المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صديقتي ~ *


مريم فيصل
2014-04-28, 08:43 PM
صديقتي ~ *
،
وبعد بدء ظهور درجاتكِ.. ولأني أحبكِ، اسمعي مني:
- سخَّر الله لنا العلم وسهَّل سبل الوصول إليه من غير سفرٍ بالأشهر يُقطع ولا فقرٍ بالحاجة يمنع ولا مرضٍ بالفاقة يُعجز !
أحاطتنا نعمٌ يقشعر البدن هيبةً وحبًا وشكرًا لله عليها، فنذرنا أن نسخِّر أوقاتنا وعلمنا لله وخدمة الأمة.
ثمَّ ماذا بعد؟
درجتي لم تُعجبني، صُدمت بالأسئلة والنتائج!
- احمدي الله، ها هو الامتحان الذي نرجو النجاح فيه :” حيث يمحِّص الله ما في القلوب..
أخجل كثيرًا أن أتحسَّر على بضع درجاتٍ وقد قابلني مولاي بنعمٍ عظيمة.. أيضيق صدري على ضياع صخرةٍ صغيرة، وفي مُلكي جبال ؟!
{إنما يخشى الله من عباده العلماء}
علمي.. جعل الدنيا زائلةً في نظري، لا تساوي جناح بعوضة، أخشى أن ينظر الله في قلبي وهو على حبٍ للدنيا وتحسر لضياع يسيرٍ من يسيرها ..

- درجة، درجتان.. وماذا بعد؟
أطمح كثيرًا وأهدافي واسعة وإخلاص النية لا ينافي التفوق في الدراسة، أحرص على الكمال وأبذل أسبابه.. ولكن عند وقوع المكتوب والمقدَّر يكون المفترق {وقليلٌ من عبادي الشكور}

ختامًا..
تذكري أمنية المعتوه الشهيرة: “أتمنى ربع عقل أخي، لأفهم وأدرس، وأفرح بربع درجة !”
.. كم مرةٍ شكرنا الله على ربع درجة ؟ :”

صديقتي، إن شدتني الدنيا إليها فأمسكي بيدي وذكريني، فالقلب بطبعه ميـَّال، ورفقتكِ بعد معونة الله تجعل مني عالية الطموح والهدف، ساميةُ الغايات ()
ومن رضيَ عن الله، أرضاهُ الله 💗

ام سيفان
2014-06-05, 08:07 AM
الله يرضى عليك حبيبتي..
خاطرة جميلة، تشد وتواسي من ضيع بضع درجاته الدراسية،
ولكن هل تعلمين لماذا يكون الواحد مستاءاً لأنه ذاكر واجتهد طامعا وراغبا في الحصول على الدرجات النهائية..فضياع بعض الدرجات قد تؤثر في مستواه ..
كذلك في الحياة..من يجتهد في الطاعات ويجاهد نفسه في الدنيا لينال رضى الرحمن طامحا للوصول للمراتب العليا..هل تعتقدين بأن يرضى بأي درجة عند الله مقارنة بآخر لم يجتهد من الطاعات وقد يدخله الله برحمته الجنة؟؟!!
هي نفوس البشر..
فلندع الله ولنجتهد لننال الدرجات العلى في الدنيا والآخرة..

ابن بلد
2014-06-05, 07:43 PM
آسُتْمـَرَي ...مـَنّتْظْرَيْيْيْنّ جَدِيْدِ آلَتْمـَيْزَ

تركي العبيد
2014-06-08, 09:17 AM
احمدي الله، ها هو الامتحان الذي نرجو النجاح فيه :” حيث يمحِّص الله ما في القلوب..
أخجل كثيرًا أن أتحسَّر على بضع درجاتٍ وقد قابلني مولاي بنعمٍ عظيمة.. أيضيق صدري على ضياع صخرةٍ صغيرة، وفي مُلكي جبال ؟!
{إنما يخشى الله من عباده العلماء}
خاطرة جميلة تحاكي أطرف الآخر وتبين له ماهوَ الامتحان الحقيقي الذي نرجو النجاح فيه ..
دمتِ بخير