سعيد الأحمدي2
2014-05-12, 01:49 PM
تحذير , المدينة المنورة , المتسولات , سوريات , المدينة
متسولات بالعباءة السعودية يقتحمن منازل المدينة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140505/images/b9030.jpg
سماح ياسين (المدينة المنورة)
ظهور متسولات يطرقن أبواب المنازل بحجة انهن جارات جدد يسكن الحي ويردن التعرف على ساكناته، أثار مخاوف العديد من سيدات المدينة في الوقت الذي يحذر الامن من التعاطف معهن واستضافتهن بل الإبلاغ عنهن.تقول سناء محمد (موظفة حكومية تسكن طلعة الهدى): زارتني ثلاث نساء في منزلي بحجة انهن جارات ويرغبن بالتعرف على ساكنات الحي وادعت احداهن انها زوجة لاحد الاسماء التي تسكن بالحي فقمت بالترحيب بهن وادخالهن الى داخل المنزل وتقديم الضيافة لهن، ولكني استغربت من لهجتهن التي كانت تميل للهجة اهل الشام حتى اشكالهن بدت كأنهن غير سعوديات في حين انهن يدعين بانهن سعوديات فتوجست منهن خيفة ولكني لم اظهر خوفي لهن حتى يبدو الامر طبيعيا.وبعد ان شربن العصير قامت احداهن بالحديث عن حياتها التعيسة وانها تقوم بتربية ابنائها وبناتها الايتام وان زوجها قد توفي بحادث سيارة وتعاني من الديون المتراكمة على عاتقها وفي نهاية حديثها طلبت مني مبلغا ماليا يتجاوز الـ2500 ريال حتى يرتاح زوجها في قبره وتسدد ديونه،فطلبت منها رقم حسابها حتى اقوم بتحويل جزء من المبلغ لها فقالت انها لا تمتلك حسابا وانها على عجل من امرها وتريد السفر لأن والدتها مريضة فأفهمتها انني لا امتلك المبلغ وعندما الحت علي في الطلب، افهمتها بطريقة سلسة انني لا استطيع تدبير المبلغ في الوقت الحالي فاستأذنت وخرجت من المنزل.وتشاركها الرأي ام انمار (احدى ساكنات حي البدراني) قائلة : فوجئت بزيارة امرأة تدعي انها ام لمحمد الجهني الذي يسكن الى جوارنا وانها سكنت المدينة المنورة منذ حوالى السنتين وجميع اهلها يعيشون في المنطقة الشرقية فبادرتها على الفور بسؤالها عن لهجتها ولون بشرتها شديد البياض هي والمرأة الاخرى التي بصحبتها فيما بدا لي انهن غير سعوديات فادعت انها سعودية ولكنها تتحدث بلهجة اهل الدمام، فاستاذنت في الدخول هي والمراة التي جاءت بصحبتها فقمت بإدخالهما، فيما خرجت انا من الغرفة وقمت بإفهام خادمتي ان عليها مراقبة الوضع لأن امر هاتين المرأتين غير مطمئن.وفعلا بعد حديث طويل دار بيني واحداهما اتضح لي انهما متسولتان وقد انتحلتا اسماء وهمية بغرض جمع الاموال فقررت الابلاغ عنهما ولكني تراجعت حتى لا الفت نظر الجيران بتواجد سيارات الدورية عند باب منزلي، وبدلا من الابلاغ عنهما وعدتهما بانني سوف ارسل لها المبلغ ولكن عليها ان تعطيني رقم هاتفها الجوال بعد ان قالت لي انها لا تمتلك حسابا في البنك فأخذت رقم هاتفها وأغلقت الباب وراءهما وطلبت من جميع من في المنزل عدم فتح الباب لأي طارق الا بعد التأكد من شخصية، وفي اليوم التالي فوجئت بأن زميلاتي قد مررن بنفس الموقف فبات واضحا امامنا انهن عصابة تهدف لجمع الاموال بأسماء وشخصيات مستعارة. الى ذلك اكد المتحدث الاعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد الغنام ان التسول ممنوع وهناك جهات خاصة تقوم بمتابعة المتسولين والقاء القبض عليهم، معتبرا ما تقوم به اؤلئك النسوة انتحالا للشخصية بهدف استعطاف الاخرين وجمع المال باي وسيلة، مطالبا ربات المنازل في الوقت نفسه بالإبلاغ عن أي نساء من هذا النوع، وذلك حتى يتم القاء القبض عليهن ومعرفة شخصياتهن وتحويلهن الى الجهة المختصة، مشددا ان انتحال الشخصية يعتبر جريمة تزوير يعاقب مرتكبها، محذرا في الوقت نفسه من ادخال أي شخص مجهول الهوية الى المنازل.
