حربيه ...
2014-04-09, 07:46 PM
الــصـــبــر,.مـفـتـآحـ,. الفــرجـ,. (http://www.madinahx.com/t100211/)
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
إنّ الحمد نحمده ونستعينه ونستغفره
اللهم لك الحمد رزقتنا.وأنعمتنا. بنعمٍ كثيرة منها نعمة الإسلام
اللهم لك الحمد من استنصرك نصرته ومن تقرب إليك أحببته..
ومن اعتمد عليك كفلته
ومن حاربك رميته
والصلاة على معلّم الأمةِ وكاشِف الغمة. وقائد الأمةِ.
صلّى الله عيه وسلّم تسليما كثيرا...
أما بعد"
الابتلاء
قال تعالى (...وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ
(155) الَّذِينَ إِذَاأَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُواإِنَّالِلَّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَـئِكَ هُمُ الْمهتدون)
الإبتلاء عظيم وكبير بدأ من أول قيام الدعوة بدأ من أولِّ ما نزّل الله التوحيد
بدأ من أول ما نهاهم عن الشرك..
بدأ من أول الدعوة إلى كلمة التوحيد(لا إله إلا الله)...
وضع الله الإبتلاء للقويّ والضعيف,والغنيّ والفقير للملوك والعباد. والكافر والمؤمن.
يقول ابن الجوزي:من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء .فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم ,
والبلاء يكون بوقوع شيء يكرهه الإنسان أي وقوع ما لا نحب ولا نرضى
وسبحان الله لا ندري أين يكون الخير في وقوع ما نكره هو خير أم شر؟؟
قال تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا
شَيْئًاوَهُوَخَيْرٌلَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّواشَيْئًاوَهُوَشَرٌّلَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَم وأنتم لا تعلمون)
وهذا من ضعف الإنسان أنه لا يعلم الغيب لا يعلم ماذا سيحصل له غدا وأبعد غد لا يدري أين مصيره فقال تعالى (وَلَوْكُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُمِنَالْخَيْرِ)
فعلى الإنسان الصبر عند وقع مثل هذا فصبر
طريق البلاء
والبلاء. معبر شاق عبر فيه الأنبياء والرسل ومحمد صلى الله عليه وسلّم والصالحين فكان البلاء للجميع
قال: د.عائض القرني: تعب فيه آدم. ورمي في النار الخليل .وأضجع للذبح إسماعيل.وألقى في بطن الحوت يونس..وقاس الضر أيٌّوب..وبيع بثمن بخس يوسف وألقي في الجب إفكًا وفي السجن ظلما..وعالج أنواع الأذى محمد عليه الصلاة والسلام ..
يقول ابن الجوزي: من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكاره والمصيبة حقا إنما هي المصيبة في الدين ,وما هي سواها من المصائب فهي عافية ,
حمد الله والصبر على البلاء
قال تعالى:(الَّذِينَ إِذَاأَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌقَالُواْإِنَّالِلّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعونَ)
أحدالسلف كان أقرع الرأس.. أبرص البد ن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين ..
وكان يقول: "الحمدلله الذي عافاني مماابتلى به كثيرا ممن خلق،وفضلني تفضيلاً".
فمربه رجل فقالله:مماعافاك؟؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمماعافاك؟
فقال: ويحكي ارجل؛جعل لي لساناًذاكراً،وقلباشاكراً،وبدنا على البلاءصابراً،
فسبحان الله ,,
كيف رزق الله هذا الرجل
هذا الصبر؟؟
فلو أخذ الله منّا نعمة فلنتذكر ما أنعمه علينا
من نعمٍ أخرى
كالسمع والبصر فالحمد لله على نعمة العافية
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
إنّ الحمد نحمده ونستعينه ونستغفره
اللهم لك الحمد رزقتنا.وأنعمتنا. بنعمٍ كثيرة منها نعمة الإسلام
اللهم لك الحمد من استنصرك نصرته ومن تقرب إليك أحببته..
ومن اعتمد عليك كفلته
ومن حاربك رميته
والصلاة على معلّم الأمةِ وكاشِف الغمة. وقائد الأمةِ.
صلّى الله عيه وسلّم تسليما كثيرا...
أما بعد"
الابتلاء
قال تعالى (...وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ
(155) الَّذِينَ إِذَاأَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُواإِنَّالِلَّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَـئِكَ هُمُ الْمهتدون)
الإبتلاء عظيم وكبير بدأ من أول قيام الدعوة بدأ من أولِّ ما نزّل الله التوحيد
بدأ من أول ما نهاهم عن الشرك..
بدأ من أول الدعوة إلى كلمة التوحيد(لا إله إلا الله)...
وضع الله الإبتلاء للقويّ والضعيف,والغنيّ والفقير للملوك والعباد. والكافر والمؤمن.
يقول ابن الجوزي:من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء .فما عرف التكليف ولا أدرك التسليم ,
والبلاء يكون بوقوع شيء يكرهه الإنسان أي وقوع ما لا نحب ولا نرضى
وسبحان الله لا ندري أين يكون الخير في وقوع ما نكره هو خير أم شر؟؟
قال تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا
شَيْئًاوَهُوَخَيْرٌلَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّواشَيْئًاوَهُوَشَرٌّلَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَم وأنتم لا تعلمون)
وهذا من ضعف الإنسان أنه لا يعلم الغيب لا يعلم ماذا سيحصل له غدا وأبعد غد لا يدري أين مصيره فقال تعالى (وَلَوْكُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُمِنَالْخَيْرِ)
فعلى الإنسان الصبر عند وقع مثل هذا فصبر
طريق البلاء
والبلاء. معبر شاق عبر فيه الأنبياء والرسل ومحمد صلى الله عليه وسلّم والصالحين فكان البلاء للجميع
قال: د.عائض القرني: تعب فيه آدم. ورمي في النار الخليل .وأضجع للذبح إسماعيل.وألقى في بطن الحوت يونس..وقاس الضر أيٌّوب..وبيع بثمن بخس يوسف وألقي في الجب إفكًا وفي السجن ظلما..وعالج أنواع الأذى محمد عليه الصلاة والسلام ..
يقول ابن الجوزي: من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكاره والمصيبة حقا إنما هي المصيبة في الدين ,وما هي سواها من المصائب فهي عافية ,
حمد الله والصبر على البلاء
قال تعالى:(الَّذِينَ إِذَاأَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌقَالُواْإِنَّالِلّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعونَ)
أحدالسلف كان أقرع الرأس.. أبرص البد ن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين ..
وكان يقول: "الحمدلله الذي عافاني مماابتلى به كثيرا ممن خلق،وفضلني تفضيلاً".
فمربه رجل فقالله:مماعافاك؟؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمماعافاك؟
فقال: ويحكي ارجل؛جعل لي لساناًذاكراً،وقلباشاكراً،وبدنا على البلاءصابراً،
فسبحان الله ,,
كيف رزق الله هذا الرجل
هذا الصبر؟؟
فلو أخذ الله منّا نعمة فلنتذكر ما أنعمه علينا
من نعمٍ أخرى
كالسمع والبصر فالحمد لله على نعمة العافية