الاعلاميه 45
2014-03-29, 02:22 PM
27085
توظيف التقنية في التعليم
أصبح عالم اليوم قرية صغيرة، حيث سهلت عملية التزاوج بين ثورة الاتصالات وثورة المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة.
وفي العصر الحالي تعتمد المدرسة على التقنية الحديثة من أجهزة حاسب وشبكات داخلية وشبكات الانترنت.
ويمكن القول إن عالم اليوم هو عالم مليء بالصور والصوت عبر الوسائط التقنية المتعددة.
ما التعليم الإلكتروني؟
التعليم الإلكتروني (E-Learning) وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها.
دور المعلم في التعليم بالتقنيات الحديثة:
التعليم الالكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية. لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه.
تتسم أنظمة التعلم بالتقنيات الحديثة بمزايا مهمة تبدو ظاهرةً نتيجةً للتطبيق الفعلي لها في التعليم ومن أهم هذه المزايا ما يلي:
• توفر التقنيات الحديثة فرصاً كافية للمتعلم للعمل بسرعته الخاصة، مما يقرب من مفهوم تفريد التعليم، فالحاسوب يسمح للمتعلم بالتحكم في وقت الاستجابة الذي يمضي بين عرض المادة التعليمية على الشاشة وبين استجابته لها، وكذلك يسمح بتكرار المادة التعليمية، والسرعة التي تعرض بها المادة، و كمية المادة التي يتعلمها المتعلم، والوقت الذي يجب أن يجلس فيه المتعلم أمام الكمبيوتر.
• التشويق : حيث يعتبر التشويق مضافاً إلى الدافعية من العوامل الهامة في نجاح المتعلم، والبرامج التعليمية تعتبر مشوقة إذا احتوت على صفات وعناصر تبعث على التشويق مثل: المرونة، قوة التغذية الراجعة، عرض الأشكال وتحريكها، الألعاب التعليمية.
• تثير جذب انتباه الطلبة فهي وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين إلى العمل انطلاقا من المثل الصيني القائل : ما أسمعه أنساه وما أراه أتذكره وما أعمله بيدي أتعلمه.
• يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة والأفلام والتسجيلات الصوتية، ولذلك يستعمل المتعلم أغلب حواسه في هذه العملية التعليمية التعلمية.
• يخفف على المدرس ما يبذله من جهد ووقت في الأعمال التعليمية الروتينية ويساعده في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية.
• تقليل زمن التعلم وزيادة التحصيل باستغلال تقنية المعلومات التي توفر أدوات جديدة للتعلم والتعليم..
• تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم بابتكار أساليب حديثة تساعد على توصيل المعلومة بشكل أفضل.
• مساعدة المعلمين والمتعلمين على التفكير الإبداعي والناجح في الفصل، وجعل المتعلمين يفكرون بشكل خلاق للوصول إلى حلول.
• جعل غرفة الدرس بيئة تعليمية تمتاز بالتفاعل المتبادل. وتساعد على تطوير قدرة المتعلمين للعمل كفريق.
بعض حدود وسلبيات استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعلمية التعليمية:
• قد يؤدي التعليم الإلكتروني إلى إضعاف دور المعلم كمؤثر تربوي وتعليمي مهم إذا تم توظيفه بشكل غير متناسق.
• كثرة توظيف التقنية في المنزل والمدرسة والحياة اليومية ربما يؤدي إلى ملل المتعلم من هذه الوسائط وعدم الجدية في التعامل معها.
• يفتقر التعلم والتعليم باستعمال التقنيات الحديثة للنواحي الواقعية، وهو يحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمدرس.
• لا يمكن الاستغناء عن الدور الإرشادي التوجيهي للمدرس عند استخدام الحاسوب.
• لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين المتعلم والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور المتعلمين في موضوعات متعددة.
• تشتت هذه التقنيات الانتباه لمن يستعملها بطريقة مكثفة.
• يقلل الاعتماد على التكنولوجيات بشكل كلي من مهارات الإنسان.
• تسبب كثرة الجلوس أمام الحاسوب بعض الأمراض مثل الديسك وتوتر الجهاز العصبي والانطواء.
• الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يورث الكسل، وينعكس سلبا على بعض السلوكيات ( رداءة الخط، صعوبة
الحساب الذهني) .
• لا يمكن الاطمئنان إلى المعلومات المعروضة على صفحات الأنترنت أو الحاسوب.
