اديما
2014-03-30, 06:04 PM
فهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
مناقشة جماعية
شجِّع صفًّا أو مجموعة من الأطفال على التحدث عن أطفال يعانون من مشكلة خاصة أو من عاهة، واسألهم أسئلة من هذا القبيل:
- هل تعرفون طفلاً لا يستطيع المشي أو العدو مثل سائر الأطفال؟
- لماذا لا يستطيع هذا الطفل أن يعمل كل ما تعمله؟
- هل يمكننا أن نلوم هذا الطفل على ما حلَّ به؟
- كيف يعامل الأطفال الآخرون هذا الطفل؟ هل هم طيبون معه؟ هل هم أشرار؟ هل يسخرون منه؟ هل يُشركونه معهم في لعبهم؟
- كيف يكون شعورك لو أصبت بنفس مشكلة هذا الطفل؟ كيف تودُّ أن يعاملك الأطفال الآخرون حينئذ؟ هل ترضى أن يسخروا منك؟ أو أن يهملوك؟ أو أن يرثوا لحالك؟ أو أن يشاركوك في ما يعملون ويصبحوا أصدقاءك؟
الألعاب وتمثيل الأدوار
لن يفهم الأطفال طفلاً يعاني مشكلة خاصة إلا إذا وضعوا أنفسهم في مكانه، وباستطاعتهم أن يلعبوا لعبة يتظاهر فيها أحدهم بأنه يعاني من عاهةٍ.
ويمثل الأطفال الآخرون أدوارًا توضح أنواعًا من السلوك نحو الطفل "المعوق"، فبعضهم يحسن معاملته، وبعضهم يتجاهله، وبعضهم يسخر منه، وبعضهم يساعده، وبعضهم يشركه في ألعابه، اترك للأطفال فرصة الانطلاق بابتكار أمثلتهم والقيام بتمثيلها.
وبعد قليل من الوقت يتظاهر طفلٌ ثانٍ بإصابته بنفس العاهة، وهكذا يتناوب عدد من الأطفال التظاهر بنفس العاهة؛ بحيث يحاول الجميع أن يتخيلوا أن الحالة حقيقية.
فلكي يتظاهر الجميع، مثلاً بأن واحدًا من الأطفال أعرج مثلاً، يربط الآخرون عصًا أو لوحًا من الخشب على ساقه بحيث تمنعه من ثنيها.
ثم يجري الطفل في سباق مع الآخرين، هل يستطيع الطفل الأعرج أن يفعل ما يفعلون؟
وبعدما يلعب عدد من الأطفال أدوار معوَّقين مختلفين، اجعل كل واحد منهم يتكلم عن خبرته، كيف كان إحساسه، ولماذا أحس به.
تذكــر
الأطفال يعطفون عادة على طفل إعاقته شديدة، وهم أكثر قسوةً في العادة مع طفل مشكلته أصغر كالأعرج مثلاً.
أشياء يفعلها المعوِّق جيدًا
لا يستطيع المعوّق أن يفعل كل الأشياء التي يفعلها الأطفال الآخرون بنفس المهارة، ومع ذلك فهناك أشياء يقدر على إنجازها مثلهم؛ بل وأحسن أحيانًا، حاول أن يعطيك الأطفال أمثلة على ذلك.
فالطفل ال***ح الذي يمشي على عكازين، كثيرًا ما تكون يداه وذراعاه قويين، وكثيرًا ما يصبح سمع الطفل الأعمى أكثر حدة من المعتاد.
فبدلاً من أن يرثي الإنسان لحال الطفل المعوق أو أن يلاحظ نقائصه فقط، يكون الأحرى بهم أن يعترف الناس بأوجه قوَّته وأن يشجعوها، ومن الأمثلة على ذلك
اللعب مع طفل معوق
حاول أن تشرك الطفل المعوق في ألعابك ومغامراتك، واجعله يقم لنفسه بنفسه بكل ما يمكنه القيام به، ولا تساعده فيما قد يحتاجه إلا عندما يحتاجه فقط؛ ولكن تذكر أنه لا يستطيع أن يقوم بكل ما تقوم به أنت، احمه من الخطر .. ولكن لا تبالغ في حمايتك! لأن الحماية الزائدة إساءة إلى صحة أي طفل، فالأطفال في حاجة للمغامرة حتى تنمو أذهانهم، تمامًا كحاجتهم للطعام حتى تنمو أجسامهم.
السباحــة
كثير من الأطفال ال***حين يمكنهم تعلم السباحة بمهارة، وتكتسب أذرعهم قوة غير عادية باستعمال العكاز، لذلك فهم في مهارة الأطفال الآخرين في الماء؛ إلا أنهم يلاقون صعوبة في النزول إلى الماء، أو ينسى الأطفال الآخرون دعوتهم إلى ذلك...
