عبيرم31
2014-04-26, 07:39 PM
في احد الأيام الخريفية الجميلة، و في الصباح الباكر، دب خلاف و شجار كبير بين عدة هواتف (الآي فون و البلاك بيري و الجالكسي إس 2) فقد أراد كل فرد منهم ان يثبت انه الأفضل و الأجمل و المميز من بين الجميع.
- بدأ الآي فون الكلام قائلاً: أنا شاب غني و الجميع يتسابقون ليحصلوا على مميزاتي التي لا توجد في أي فرد منكم و أنا ....
- قاطعه البلاك بيري مستهزأً: الم تعلم انك اصبحت منبوذاً بين الناس بعد ان رزقت بولدك 4s فهو وجه شؤم عليك و انت لا تعلم ذلك، فقد قتل من رعاك سنين طويلة بمجرد ان اتى إلى هذه الحياة.
- الآي فون: لقد كانت تلك ساعته و ليس لي أو لإبني اي دخل بهذه الأمور.
- البلاك بيري: هه، لكنك تبقى اقل مني شأناً.
- الآي فون: و كيف يكون ذلك؟! هات ما عندك، أتحفنا بمميزاتك!
- البلاك بيري: انا شكلي جميل ولي عائلة كبيرة (تورج، بولد، كيرف) و الجميع يحبونني، و من بين كل هذه المميزات هناك ميزة رائعة و هي .....
و بينما هو كذلك، إذ جاء الجالكسي إس 2 و رد على البلاك بيري قائلاً: أنت و مميزاتك كلها لا تساوي شيئأً بدون الخدمة، فأنت كقطعة من الطابوق بدون عملها. و أنت أيها الآي فون ألا تخجل من نفسك!! تتكلم عن مميزاتك و تنسى أن قوة لمس شاشتك مأخوذة من قوتي. ألا ترى أنك تسرق أفكاري و .....
- الآي فون: أيها الأبله الا ترى إني ....
- البلاك بيري: سحقاً!! أنا امقتكم جميعاً....
و بينما هم على هذه الحال، إذ جائهم شيخ كبير في السن ملابسه مغبرة، لم يعرفه أحد
فسأله البلاك بيري: من أنت!!!
الشيخ: أنا الشيخ المنسي، انا من تركني الجميع، انى من وضع تحت أرجل الناس، أنا هو 1100
فضحك الجميع و قاموا يسخرون منه
فقام 1100 و أسكتهم و قال لهم: أنتم! ألا تخجلون من أنفسكم! فكل واحد منكم يتكلم عن مميزاته و نسى أهم شيء يحتويه. وهو الذي جعل هذا الفرد ان يأتي و يشتره من على رفوف الأسواق، فهو أهم ميزة لا تخلو من أي هاتف على الإطلاق و بدونها يصبح الهاتف بلا فائدة، و انتم بما انكم نسيتم ذكرها، فسينفر الناس منكم، و سيتوجهون إلي مرة أخرى.
فقال الجميع: وما هذه الميزة؟!
قال: إنها ميزة الإتصال، لقد اهملتموها و التفتم إلى ميزاتكم الأخرى.
العبرة من هذه القصة لاتنظر إلى ميزات الأشياء فقط و إنما ضع في اعتبارك الأول الغرض الأساسي منها
- بدأ الآي فون الكلام قائلاً: أنا شاب غني و الجميع يتسابقون ليحصلوا على مميزاتي التي لا توجد في أي فرد منكم و أنا ....
- قاطعه البلاك بيري مستهزأً: الم تعلم انك اصبحت منبوذاً بين الناس بعد ان رزقت بولدك 4s فهو وجه شؤم عليك و انت لا تعلم ذلك، فقد قتل من رعاك سنين طويلة بمجرد ان اتى إلى هذه الحياة.
- الآي فون: لقد كانت تلك ساعته و ليس لي أو لإبني اي دخل بهذه الأمور.
- البلاك بيري: هه، لكنك تبقى اقل مني شأناً.
- الآي فون: و كيف يكون ذلك؟! هات ما عندك، أتحفنا بمميزاتك!
- البلاك بيري: انا شكلي جميل ولي عائلة كبيرة (تورج، بولد، كيرف) و الجميع يحبونني، و من بين كل هذه المميزات هناك ميزة رائعة و هي .....
و بينما هو كذلك، إذ جاء الجالكسي إس 2 و رد على البلاك بيري قائلاً: أنت و مميزاتك كلها لا تساوي شيئأً بدون الخدمة، فأنت كقطعة من الطابوق بدون عملها. و أنت أيها الآي فون ألا تخجل من نفسك!! تتكلم عن مميزاتك و تنسى أن قوة لمس شاشتك مأخوذة من قوتي. ألا ترى أنك تسرق أفكاري و .....
- الآي فون: أيها الأبله الا ترى إني ....
- البلاك بيري: سحقاً!! أنا امقتكم جميعاً....
و بينما هم على هذه الحال، إذ جائهم شيخ كبير في السن ملابسه مغبرة، لم يعرفه أحد
فسأله البلاك بيري: من أنت!!!
الشيخ: أنا الشيخ المنسي، انا من تركني الجميع، انى من وضع تحت أرجل الناس، أنا هو 1100
فضحك الجميع و قاموا يسخرون منه
فقام 1100 و أسكتهم و قال لهم: أنتم! ألا تخجلون من أنفسكم! فكل واحد منكم يتكلم عن مميزاته و نسى أهم شيء يحتويه. وهو الذي جعل هذا الفرد ان يأتي و يشتره من على رفوف الأسواق، فهو أهم ميزة لا تخلو من أي هاتف على الإطلاق و بدونها يصبح الهاتف بلا فائدة، و انتم بما انكم نسيتم ذكرها، فسينفر الناس منكم، و سيتوجهون إلي مرة أخرى.
فقال الجميع: وما هذه الميزة؟!
قال: إنها ميزة الإتصال، لقد اهملتموها و التفتم إلى ميزاتكم الأخرى.
العبرة من هذه القصة لاتنظر إلى ميزات الأشياء فقط و إنما ضع في اعتبارك الأول الغرض الأساسي منها