توظيف التقنية في التعليم
أصبح عالم اليوم قرية صغيرة، حيث سهلت عملية التزاوج بين ثورة الاتصالات وثورة المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة.
وفي العصر الحالي تعتمد المدرسة على التقنية الحديثة من أجهزة حاسب وشبكات داخلية وشبكات الانترنت.
ويمكن القول إن عالم اليوم هو عالم مليء بالصور والصوت عبر الوسائط التقنية المتعددة.
ما التعليم الإلكتروني؟
التعليم الإلكتروني (E-Learning) وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها.
دور المعلم في التعليم بالتقنيات الحديثة:
التعليم الالكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية. لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه.
تتسم أنظمة التعلم بالتقنيات الحديثة بمزايا مهمة تبدو ظاهرةً نتيجةً للتطبيق الفعلي لها في التعليم ومن أهم هذه المزايا ما يلي:
• توفر التقنيات الحديثة فرصاً كافية للمتعلم للعمل بسرعته الخاصة، مما يقرب من مفهوم تفريد التعليم، فالحاسوب يسمح للمتعلم بالتحكم في وقت الاستجابة الذي يمضي بين عرض المادة التعليمية على الشاشة وبين استجابته لها، وكذلك يسمح بتكرار المادة التعليمية، والسرعة التي تعرض بها المادة، و كمية المادة التي يتعلمها المتعلم، والوقت الذي يجب أن يجلس فيه المتعلم أمام الكمبيوتر.
• التشويق : حيث يعتبر التشويق مضافاً إلى الدافعية من العوامل الهامة في نجاح المتعلم، والبرامج التعليمية تعتبر مشوقة إذا احتوت على صفات وعناصر تبعث على التشويق مثل: المرونة، قوة التغذية الراجعة، عرض الأشكال وتحريكها، الألعاب التعليمية.
• تثير جذب انتباه الطلبة فهي وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين إلى العمل انطلاقا من المثل الصيني القائل : ما أسمعه أنساه وما أراه أتذكره وما أعمله بيدي أتعلمه.
• يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة والأفلام والتسجيلات الصوتية، ولذلك يستعمل المتعلم أغلب حواسه في هذه العملية التعليمية التعلمية.
• يخفف على المدرس ما يبذله من جهد ووقت في الأعمال التعليمية الروتينية ويساعده في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية.
• تقليل زمن التعلم وزيادة التحصيل باستغلال تقنية المعلومات التي توفر أدوات جديدة للتعلم والتعليم..
• تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم بابتكار أساليب حديثة تساعد على توصيل المعلومة بشكل أفضل.
• مساعدة المعلمين والمتعلمين على التفكير الإبداعي والناجح في الفصل، وجعل المتعلمين يفكرون بشكل خلاق للوصول إلى حلول.
• جعل غرفة الدرس بيئة تعليمية تمتاز بالتفاعل المتبادل. وتساعد على تطوير قدرة المتعلمين للعمل كفريق.
بعض حدود وسلبيات استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعلمية التعليمية:
• قد يؤدي التعليم الإلكتروني إلى إضعاف دور المعلم كمؤثر تربوي وتعليمي مهم إذا تم توظيفه بشكل غير متناسق.
• كثرة توظيف التقنية في المنزل والمدرسة والحياة اليومية ربما يؤدي إلى ملل المتعلم من هذه الوسائط وعدم الجدية في التعامل معها.
• يفتقر التعلم والتعليم باستعمال التقنيات الحديثة للنواحي الواقعية، وهو يحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمدرس.
• لا يمكن الاستغناء عن الدور الإرشادي التوجيهي للمدرس عند استخدام الحاسوب.
• لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين المتعلم والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور المتعلمين في موضوعات متعددة.
• تشتت هذه التقنيات الانتباه لمن يستعملها بطريقة مكثفة.
• يقلل الاعتماد على التكنولوجيات بشكل كلي من مهارات الإنسان.
• تسبب كثرة الجلوس أمام الحاسوب بعض الأمراض مثل الديسك وتوتر الجهاز العصبي والانطواء.
• الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يورث الكسل، وينعكس سلبا على بعض السلوكيات ( رداءة الخط، صعوبة
الحساب الذهني) .
• لا يمكن الاطمئنان إلى المعلومات المعروضة على صفحات الأنترنت أو الحاسوب.