كلمة ترحيب صغيرة بالطفل المعوق؛ أو إيلاؤه مزيدًا من الوقت أو الانتباه، يحسن الموقف ويسعد الجميع.
ولكي يحس الأطفال بأهمية اشتراك الطفل المعوق في لهوهم، يمكنهم أن يقوموا بتمثيل المواقف الموضحة بالصور المرافقة.
الأطفال المعوِّقون جدًّا
يصاب بعض الأطفال بعاهات شديدة، فلا يمكنهم السباحة أو الاشتراك في كل الألعاب؛ ولكنهم يتعلمون ألعابًا خاصة كالكرات الصغيرة (البلي أو الدحاحل) أو ورق اللعب (الكوتشينة أو الشدة) أو ألعاب التخمين، وتزداد الصعوبة عندما يعجز الطفل عن الكلام أو التفكير كسائر الأطفال، وقد يصيبه ذلك بعزلة شديدة، وكثيرًا ما يكون الطفل العاجز عن الكلام قادرًا على الفهم أكثر مما يتراءى للآخرين، فإذا تواجد طفل بهذه الصفات في المنطقة، فمن المقترح أن يتبادل الأطفال زيارته، لمحادثته أو اللعب معه، حتى يعلم أن هناك من يهتم بأمره.
رضع لديهم مشكلات
يعجز بعض الرضع أحيانًا عن الجلوس أو الحبو أو المشي؛ إذ تكون عضلات ظهر الرضيع أو ساقيه شديدة الضعف، أو تهتز اهتزازات لا يقوى الطفل على التحكم فيها.
يحتاج الطفل من هذا النوع إلى رعاية خاصة، وكثيرًا ما تكون هناك أشياء يستطيع إخوته أن يساعدوه في تعلّمها حتى يستخدم عقله وجسمه بطريقة أفضل. فعلى سبيل المثال: إذا كانت الصعوبة التي يواجهها الرضيع هي في تعلّم الحبو، فباستطاعة إخوته أن يلعبوا معه "لعبة الحبو". فيرفع اثنان من الأطفال ثقل الرضيع بينما هو يحاول الحبو،وفي نفس الأثناء يشجعه طفل آخر بإغرائه بفاكهة أو بلعبة.
كيف يساعد الأطفال طفلاً معوَّقًا
هناك طرق كثيرة يمكن للأطفال أن يسلكوها في محاولتهم لتعليم طفل يعاني مشكلة خاصة، حتى يتمكن من عمل أشياء جديدة، وفيما يلي بعض هذه الطرق:
- اجعلها متعة! فإذا أمكن تحويل التمارين إلى ألعاب، فإن الطفل يتعلم بسرعة أكبر، ويستمتع الجميع باللعب.
- إعانة النفس، لا تساعد الطفل المعوَّق إلا عندما يحتاج إلى المساعدة فعلاً، وشجِّعه على عمل كل ما يستطيع عمله بنفسه.
عارضة بسيطة مثلاً مستندة إلى عودين متشعبين، يمكن أن تزيد من اعتماد الطفل على نفسه إذا أراد قضاء حاجته وكان يقاسي من صعوبة جلوسه القرفصاء.
- شيئًا فشيئًا، تذكر أن بعض الأفعال شديدة الصعوبة للطفل المعوق بوجه خاص، شجع الطفلة على فعل شيء بسيط فوق ما اعتادت أن تقوم به منذ زمن – ثم شيئًا بسيطًا آخر؛ لأنك إذا طلبت منها الكثير، فقد يثنيها ذلك عن متابعة المحاولة.
- أظهر اهتمامك، وعرِّف الطفلة بمدى سعادتك؛ لأنها تعلمت فعل أشياء جديدة.
- العقل قبل الجسم، أكثر من اللعب مع الطفلة؛ بحيث تساعدها لا على تنمية جسمها فحسب؛ ولكن عقلها أيضًا، تحادث معها واحكِ لها قصصًا، واحملها وطف بها، كن صديقها.
هل هناك مواليد أو أطفال معوّقون في قريتك؟ أو أطفال يعانون مشكلة خاصة؟ ربما كان بإمكان الأطفال الآخرين تناوب اللعب مع هؤلاء الأطفال ومساعدة عائلاتهم.
يحرم الأطفال المعوقون من فرصة التعليم أحيانًا لخوف أهلهم من أنهم قد يواجهون مصاعب جمة؛ لذلك يمكن لمجموعة من أطفال المدرسة أن يزوروا عائلة الطفل المعوق، وأن يعرضوا على الأسرة أخذه إلى المدرسة، وأن يساعدوها بأي أسلوب ممكن، وأن يكونوا أصدقاءها، ويؤدي كل هذا إلى تحول كبير في حياة الطفل المعوَّق.
