقلت المرحومة الى غرفةٍ اخرى .. +
واذا بأختها الصغرى تستيقظ من نومها تمسح عينيها
وتسأل اختها بكل براءة
اين هي امي ؟؟
لم اسمع بعدها الا صوت بكاءها الذي تمنيت ان يتوقف لأته كان يمزق قلبي ..؛
وجاءت خالتها واخذتها مع اخوتها
نظرت الي نظرة اخيرة قبل ذهابها وقالت ؛
اغلق لي بابان من أبواب الجنة
يجب أن تحمد الله وتشكريه على نعمة الوالدين
واطلبي رضاهما دائماً وقبل كل شي ..
ولا تعصيهما فستندمين
وأسأل الله ان تعيشي في ظلهما حياةً جميلة
سندس .
ملحوظة مهمه جداً :::::: قصة واقعية حدثت معي في 6 أغسطس الاربعاء الساعة 5:53
قلمي : ديمة عبدالصمد ✨
لم تتعد سن الحادية عشر ..!
كانت تكتب على يدها بحبرٍ اسود اللون -"
وكانت تنظر الى الجميع وفي عينيها الف دمعة
حاولت اخفاءها بالابتسام ولكنني علمت انها حزينة ..
شعرت بالأسى ذهبت اليها فرأيتها تدمع دمعةً مريرة ..__
نظرت الي فإذا بعينيها تلمعان من كثرة الدموع فارتمت لحضني وبكت ..!
عانقتها ودمعت عيناي تلقائياً دون معرفة السبب حتى ..
مسحتُ دموعها وازحت شعرها عن وجهها الجميل المليء بأحسيس الطفولة والبراءة
حدثتني وفي صوتها رجفة ..~
تأسفت على ماحدث فهي لا تعرفني حتى ../
فقلت لها لا بأس فأنتي كأختي ^__^
فبكت بكاءً شديداً بصوتٍ مؤلم تحاول ان تصمت وتكف عن البكاء ولكنها تشهق وتزفر بكاء ..!
ناولتها منديلاً مسحت خديها ونظرت الي قائلة ؛
في قلبي همٌ كبير وفي صدري حملٌ ثقيل لم اعد استطيع التحمل .."
ونزلت دموعها على قميصي ..!
تعجبت وتألمت وتأثرت !!
هي صغيرةٌ جداً على هذه الكلمات .. انها حتى لم تتعد مرحلة الطفولة !!
وشهقت بصوتٍ عالٍ وقالت ؛
توفي ابي قبل 5 اشهر وامي على فراش الموت
لدي أخٌ في التاسعة من عمره واختٌ في السادسة ولا أعلم كيف سنعيش ؟؟
لا أملك سوى عمٌ وتوفي قبل أن أراه
وخالتين احداهما ظالمة والاخرى تجعلك تبكين دماً ..*
مسحت على رأسها وقبلتها وقلت لها ؛
سامحيني يا صغيرتي لأني ارهقتك بالبكاء
وسامحيني لأني جعلتك حزينةً اكثر وارجعت لكِـ ذكرى حزينة ومؤلمة
قدر الله وما شاء فعل وعظم الله اجرك
وليت الكلمات تستطيع ان تعبر عن مدى اسفي ..#
وفجأة ..
اتى اخوها راكضاً والدموع تغطي وجهه قائلاً لها ؛
ماتت امنا ياسندس ماتت ..
نظرت اليه وبدأت تهز رأسها بالنفي
وركضت باتجاه غرفة امها ورأت الممرضة تضع الشرشف على وجهها ..}
كنت خلفها .. خلفها مباشرةً
في الحقيقة لم استطع التحمل وضعت كفي على فمي وبدأت بالبكاء
وفي دقائق معدودة نقلت المرحومة الى غرفةٍ اخرى .. +
واذا بأختها الصغرى تستيقظ من نومها تمسح عينيها
وتسأل اختها بكل براءة
اين هي امي ؟؟
لم اسمع بعدها الا صوت بكاءها الذي تمنيت ان يتوقف لأته كان يمزق قلبي ..؛
وجاءت خالتها واخذتها مع اخوتها
نظرت الي نظرة اخيرة قبل ذهابها وقالت ؛
اغلق لي بابان من أبواب الجنة
يجب أن تحمد الله وتشكريه على نعمة الوالدين
واطلبي رضاهما دائماً وقبل كل شي ..
ولا تعصيهما فستندمين
وأسأل الله ان تعيشي في ظلهما حياةً جميلة
سندس .
ملحوظة مهمه جداً :::::: قصة واقعية حدثت معي في 6 أغسطس الاربعاء الساعة 5:53
قلمي : ديمة عبدالصمد ✨