متسولات بالعباءة السعودية يقتحمن منازل المدينة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140505/images/b9030.jpg
سماح ياسين (المدينة المنورة)
ظهور متسولات يطرقن أبواب المنازل بحجة انهن جارات جدد يسكن الحي ويردن التعرف على ساكناته، أثار مخاوف العديد من سيدات المدينة في الوقت الذي يحذر الامن من التعاطف معهن واستضافتهن بل الإبلاغ عنهن.تقول سناء محمد (موظفة حكومية تسكن طلعة الهدى): زارتني ثلاث نساء في منزلي بحجة انهن جارات ويرغبن بالتعرف على ساكنات الحي وادعت احداهن انها زوجة لاحد الاسماء التي تسكن بالحي فقمت بالترحيب بهن وادخالهن الى داخل المنزل وتقديم الضيافة لهن، ولكني استغربت من لهجتهن التي كانت تميل للهجة اهل الشام حتى اشكالهن بدت كأنهن غير سعوديات في حين انهن يدعين بانهن سعوديات فتوجست منهن خيفة ولكني لم اظهر خوفي لهن حتى يبدو الامر طبيعيا.وبعد ان شربن العصير قامت احداهن بالحديث عن حياتها التعيسة وانها تقوم بتربية ابنائها وبناتها الايتام وان زوجها قد توفي بحادث سيارة وتعاني من الديون المتراكمة على عاتقها وفي نهاية حديثها طلبت مني مبلغا ماليا يتجاوز الـ2500 ريال حتى يرتاح زوجها في قبره وتسدد ديونه،فطلبت منها رقم حسابها حتى اقوم بتحويل جزء من المبلغ لها فقالت انها لا تمتلك حسابا وانها على عجل من امرها وتريد السفر لأن والدتها مريضة فأفهمتها انني لا امتلك المبلغ وعندما الحت علي في الطلب، افهمتها بطريقة سلسة انني لا استطيع تدبير المبلغ في الوقت الحالي فاستأذنت وخرجت من المنزل.وتشاركها الرأي ام انمار (احدى ساكنات حي البدراني) قائلة : فوجئت بزيارة امرأة تدعي انها ام لمحمد الجهني الذي يسكن الى جوارنا وانها سكنت المدينة المنورة منذ حوالى السنتين وجميع اهلها يعيشون في المنطقة الشرقية فبادرتها على الفور بسؤالها عن لهجتها ولون بشرتها شديد البياض هي والمرأة الاخرى التي بصحبتها فيما بدا لي انهن غير سعوديات فادعت انها سعودية ولكنها تتحدث بلهجة اهل الدمام، فاستاذنت في الدخول هي والمراة التي جاءت بصحبتها فقمت بإدخالهما، فيما خرجت انا من الغرفة وقمت بإفهام خادمتي ان عليها مراقبة الوضع لأن امر هاتين المرأتين غير مطمئن.وفعلا بعد حديث طويل دار بيني واحداهما اتضح لي انهما متسولتان وقد انتحلتا اسماء وهمية بغرض جمع الاموال فقررت الابلاغ عنهما ولكني تراجعت حتى لا الفت نظر الجيران بتواجد سيارات الدورية عند باب منزلي، وبدلا من الابلاغ عنهما وعدتهما بانني سوف ارسل لها المبلغ ولكن عليها ان تعطيني رقم هاتفها الجوال بعد ان قالت لي انها لا تمتلك حسابا في البنك فأخذت رقم هاتفها وأغلقت الباب وراءهما وطلبت من جميع من في المنزل عدم فتح الباب لأي طارق الا بعد التأكد من شخصية، وفي اليوم التالي فوجئت بأن زميلاتي قد مررن بنفس الموقف فبات واضحا امامنا انهن عصابة تهدف لجمع الاموال بأسماء وشخصيات مستعارة. الى ذلك اكد المتحدث الاعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة العميد فهد الغنام ان التسول ممنوع وهناك جهات خاصة تقوم بمتابعة المتسولين والقاء القبض عليهم، معتبرا ما تقوم به اؤلئك النسوة انتحالا للشخصية بهدف استعطاف الاخرين وجمع المال باي وسيلة، مطالبا ربات المنازل في الوقت نفسه بالإبلاغ عن أي نساء من هذا النوع، وذلك حتى يتم القاء القبض عليهن ومعرفة شخصياتهن وتحويلهن الى الجهة المختصة، مشددا ان انتحال الشخصية يعتبر جريمة تزوير يعاقب مرتكبها، محذرا في الوقت نفسه من ادخال أي شخص مجهول الهوية الى المنازل.