مناقشة جماعية
شجِّع صفًّا أو مجموعة من الأطفال على التحدث عن أطفال يعانون من مشكلة خاصة أو من عاهة، واسألهم أسئلة من هذا القبيل:
- هل تعرفون طفلاً لا يستطيع المشي أو العدو مثل سائر الأطفال؟
- لماذا لا يستطيع هذا الطفل أن يعمل كل ما تعمله؟
- هل يمكننا أن نلوم هذا الطفل على ما حلَّ به؟
- كيف يعامل الأطفال الآخرون هذا الطفل؟ هل هم طيبون معه؟ هل هم أشرار؟ هل يسخرون منه؟ هل يُشركونه معهم في لعبهم؟
- كيف يكون شعورك لو أصبت بنفس مشكلة هذا الطفل؟ كيف تودُّ أن يعاملك الأطفال الآخرون حينئذ؟ هل ترضى أن يسخروا منك؟ أو أن يهملوك؟ أو أن يرثوا لحالك؟ أو أن يشاركوك في ما يعملون ويصبحوا أصدقاءك؟
الألعاب وتمثيل الأدوار
لن يفهم الأطفال طفلاً يعاني مشكلة خاصة إلا إذا وضعوا أنفسهم في مكانه، وباستطاعتهم أن يلعبوا لعبة يتظاهر فيها أحدهم بأنه يعاني من عاهةٍ.
ويمثل الأطفال الآخرون أدوارًا توضح أنواعًا من السلوك نحو الطفل "المعوق"، فبعضهم يحسن معاملته، وبعضهم يتجاهله، وبعضهم يسخر منه، وبعضهم يساعده، وبعضهم يشركه في ألعابه، اترك للأطفال فرصة الانطلاق بابتكار أمثلتهم والقيام بتمثيلها.
وبعد قليل من الوقت يتظاهر طفلٌ ثانٍ بإصابته بنفس العاهة، وهكذا يتناوب عدد من الأطفال التظاهر بنفس العاهة؛ بحيث يحاول الجميع أن يتخيلوا أن الحالة حقيقية.
فلكي يتظاهر الجميع، مثلاً بأن واحدًا من الأطفال أعرج مثلاً، يربط الآخرون عصًا أو لوحًا من الخشب على ساقه بحيث تمنعه من ثنيها.
ثم يجري الطفل في سباق مع الآخرين، هل يستطيع الطفل الأعرج أن يفعل ما يفعلون؟
وبعدما يلعب عدد من الأطفال أدوار معوَّقين مختلفين، اجعل كل واحد منهم يتكلم عن خبرته، كيف كان إحساسه، ولماذا أحس به.
تذكــر
الأطفال يعطفون عادة على طفل إعاقته شديدة، وهم أكثر قسوةً في العادة مع طفل مشكلته أصغر كالأعرج مثلاً.
أشياء يفعلها المعوِّق جيدًا
لا يستطيع المعوّق أن يفعل كل الأشياء التي يفعلها الأطفال الآخرون بنفس المهارة، ومع ذلك فهناك أشياء يقدر على إنجازها مثلهم؛ بل وأحسن أحيانًا، حاول أن يعطيك الأطفال أمثلة على ذلك.
فالطفل ال***ح الذي يمشي على عكازين، كثيرًا ما تكون يداه وذراعاه قويين، وكثيرًا ما يصبح سمع الطفل الأعمى أكثر حدة من المعتاد.
فبدلاً من أن يرثي الإنسان لحال الطفل المعوق أو أن يلاحظ نقائصه فقط، يكون الأحرى بهم أن يعترف الناس بأوجه قوَّته وأن يشجعوها، ومن الأمثلة على ذلك
اللعب مع طفل معوق
حاول أن تشرك الطفل المعوق في ألعابك ومغامراتك، واجعله يقم لنفسه بنفسه بكل ما يمكنه القيام به، ولا تساعده فيما قد يحتاجه إلا عندما يحتاجه فقط؛ ولكن تذكر أنه لا يستطيع أن يقوم بكل ما تقوم به أنت، احمه من الخطر .. ولكن لا تبالغ في حمايتك! لأن الحماية الزائدة إساءة إلى صحة أي طفل، فالأطفال في حاجة للمغامرة حتى تنمو أذهانهم، تمامًا كحاجتهم للطعام حتى تنمو أجسامهم.
السباحــة
كثير من الأطفال ال***حين يمكنهم تعلم السباحة بمهارة، وتكتسب أذرعهم قوة غير عادية باستعمال العكاز، لذلك فهم في مهارة الأطفال الآخرين في الماء؛ إلا أنهم يلاقون صعوبة في النزول إلى الماء، أو ينسى الأطفال الآخرون دعوتهم إلى ذلك...
