تركي العبيد
2014-05-25, 11:44 AM
الطلاب وقاعات الامتحان .. بين الجد وصناعة المستقبل
في صباح هذا اليوم ينطلق الطلاب والطالبات مشمرين عن سواعدهم نحو قاعات الإمتحان وكلهم أمل أن تكونَ خير بداية لمستقبلهم المشرق محفوفةً بدعاء الوالدين لـِ يوفقوا للوصولإلى مبتغاهمبفضلٍ من الله و ثمَ جدهم واجتهادهم وإخلاصهم وتفانيهم في العملِ والغرس طيلة عامهم الدراسي ليحصدوا ثمارهِ اليانعةَ , وعطرِ زهورهِ الفاخرة , ليحملوها بين طياتهم لـِ يقدموها ويجعلوا منها تاجاً لكل من ساندهم وقدمَ لهم معلومة أو كلمة و حرفاً بعد الله تعالى وعلى رأسهم المعلمُ الذي يبقى وسيبقى رمزاً للعلم والأدب قم للمعلم وفيهِ التبجيـلا .. كاد المعلمُ أن يكون رسولا , ومن هنا أكتبُ على لسان الطالبِ لـ أقص للقارئ الكريم عن مدى شعورهِ وطموحهِ لنيل المطالبِ وأعلى الدرجاتِ العلميةِ وبما أنني كنتُ طالباً وأجلسُ على كراسي الإمتحان ويداي ترتعشا والقلق ينتابني ما بين الفينة والأخرى وشبح المذاكرة والمراجعة يطاردني في كل مكان ولا تنقشع غمتها حتى تنتهي وتذهب لذا من هذا المنبر لعلي أجدها فرصة أكتب عن الاختبارات وما ينتاب الطالبُ من قلقٍ وشعورٍ مزعج خلالها ’ أن أوجهُ وأكتبُ للمعلم رسالة هذا المعلم الذي قيل إنه شمعةً تحترق لتنير دروب الآخرين ..أن يكونَ خير معين لطلابهِ وتلاميذه ويهيئ لهم البيئة المناسبة ويمتص قلقهم وخوفهم من الاختبار ويزرع في نفوسهم الثقة و دخول الاختبار عن خوف يؤدي إلى نسيان بعض المعلومات وتذكر عزيزي المعلمُ سوف تدرك يوماً ما أنك ستفخر عندما تجد من ربيته وعلمته في مستوى علمي مشرق .
كذلك لا أنسى دور الأب والأم في تهيئة العوامل النفسية المناسبة لأبنائهم خلال فترة الإمتحنانات ومساعدة المعلم في غرس الثقة في نفوسهم بما يساعدهم على إجابة الأسئلة مهما كان شكلها وأن يهيئوا لهم بيئة منزلية هادئة للمذاكرة وتنظيم أوقاتهم بين الجد والراحة وتوفير لهم الغذاء الصحي المناسب ليعوضوا ما فقدوه من الفيتامينات, والابتعاد عن أساليب التهديد ببعض العقوبات في حالة الرسوب أو تدني النجاح .
وقبل أن أختتم مقالتي المتواضعة والتي أطرحها بين متناول الجميع لا يفوتني أن أُوذكرَ إخواني الطلاب والطالبات أن يراجعوا دروسهم بقدر ما يريدوُنه بأعلى درجة ممكنه مع الإبتعاد عن الانفعال وعدم غياب الثقة في النفس وعدم الاعتماد على أساليب الغش سواء الكلية أو الجزئية التي تؤدي بك إلى الارتباك والبعد قدر الإمكان عن المنبهات وعدم السهرومخالطة أصاحب السوء وخاصة في مثل هذهِ الأيام ينشطون لـِ يوقعوك في مصيدة آفاتهم وتذكر أخي الطالب وتذكري أختي الطالبة .. لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله .. لن تبلغ المجد حتى تعلق الصبرا
أسأل الله جلا في علاه أن يوفق الجميع وأن يحقق آمالهم وتطلعاتهم .
رسالة : أحتفظ بالكتاب في أدراج مكتبتك الخاصة ولا تنسى فضله عليك بعد الله ..