كلمة ترحيب صغيرة بالطفل المعوق؛ أو إيلاؤه مزيدًا من الوقت أو الانتباه، يحسن الموقف ويسعد الجميع.
ولكي يحس الأطفال بأهمية اشتراك الطفل المعوق في لهوهم، يمكنهم أن يقوموا بتمثيل المواقف الموضحة بالصور المرافقة.
الأطفال المعوِّقون جدًّا
يصاب بعض الأطفال بعاهات شديدة، فلا يمكنهم السباحة أو الاشتراك في كل الألعاب؛ ولكنهم يتعلمون ألعابًا خاصة كالكرات الصغيرة (البلي أو الدحاحل) أو ورق اللعب (الكوتشينة أو الشدة) أو ألعاب التخمين، وتزداد الصعوبة عندما يعجز الطفل عن الكلام أو التفكير كسائر الأطفال، وقد يصيبه ذلك بعزلة شديدة، وكثيرًا ما يكون الطفل العاجز عن الكلام قادرًا على الفهم أكثر مما يتراءى للآخرين، فإذا تواجد طفل بهذه الصفات في المنطقة، فمن المقترح أن يتبادل الأطفال زيارته، لمحادثته أو اللعب معه، حتى يعلم أن هناك من يهتم بأمره.
رضع لديهم مشكلات
يعجز بعض الرضع أحيانًا عن الجلوس أو الحبو أو المشي؛ إذ تكون عضلات ظهر الرضيع أو ساقيه شديدة الضعف، أو تهتز اهتزازات لا يقوى الطفل على التحكم فيها.
يحتاج الطفل من هذا النوع إلى رعاية خاصة، وكثيرًا ما تكون هناك أشياء يستطيع إخوته أن يساعدوه في تعلّمها حتى يستخدم عقله وجسمه بطريقة أفضل. فعلى سبيل المثال: إذا كانت الصعوبة التي يواجهها الرضيع هي في تعلّم الحبو، فباستطاعة إخوته أن يلعبوا معه "لعبة الحبو". فيرفع اثنان من الأطفال ثقل الرضيع بينما هو يحاول الحبو،وفي نفس الأثناء يشجعه طفل آخر بإغرائه بفاكهة أو بلعبة.
كيف يساعد الأطفال طفلاً معوَّقًا
هناك طرق كثيرة يمكن للأطفال أن يسلكوها في محاولتهم لتعليم طفل يعاني مشكلة خاصة، حتى يتمكن من عمل أشياء جديدة، وفيما يلي بعض هذه الطرق:
- اجعلها متعة! فإذا أمكن تحويل التمارين إلى ألعاب، فإن الطفل يتعلم بسرعة أكبر، ويستمتع الجميع باللعب.
- إعانة النفس، لا تساعد الطفل المعوَّق إلا عندما يحتاج إلى المساعدة فعلاً، وشجِّعه على عمل كل ما يستطيع عمله بنفسه.
عارضة بسيطة مثلاً مستندة إلى عودين متشعبين، يمكن أن تزيد من اعتماد الطفل على نفسه إذا أراد قضاء حاجته وكان يقاسي من صعوبة جلوسه القرفصاء.
- شيئًا فشيئًا، تذكر أن بعض الأفعال شديدة الصعوبة للطفل المعوق بوجه خاص، شجع الطفلة على فعل شيء بسيط فوق ما اعتادت أن تقوم به منذ زمن – ثم شيئًا بسيطًا آخر؛ لأنك إذا طلبت منها الكثير، فقد يثنيها ذلك عن متابعة المحاولة.
- أظهر اهتمامك، وعرِّف الطفلة بمدى سعادتك؛ لأنها تعلمت فعل أشياء جديدة.
- العقل قبل الجسم، أكثر من اللعب مع الطفلة؛ بحيث تساعدها لا على تنمية جسمها فحسب؛ ولكن عقلها أيضًا، تحادث معها واحكِ لها قصصًا، واحملها وطف بها، كن صديقها.
هل هناك مواليد أو أطفال معوّقون في قريتك؟ أو أطفال يعانون مشكلة خاصة؟ ربما كان بإمكان الأطفال الآخرين تناوب اللعب مع هؤلاء الأطفال ومساعدة عائلاتهم.
يحرم الأطفال المعوقون من فرصة التعليم أحيانًا لخوف أهلهم من أنهم قد يواجهون مصاعب جمة؛ لذلك يمكن لمجموعة من أطفال المدرسة أن يزوروا عائلة الطفل المعوق، وأن يعرضوا على الأسرة أخذه إلى المدرسة، وأن يساعدوها بأي أسلوب ممكن، وأن يكونوا أصدقاءها، ويؤدي كل هذا إلى تحول كبير في حياة الطفل المعوَّق.