بقلم
تركــــــــي العبيد turkiojs@/ Twitter
في صباح هذا اليوم ينطلق الطلاب والطالبات مشمرين عن سواعدهم نحو قاعات الإمتحان وكلهم أمل أن تكونَ خير بداية لمستقبلهم المشرق محفوفةً بدعاء الوالدين لـِ يوفقوا للوصولإلى مبتغاهمبفضلٍ من الله و ثمَ جدهم واجتهادهم وإخلاصهم وتفانيهم في العملِ والغرس طيلة عامهم الدراسي ليحصدوا ثمارهِ اليانعةَ , وعطرِ زهورهِ الفاخرة , ليحملوها بين طياتهم لـِ يقدموها ويجعلوا منها تاجاً لكل من ساندهم وقدمَ لهم معلومة أو كلمة و حرفاً بعد الله تعالى وعلى رأسهم المعلمُ الذي يبقى وسيبقى رمزاً للعلم والأدب قم للمعلم وفيهِ التبجيـلا .. كاد المعلمُ أن يكون رسولا , ومن هنا أكتبُ على لسان الطالبِ لـ أقص للقارئ الكريم عن مدى شعورهِ وطموحهِ لنيل المطالبِ وأعلى الدرجاتِ العلميةِ وبما أنني كنتُ طالباً وأجلسُ على كراسي الإمتحان ويداي ترتعشا والقلق ينتابني ما بين الفينة والأخرى وشبح المذاكرة والمراجعة يطاردني في كل مكان ولا تنقشع غمتها حتى تنتهي وتذهب لذا من هذا المنبر لعلي أجدها فرصة أكتب عن الاختبارات وما ينتاب الطالبُ من قلقٍ وشعورٍ مزعج خلالها ’ أن أوجهُ وأكتبُ للمعلم رسالة هذا المعلم الذي قيل إنه شمعةً تحترق لتنير دروب الآخرين ..أن يكونَ خير معين لطلابهِ وتلاميذه ويهيئ لهم البيئة المناسبة ويمتص قلقهم وخوفهم من الاختبار ويزرع في نفوسهم الثقة و دخول الاختبار عن خوف يؤدي إلى نسيان بعض المعلومات وتذكر عزيزي المعلمُ سوف تدرك يوماً ما أنك ستفخر عندما تجد من ربيته وعلمته في مستوى علمي مشرق .
كذلك لا أنسى دور الأب والأم في تهيئة العوامل النفسية المناسبة لأبنائهم خلال فترة الإمتحنانات ومساعدة المعلم في غرس الثقة في نفوسهم بما يساعدهم على إجابة الأسئلة مهما كان شكلها وأن يهيئوا لهم بيئة منزلية هادئة للمذاكرة وتنظيم أوقاتهم بين الجد والراحة وتوفير لهم الغذاء الصحي المناسب ليعوضوا ما فقدوه من الفيتامينات, والابتعاد عن أساليب التهديد ببعض العقوبات في حالة الرسوب أو تدني النجاح .
وقبل أن أختتم مقالتي المتواضعة والتي أطرحها بين متناول الجميع لا يفوتني أن أُوذكرَ إخواني الطلاب والطالبات أن يراجعوا دروسهم بقدر ما يريدوُنه بأعلى درجة ممكنه مع الإبتعاد عن الانفعال وعدم غياب الثقة في النفس وعدم الاعتماد على أساليب الغش سواء الكلية أو الجزئية التي تؤدي بك إلى الارتباك والبعد قدر الإمكان عن المنبهات وعدم السهرومخالطة أصاحب السوء وخاصة في مثل هذهِ الأيام ينشطون لـِ يوقعوك في مصيدة آفاتهم وتذكر أخي الطالب وتذكري أختي الطالبة .. لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله .. لن تبلغ المجد حتى تعلق الصبرا
أسأل الله جلا في علاه أن يوفق الجميع وأن يحقق آمالهم وتطلعاتهم .
رسالة : أحتفظ بالكتاب في أدراج مكتبتك الخاصة ولا تنسى فضله عليك بعد الله ..
بقلم
تركــــــــي العبيد turkiojs@/ Twitter